الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract 1.المقدمة: استخدمت العديد من تقنيات القياس لدراسة الحالة النفسية للأطفال أثناء الإجراء العلاجي للأسنان ، بما في ذلك التصنيفات السلوكية ، والمقاييس النفسية ، والتقارير الذاتية ، وتقنيات الإسقاط. الغرض من البحث : كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم القلق والألم لدى الأطفال أثناء إجراءات طب الأسنان . المواد والطرق المستخدمة: أجريت هذه الدراسة على مائة طفل أعمارهم من 6 إلى 12 سنة (ذكور و إناث) شاركوا في هذه الدراسة. تم فحص الأطفال في عيادات قسم طب أسنان الأطفال، كلية طب الأسنان، جامعة المنصورة. تم تقسيم الأطفال المشاركين إلى مجموعتين متساويتين وفقا للسن. المجموعة (أ): الأطفال ( 6- < 9) سنة، و المجموعة (ب ): الأطفال ( 9-12 ) سنة. تم تقسيم كل مجموعة إلى مجموعتين فرعيتين متساويتين وفقا لنوع الجنس. تم تطبيق الإجراء العلاجي للأسنان وهو ” التخدير الموضعي وترميم الأسنان ” على كل طفل ، و تم قياس القلق أثناء الإجراء العلاجي للأسنان بواسطة مؤشر(ڤينهام). بعد أن تم الانتهاء من ترميم الأسنان طلب من كل طفل الإجابة على الاستبيان المباشر البسيط المستخدم في الدراسة, ثم تم إعطاء الطفل ورقة بيضاء ومجموعة من الأقلام الملونة وتم إخباره بالتالي ” يرجى رسم صورة لشخص في عيادة طب الأسنان, وسيتم أخذ الصورة منك عند انتهائك من الرسم”. تم تقييم رسومات الأطفال باستخدام المقياس )طفل: رسم المستشفى). وتم تقييم الألم لدى الأطفال باستخدام مقياس الوجه (وانج بيكر) ومقياس التماثلية البصرية لقياس الألم. النتائج: فيما يتعلق بالجنسين لم يكن هناك فرق كبير بين الذكور والإناث في تقييم القلق و الألم في جميع المقاييس المستخدمة . وفقا للسن لم يوجد اختلافات كبيرة بين الفئتين العمريتين في الذكور والإناث للقلق والألم. كان هناك ارتباط إيجابي بين مقياس (طفل: رسم المستشفى) للقلق وكل من مؤشر ڤينهام 6 ، ومقياس صورة الوجه ),وانج بيكر) ومقياس التماثلية البصرية لقياس الألم. – 2 الملخص والاستنتاج: بناء على نتائج الدراسة:القلق و الألم لدى الأطفال في عيادة طب الأسنان لا تتأثر باختلاف السن أو الجنس في المجموعتين أ (6-<9 سنة) وب (9-12 سنة). وكان هناك ارتباط إيجابي واضح بين مقياس القلق )طفل: رسم المستشفى) ومقاييس الألم ( وانج بيكر و التماثلية البصرية) |