الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
Abstract
يعد ابيضاض الدم النقوي الحاد نوعا من الامراض الغير متجانسة التي تنتج عن طفرات جينيه تسبب اختلال في نمو وتمايز الخلايا. ويحدث ابيضاض الدم النقوي بمعدل 3 -5 /100000 سنويا في عموم السكان مع حدوث ارتفاع في نسبة المرض بعد سن الاربعين عاما. ابيضاض الدم النقوي الحاد هو أحد سرطانات الدم الحادة؛ ويمثل حوالي ٦, ٠٪ من جميع حالات السرطان , ٣٠ ٪ من جميع سرطان الدم ويعتبر من أكثر سرطانات الدم شيوعا في البالغين حيث يمثل ٨٠٪ من سرطان الدم الحاد عند البالغين. وبرغم انه يؤثر على جميع الفئات العمرية الا ان متوسط العمر عند التشخيص هو ٦٥-٧٠ سنه. ونادرا ما يكون المرض وراثيا ولكن العديد من الامراض والاضطرابات الخلقية يؤهل لحدوث المرض. وقد تم الربط بين حدوث ابيضاض الدم النقوي الحاد والعديد من العوامل مثل التعرض للمواد الكيميائية كالبنزين والاشعاع النووي والتبغ والعلاج الكيميائي او امراض الدم الحميدة. ويعد الهدف الرئيسي في علاج ابيضاض الدم النقوي الحاد هو الحصول على الشفاء مع منع ارتجاع المرض مره اخرى مما جعل العلاج الكيميائي يتكون من مرحلتين الاولى محفزه للشفاء والثانية مرحله ما بعد الشفاء للمحافظة عليه واصبح الغرض الرئيسي ان يكون المريض في حاله تمكنه من استكمال علاج المرحلة الثانية بدون حدوث مضاعفات .بينما يتدخل نوع الخطورة الخلوية الجزيئية في تحديد نوع العلاج في مرحله ما بعد الشفاء بين خيارات محدودة في العلاج الكيميائي او السعي وراء زرع النخاع من متبرع. اما المرضى الذين يعانون من اعتلال مزمن اخر وكبار السن غالبا ما يكونوا غير مؤهلين لتلقى العلاج المكثف وينبغي ان يتلقوا العلاج التدعيمي او العلاجات الملطفة. وتعد انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياه والوفيات الناجمة عن الاعراض الجانبية من اهم مشاكل العلاج الكيميائي لذا دعت الحاجه الى البحث عن عقاقير جديده مما يساعد في فتح افاق جديده امام الشفاء . ومن المهم ايجاد طريقة دقيقة للكشف عن الحد الأدنى المتبقي من المرض في ابيضاض الدم النقوي الحاد كما هو الحال فى ابيضاض الدم النقوى المزمن ايجابى الفيلادلفيا وذلك لأهميته فى الكشف عن الانتكاس المبكر أو حتى التنبؤ الانتكاسى، ولكن في ابيضاض الدم النقوي الحاد لا تتوفر أية علامات وراثية مشتركة فيما عدا بعض المجموعات الفرعية من المرض هى التي بها طفرات محددة. وقد وجد ان الزيادة في تمثيل ويلمز1 الغير متحور في ابيضاض الدم النقوي الحاد متوفر بنسبه عالية من الحالات تتراوح ما بين 89-100%، ولهذا يعتبر علامة شامله لنسبه كبيره من حالات ابيضاض الدم النقوي الحاد يمكن استخدامها للكشف عن الحد الادنى المتبقي من المرض بعد تلقى العلاج. وقد قامت هذه الدراسة بتقييم التغيرات في مستوى الجينات السرطانية ويلمز1 عن طريق PCR الكمي في عدد من مرضى ابيضاض الدم النقوي الحاد منهم من تلقى العلاج الكيميائي التقليدي واخرون تم لهم اجراء زرع نخاع من متبرع. ومن نتائج الدراسة لوحظ تغير في مستوى الجينات السرطانية ويلمز1.وان مستوى الزيادة كان ملحوظ أكثر في الحالات التي شاهدت انتكاسه او عدم استجابة للعلاج الاولى المحفز. ومع صغر حجم العينة التي تناولتها الدراسة، فقد خلصت هذه الدراسة الى وجود تغيرات واضحه في مستوى ويلمز1 مع تلقى العلاج المختلف ,وانه من الممكن استخدامه كمؤشر ومنبه مبكر لحدوث ارتجاع المرض وبالتالي يمكن التدخل المبكر بالعلاج اللازم قبل الانتكاسة الواضحة .وتوصى الدراسة بأجراء هذا الاختبار على عدد حالات اكبر ويشمل مراكز مختلفة حتى نصل الى نتائج ذات دلالة إحصائية اقوى.