Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إتجاهات العاملين والمستفيدين نحو خدمات مشروع المكتبة الرقمية بجامعة بني سويف :
المؤلف
أحمد، منى منير أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / منى منير أحمد أحمد
مشرف / سهير عبدالباسط عيد
مناقش / محمد جلال الغندور
مناقش / زين الدين عبدالهادى
الموضوع
المكتبات - برامج الحاسبات. المكتبات - مصر. المكتبات - ميكنة. المكتبات - موظفون. المكتبات الرقمية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
307 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
8/11/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علوم المعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

يعد موضوع المكتبات الرقمية من الموضوعات الراهنة التي برزت مع الثورة التقنية التي يشهدها هذا العصر، وتنبع أهمية الدراسة من أهمية المكتبات الرقمية ذاتها المتمثلة في السرعة الفائقة للوصول إلى المعلومات، وتعدد أوعية المعلومات بها واختلاف أشكالها وأحجامها، ونظرًا لأن نجاح هذا النوع من الخدمات لا يتحقق إلا بالاستفادة منها كان لابد من قياس أراء العاملين والمستفيدين من هذه الخدمات إضافة إلى خصائص واتجاهات هؤلاء العاملين والمستفيدين وفئاتهم بهدف الوصول إلى الصعوبات والمشكلات التي تواجههم والعمل على مواجهتها وبالتالي تعد هذه الدراسة تغذية مرتدة لإدارة مشروع المكتبة الرقمية بجامعة بني سويف، وقد يفيد منها القائمون على المشروع بالمجلس الأعلى للجامعات.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
• أن الذين يفضلون العمل في مشروع المكتبة الرقمية 77.8% من عينة الدراسة من العاملين، أما الذين لا يفضلون العمل في مشروع المكتبة الرقمية فكانت نسبتهم 22.2%. وتبين أن 75% منهم راضون عن العمل ضمن مشروع المكتبة الرقمية، وهذا يعتبر مؤشرًا جيدًا. كما رأى العاملون أن الفهرس الموحد يسهل من عملية البحث بنسبة (100%) والجرد بنسبة (75%) والإعارة بنسبة (83.3%) من عينة الدراسة من العاملين. كما أفاد 63.9% من عينة الدراسة من العاملين بأن هناك صعوبات في العمل في المستودع الرقمي التي تتمثل في بطء شبكة الإنترنت، والاحتياج إلى دورات تدريبية، وعدم توفير التجهيزات اللازمة، وصعوبة الإدخال على المستودع الرقمي، ومنهم من يرى بصعوبة العمل في المستودع الرقمي لأنه غير متخصص.
• تعددت الاقتراحات المطروحة من عينة الدراسة للعاملين بالمكتبة الرقمية وتمثلت في الاهتمام بالدورات التدريبية، وتوفير الأجهزة اللازمة للعمل على النظام وتحديثها وصيانتها بصفة دورية، وزيادة الموارد المالية لتطوير المكتبة، وزيادة الحافز المادي للعاملين بالمشروع، وتطوير البنية الأساسية لشبكة الإنترنت بمكتبات الجامعة.
• كشفت الدراسة بأن 60.2% من عينة الدراسة من المستفيدين يرون بأن مصادر المعلومات في المكتبة الرقمية تلبي الاحتياجات العلمية والبحثية لهم، بينما 39.8 % يرون بأنها لا تلبي احتياجاتهم العلمية والبحثية.
• كما كشفت الدراسة عن اقتراحات عينة الدراسة من المستفيدين لتحسين خدمة الدوريات الإلكترونية الأكاديمية والتي تمثلت في زيادة المتاح من الدوريات، وتطوير استراتيجيات البحث، ووضع ترتيب لكل التخصصات لتسهيل البحث طبقًا للتخصص.
• أوضحت الدراسة أن من أهم عيوب قواعد البيانات المتاحة من خلال مشروع المكتبة الرقمية (كما يرى مستخدمو هذه الخدمة من عينة الدراسة من المستفيدين) كانت أن القواعد غير محدثة بدرجة كافية بنسبة 47.7% من عينة الدراسة، ثم عدم وجود تغطية كافية لكل مصادر المعلومات بنسبة 34.3%، يليها عدم إتاحة الإصدارات الأقدم من الدوريات بنسبة 22.3%. كما يرون أن من بين المعوقات التي تحد من استخدام قواعد البيانات المتاحة من خلال المشروع هي نقص المعرفة الشخصية بإمكانات تلك القواعد بنسبة 69.6%، وقد يكون سبب ذلك قلة الدورات التدريبية المتاحة للمستخدمين، وأيضًا صعوبة القراءة من خلال شاشة الحاسوب بنسبة 29.8% وهو عائق لا علاقة له بقواعد البيانات، وأشار 26.3 % إلى قلة القواعد التي تخدم تخصصاتهم الدقيقة، وهذا العائق سوف يُزال تدريجيًّا لزيادة عدد القواعد التي يشترك فيها المشروع يومًا بعد آخر.
• أوضحت الدراسة أن أكثر الصعوبات التي تواجه مستخدمي مشروع المكتبة الرقمية من وجهة نظر عينة الدراسة من المستفيدين هو بطء عملية الاتصال بالإنترنت أو انقطاعه بنسبة 72.1%، ثم عدم القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الرقمية بنسبة 69.6%، يليها عدم وجود برامج تدريبية على استخدام المكتبة الرقمية بنسبة 59.2%، وفي المرتبة الرابعة جاء صعوبة توفير النصوص الكاملة لبعض المقالات التي تنتج من البحث بنسبة 37.3% من عينة الدراسة من المستفيدين.
• أفاد غالبية عينة الدراسة بنسبة 75.6% بأنهم راضون عن مشروع المكتبة الرقمية وخدماتها بوجه عام، بينما يرى 24.4% بأنهم غير راضون عن المشروع.
• تعددت الاقتراحات المطروحة من عينة الدراسة من المستفيدين، وتمثلت في الاهتمام بالدورات التدريبية والتنويه عنها، وزيادة التوعية بخدماتها وكيفية الاستفادة منها، والتحديث المستمر للمحتويات وزيادة سرعة الاتصال بالإنترنت، والاشتراك في أكبر قدر من قواعد البيانات، وزيادة المتاح من الدوريات، وإتاحة المكتبة بشكل دائم مع وجود دعم فني مستمر، وعمل تقييم دائم للمكتبة من خلال المستفيدين للوقوف على اهتماماتهم ومحاولة تحسين الخدمات التي تقدمها المكتبة الرقمية بناءً على ذلك.