الفهرس 
Allergic rhinitisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 40 |  |  |
| | | from | 40 | | |
Abstract
حساسية الأنف هى من الاضطرابات الشائعة التى تؤثر بشكل كبير في حياة المرضى ويستهلك علاجها المليارات من الدولارات سنويا في تكاليف الرعاية الصحية وفقدان الإنتاجية.
هناك نوعان من حساسية الأنف : حساسية الأنف الموسمية (حمى القش)وحساسية الأنف الدائم ، والذى يحدث على مدار السنة. هناك العديد من مسببات حساسية الأنف المزمنة في الأماكن المغلقة مثل عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة
ويمكن تقسيم استجابة الجهاز المناعى لمسببات الحساسية الى مرحلتين:
الأولى: فرط طرد الفعل الفورى او المرحلة المبكرة، التى تحدث في غضون 15 دقيقة من التعرض لمسببات الحساسية.
الثانية : مرحلة رد الفعل المتأخر ، وتحدث في غضون 4-6 ساعات بعد اختفاء أعراض المرحلة الأولى ويمكن ان تستمر لأيام أو حتى أسابيع.
خلال رد فعل الجهاز المناعى لمسببات الحساسية يتم إنتاج وإطلاق الأجسام المضادة. ويتم إطلاق إشارة إلى الخلايا البدينة في الجسم لإطلاق الهستامين فى الأنسجة المحيطة وهو ما يسبب الأعراض الأكثر شيوعا من رد فعل تحسسى مثل العطس وسيلان الأنف وحكة العين.
يوجد العديد من الاختبارات التى تقيس مستوى الأجسام المناعية في الدم مثل اختبار مستوى عكر الدم.
هناك العديد من الأدوية تستخدم في السيطرة على أعراض حساسية الأنف مثل مضادات الهستامين ومزيلات الاحتقان وبخاخات الأنف كورتيكوستيرويد.
مضادات الحساسية الموضعية تتميز بسرعتها في السيطرة على الأعراض في أقل من 15 دقيقة كما أنه يمكن إستخدام الكورتيزون الموضعى عن طريق الأنف كعلاج فعال.
ويجب تجنب مضادات الإحتقان عن طريق الأنف لدى الأطفال أقل من سنة من العمر والبالغين أكثر من 60 عاما من العمر ولأى مريض يعانى من أمراض بالقلب.
الغرض من البحث:
مقارنة بين الطرق المختلفة المستخدمة في حساسية الأنف علاج بإستخدام طرق البحث ومعايير إختيار المرضى قياس مستوى الأجسام المناعية E في الدم.
الدراسة شملت أربعين مريضا يعانون من حساسية الأنف بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جراحات اليوم الواحد بالمرج.
وتم تقسيم المرضى إلى أربعة مجموعات. كل مجموعة تتضمن عشرة مرضى وكان هناك أربعة طرق للعلاج لكل مجموعة:
1- أدوية مضاد للهستامين عن طريق الفم فقط.
2- أدوية مضاد للهستامين عن طريق الفم والموضعية عن طريق الأنف معا.
3- أدوية مضاد للهستامين عن طريق الفم بالإضافة إلى كوتيكوستيرويد الموضعى عن طريق الأنف.
4- أدوية كورتيكوستيرويد الموضعى عن طريق الأنف فقط
كل مجموعة تم المرضى تقسيمها إلى مجموعتين فرعيتين. كل مجموعة فرعية تتكون من خمسة أطفال (2-6سنوات) وخمسة كبار (20-40 سنة).
تم استبعاد المرضى الذين يعانون من الربو الشعبى والإكزيما الجلدية والأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر كما تم استبعاد مرضى المناعة الذاتية.
تم تقييم المرضى على النحو التالى:
1-أخذ التاريخ المرضى
2- فحص عام
3- فحص الأنف والأذن والحنجرة
4- قياس مستوى الأجسام المناعية E 7 مرات لكل مريض باستخدام اختبار عكر الدم :
1- قبل العلاج.
2- بعد العلاج كل 10 أيام لمدة شهرين.
النتــــائج:
1- انخفض معدل IgE الكلي عند 30% من المرضى فقط بعد العلاج الدوائي الذي شمل على الكورتيكوستيرويدات الموضعية بالإضافة إلى مضاد للهستامين عن طريق الفم.
2- نستنتج من هذه الدراسة أن لمعايرة IgE في الدم عند هؤلاء المرضى أهمية محدودة في التشخيص وأهمية أقل في مراقبة تأثير العلاج الدوائي على معدل IgE عندهم.