Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التضفير لنصي للفظ في علم البديع الشاهد القرآني نموذجاّ /
المؤلف
الصاوي، محمد أحمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد حسين الصاوي
مشرف / عيد محمد محمود شبايك
مناقش / محمد فكري الجزار
مناقش / صالح عطية مطر
الموضوع
اللغة العربية- البلاغة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
377 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
7/2/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أهمية الموضوع وأسباب اختياره: تتعلق أسباب اختيار الموضوع ، وأهمية الموضوع تتلخص في النقاط التالية :
أولا يندرج الموضوع ضمن الدراسات التي تعيد قراءة البلاغة العربية علي ضوء المناهج الحديثة
ثانيا يفرد الموضوع المحسنات اللفظية من علم البديع بالدراسة النصية ، وهو ما لم يحدث في الدراسات السابقة.
ثالثاّ إن هذه المصطلحات تحتوي علي قيمة جمالية –لا شك- قل من ينتبه إليها في قضية تصفير اللفظ.
رابعا إبراز القيمة الجمالية للتضفير وأثرة في اللفظ من خلال تحليل النصوص الأدبية
خامساّ محاولة استكشاف وجه جديد من وجوه إعجاز القرآن الكريم بالمقارنة بين استخدام القرآن الكريم لها واستخدام الشعراء والأدباء واستخدامها في الأدب العربي.
سادسا أن علم البديع لم ينل من بين علوم البلاغة عند المتأخرين الاهتمام الذي حظي به علماء المعاني والبيان إذ جعلوه ذيلا في البلاغة العربية ولا يذكرونه ألا بعد رعاية المطابقة لمقتضي الحال ووضوح الدلالة.
سابعا أن أهمية هذا الموضوع وقيمته الكبرى مستمدة من قمة التراث العربي ممثلاّ في القرآن الكريم وأحاديث المصطفي –صلي الله عليه وسلم- والشعر العربي الذي كان في تلك الفترة التي ازدهرت فيها العربية وتثبت أسلوبها الأنموذج الأعلى وهو القرآن الكريم ثم هو أي –البيع-في القرآن معدود عند بعض العلماء المتأخرين كابن الإصبع المصري في بديع القرآن وتحرير التحبير والسيوطي في المعترك وفي الإتقان والزركشي في البرهان وجهاّ من وجوه الإعجاز عندهم فهو المصدر المعين لهم.
وقد انقسمت الدراسة إلي المقدمة ومدخل وثلاثة فصول:
المقدمة فتحدثت عن التصفير النصي للفظ في علم البديع من خلال المعاجم العربية والمناهج الحديثة ثم بينت أهمية الموضوع وأسباب اختياره من خلال فخمي للموضوع وذكرت المنهج الذي سرت علي نهجه متناولا الدراسات السابقة وتقسيم الدراسة للبحث.وأما المدخل ويتناول علم البديع وعلم النص ،وفيه تعريف لعلم البديع من خلال المعاجم العربية وكتب البلاغة وأثر علم البديع في أداء المعاني والألفاظ ، ثم نظرة تاريخية لتطور علم البديع علي يد ابن المعتز وغيره من البلاغين عبر العصور .
أما الفصل الأول وهو (التصفير النصي للمحسنات اللفظية علي المستوي الصوتي وذكرت فيه مباحث خمس وهي التكرار والتوشيح والأكتفاء ولزوم ما لا يلزم والموازنة معرفاّ هذه الفنون وتقسيماتها وبلغتها والتصفير النصي للفظ في كل علي حده.
والفصل الثاني وهو(التصفير النصي للمحسنات اللفظية علي المستوي التركيبي) ويشمل أربعة مباحث الجناس والقلب والموارية والائتلاف معرفاّ كلا منهم وأقسامه وبلاغته والتصفير النصي للفظ فيهم.
والفصل الثالث وهو(التصفير النصي للمحسنات اللفظية علي المستوي السياقي) ويتناول خمسة مباحث السجع ، والاقتباس ورد الأعجاز علي الصدور وبراعة الاستهلال والتطريز بالتعريف والتقسيم وسر بلاغة كل فن ثم التصفير النصي للفظ في كل فن علي الترتيب.