Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور القيادة الاستراتيجية في تحقيق الفعالية التنظيمية :
المؤلف
العجمي، ناصر محمد سويري.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر محمد سويري العجمي
مشرف / أشــرف أحمـد عبد القــادر
مناقش / جمــال محمـد أبو الوفـا
مناقش / أشــرف أحمـد عبد القــادر
الموضوع
التعليم الثانوى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
394 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - ادارة تربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تنطلق القيادة الإستراتيجية في المؤسسة التعليمية، من مجموعة من العناصر تساهم في تطويرها، وذلك من خلال تقديم رؤى للقائد الذي يرغب في إعادة النظر في نمط قيادته، والتوجه نحو الأخذ بنمط القيادة الإستراتيجية، داخل سياق المجتمع المدرسي.
ولقد وظفت القيادة الإستراتيجية نظرية الذكاءات المتعددة، والقدرات الجماعية بالمؤسسة لتعزيز وتطوير استخدام الخبرة، والمهارة، والفهم لوضع الذكاء الاستراتيجي في القيادة، والذي يتمثل في ثلاثة أنواع من الحكمة، وهي حكمة العاملين A people Wisdom، حكمة السياق A contextual Wisdom، الحكمة الإجرائية A procedural Wisdom.
وتمثل حكمة العاملين، جزءً أساسياً من القيادة الإستراتيجية، حيث تقوم على المشاركة وتبادل المعلومات مع الآخرين، وتطوير التفكير الخلاق والدافعية، وتطوير القدرات والكفاءات داخل المؤسسة، فالاعتقاد بأن القائد هو الذي يوجه عمليات التقدم قدماً بالمؤسسة فقط اعتقاداً قاصراً، فكل فرد في المؤسسة التعليمية هو قائد من خلال إيمانه بالتغيير أو دعمه له.
وعلى هذا فإن القيام بأعباء القيادة الإستراتيجية من قبل الإدارة العليا فقط قد يعرض المؤسسة لتجاهل الواقع الذي نعيشه، لذلك فإن العاملين في القيادة الإستراتيجية يعد عنصراً هاماً لا يمكن تجاهله لما له من تأثير على نجاح المؤسسة.
وتتمثل حكمة السياق في وضع استراتيجية وتكوين توجه واقتناع كامل لدى العاملين بالمؤسسة؛ لذلك يجب أن يفهم القائد الاستراتيجي تاريخ المؤسسة، والخبرات الحياتية الحالية التي تعيشها المؤسسة، وكذلك القدرة على رؤية المؤسسة في إطار علاقاتها بالمجتمع المحيط بها، والنظام التعليمي الذي تنتمي إليه، وبالتالي فإن حكمة السياق تتمثل في فهم وتطوير الثقافة المجتمعية، وثقافة النظام التعليمي، والمشاركة في القيم والمعتقدات، وتطوير العلاقات، وفهم البيئة الخارجية، وبالتالي، يتضح مفهوم حكمة السياق في الاستجابة للأفكار الجديدة، والأحداث الجارية، بالإضافة إلى قدرة القائد على الاستماع للآخرين، وفهم تفرد البيئة المدرسية، مما يعني أنه لا يمكن أن تكون هناك حلول سريعة أو أمور تحويلية أمام القيادة الإستراتيجية، أو مجرد النقل والتقليد من مؤسسة ناجحة أخرى، فالحلول لابد أن تنبع من السياق الخاص بالمؤسسة اعتماداً على فهم الثقافة والمشاركة في المعتقدات والقيم.