الفهرس 
Anatomy of the BreastOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
تواجدت جراحة تكبير الثدي في جميع الانحاء لاكثر من مائة عام وذلك لعده أسباب منها:تكبير الثدي,أسباب تجميلية وايضا اعادة هيكلة الثدي بعد استئصاله.
وقد تم تنفيذ جراحة تكبير الثدي من خلال استخدام العديد من المواد المتضمنة :الورم الشحمي,زرع الانسجة الذاتية, حقن البرافين و استخدام مواد خارجية مثل العاج,كرات الزجاج والمطاط.
أول زراعة ثدي طبية باستخدام السليكون قد تمت في الستينات من القرن الماضي .العديد من الاختلافات والتغييرات في الهيكل والمحتوي قد تم تطويرها منذ ذلك الوقت .على مدى العقود الماضية تم تطوير العديد من الاغلفة الخارجية وزراعات طبية ثديية بداخلها محلول ملحي او مزيج من المحلول الملحي والهلام السليكوني.
هناك أنواع متوفرة من الزراعات الطبية الثديية المتوفرة في السوق ,ويتم تصنيفها على اساس حجم التجويف,نوع الحشووشكل السطح.الزراعات الطبية الثدية يمكن ادخالها جراحيا باستخدام مجموعة أساليب مختلفة ويتم وضعها عادة اما تحت الأنسجة الغدية الثديية أو تحت العضلة الثديية الصدرية الكبرى .
المضاعفات المبكرة بعد عملية تكبير الثدي تشمل الورم الدموي والعدوى.أما المضاعفات المتاخرة بعد الجراحة فتشمل انكماش الغشاء ,تشكيل الورم الحبيبي السليكوني وتمزق الزرع.
بروتوكول التصوير للمريضة ذات الزراعات الطبية الثديية يعتمد على العديد من العوامل .ما اذا كانت السيده محالة لاكتشاف المبكر او تشخيص سرطان الثدي أو لتقييم احتمالية تمزق الزرع الثدي الطبي .
تختلف مظاهر التصوير الاشعاعي لمضاعفات تكبير الثدي و أمراض نسيج الثدي وأساليب تصويرهم على نحو واسع. هناك مزايا وعيوب لمختلف أساليب التصوير المستخدمة في تقييم زراعات الثدي الطبية .
ومع ان التصوير الشعاعي للثدي سريع وغير مكلف، لكنه ذو فائدة محدودة في الكشف عن التمزق في الزراعات الطبية الثديية حيث أنه غير دقيق جدا فى تشخيص التمزق الداخلى ولكنه يكتشف بشكل موثوق التمزق الخارجى وأيضا الاورام الحبيبة السليكونية وانكماش الغلاف. إن الزراعات الطبية الثديية المزروعة تحت عضلة الصدر لاتأثر في جودة التصوير الشعاعي الثدي بنفس القدر الذى يحدث في الزراعات الطبية الثديية المزروعة فوق عضلة الصدر . التصوير الشعاعي للثدي له قيمة محدودة لتقييم سلامة الزراعات الطبية للثدي، ولكنه مفيد لتقييم نسيج الثدي المجاورة. حساسية التصوير الشعاعي للثدي للكشف عن تمزقات الزراعات الطبية للثدي تتراوح مابين 25 و 30٪.
وينبغي أن يشمل تصوير الشعاعي للثدي على الوضع الخاص بالزراعات الثديية (تقنيات ايكولاند) في الوضعين العلوي السفلي والوسطي الجانبي المائل بالاضافة الاوضاع العادية لفحص الثدي.
ولقد تم استخدام الموجات فوق الصوتية لسنوات عديدة لتقييم سلامة الزراعات الطبية الثديية والانسجة المحيطة. ففحص الموجات فوق الصوتية لديه القدرة على كشف كل من التمزقات الداخليةوالخارجية وهو غير مكلف و لا يعرض المريضة للأشعة اما عيوبه فإنه يعتمد على الكفاءة الشخصية للطبيب ولذافان المعرفة الدقيقة للمظاهر والعلامات الطبيعية والغير طبيعية وتشوهات الزراعات الطبية الثديية تعتبر أمر مهم لتجنب الخطأ في التشخيص.
الموجات فوق الصوتية تستطيع أن تكشف عن تمزق زراعات الثدي الطبية بحساسية تترواح مابين 50-77٪ ونوعية تترواح بين 55-84٪. واحده من القيود التى تواجه الموجات فوق الصوتية هو تقييم الجدار الخلفي للزراعات الطبية للثدي والنسيج خلف الزراعات الطبية للثدي .
يعتبر فحص الموجات فوق الصوتية أكثر دقة من التصوير الشعاعي للثدي حيث .على عكس التصوير الشعاعي للثدي ,الموجات فوق الصوتية قادرة على تحديد بعض الهياكل الداخليه للزراعات الطبية الثديية ,وبالتالي يمكن الكشف عن كل من التمزق الخازجي والداخلي للغلاف.ويمكنها أيضا التعرف على المضاعفات مثل الاورام الحبيبة السليكونية ,تضخم الغدد الليمفاوية الناتج عن السليكون وتجمعات السوائل(الالتهابات والكدمات) وأورام الانسجة الثديية (سرطان الثدي أو اورام حميدة أخرى أورام الغدد الليفية الحميدة).
في الحالات المشتبه فيها ,عندما لا يستطيع الطبيب التوصل الى التشخيص النهائي فيوصى باجراء تصوير الثدي باستخدام الرنين المغناطيسي.فالتصوير بالرنين المغناطيسي لديه حساسية ونوعية أعلى لتقييم سلامة الزراعات الطبية الثديية. فهو لايملك أيضا من القيود المفروضة على التصوير الشعاعي للثدي أو الموجات فوق الصوتية، لكنه مكلف ويستغرق وقتا طويلا. التصوير بالرنين المغناطيسي يتطلب معدات حديثة مخصصة لتصويرالثدي، ويتطلب معرفة دقيقة للتعويضات الطبية و الأخطاء المحتملة عند التشخيص.