الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 15 |  |  |
| | | from | 15 | | |
Abstract
المتلازمة الكلوية هي واحدة من أشهر أنواع أمراض الكلى تظهر على الأطفال ويتميز هذا المرض بزياده تسريب البروتين بالبول، الأمر الذي يؤدي إلى نقص بروتينات الدم، نقص ألبومين الدم، وتورم بالجسم وزياده الشحوم بالدم.
ومن الأمراض الكلويه المزمنه الأكثر شيوعا في مرحلة الطفولة هي المتلازمه الكلويه مجهوله السبب.
المتلازمه الكلويه في الأطفال غالبا ما تستجيب للعلاج بالكورتيزون ، وتتميز بدورات الانتكاس في 50-80٪ من الحالات وهي واحدة من المشاكل الرئيسية في الأطفال.
والأطفال الذين لديهم الانتكاسات المتكررة يعانون من الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن العلاج الكورتيزون المستمر.
في مرحلة الطفولة، المرضى الذين يعانون من المتلازمة الكلوية معرضون لخطر زيادة عدد الصفائح الدموية وزياده نشاطها مما يؤدي الي اعراض انسداد الأوعيه الدمويه.
والتنبؤ المبكر لمدي استجابه المتلازمة الكلوية للعلاج لم يتم التعرف عليه بعد.
حديثا شوهد ان متوسط حجم الصفائح الدمويه وعدد الصفائح الدمويه قد تكون علامة للتنبؤ لبعض الأمراض ومدي استجابتها للعلاج.
وقد أجريت الدراسة على 80 طفل يعانون من مرض المتلازمه الكلويه تم الحصول عليهم من العيادة الخارجية أو تم حجزهم في القسم الداخلي للأطفال بمستشفى جامعة المنيا و تشمل 42 من الذكور و 38 من الإناث مقسمين إلى 26 مريضا بالمتلازمه الكلويه يستجيبون للعلاج بالكورتيزون و14 مريضا بالمتلازمه الكلويه لا يستجيبون علي العلاج بالكورتيزون بالإضافة إلى 40 طفل طبيعي كمجموعة ضابطه.
جميع المرضى يتعرضون لأخذ التاريخ الشخصي والمرضي (العمر، الجنس، بداية ظهور المرض، وسمات الورم ، ونوع المتلازمة الكلوية، والعلاج، وعدد من الانتكاسات والمضاعفات والأعراض من اجهزه الجسم الاخري) فحص (الوزن، الطول، وضغط الدم، والورم) تحاليل بالمختبر (صوره دم كامله اثناء ظهور واختفاء البروتين بالبول,وظائف كبد ,وظائف كلي ,تجميع بول 24 ساعه وقياس نسبه الزلال بها قبل وبعد العلاج ) وفحص عينه من الكلي تكشف النتائج لدينا ما يلي:
1. وجود دلالة إحصائية بين مجموعات المرضى من المتلازمة الكلوية والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بضغط الدم الأنقباضي والأنبساطي
2. اختلافات كبيرة بين التحاليل الكيميائيه بين مجموعات المرضى من المتلازمة الكلوية والتحاليل الكيميائيه من المجموعه الضابطه ،بما يتعلق بمصل الكرياتينين، والألبومين بالدم ومستوى الكوليسترول الكلي.