الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
ويتكون هذا البحث من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة.
فأما المقدمة فضمت أهمية الموضوع، ومبررات اختياره، والدراسات السابقة.
ويتكون التمهيد من قسمين: تناولت في القسم الأول: الحنين لغة واصطلاحا، وفيه عرضت للحديث عن معنى الحنين في المعاجم اللغوية ، منطلقاً من هذه المعاني إلى المعنى الاصطلاحي، والحنين باب قديم في الشعر العربي طغى على الشعراء الذين ابتعدوا عن وطنهم ، فاعتراهم الشوق إليه ، فكانوا يتغنون به وبجماله ، وهم بعيدون عنه ، ويمتاز بالعاطفة الصادقة والأحاسيس الحزينة المتأججة ؛ فهو تجربة شعورية خاضها الشاعر القديم معبرا عن شعوره بالفقد وإحساسه بالاغتراب من خلال أشعاره الرقيقة التي لا يخلو منها أدب أمة من الأمم، ولا يكون الحنين إلى الأوطان إذا كان المرء في وطنه إلا إذا كان في غربة نفسية ، وكانوا يصدرون شعرا رقيقا ، مرهفا ، ووجدانيا صادقا، ولاسيما شعراء الفتوح ، والمقهورون. و تناولت في القسم الثاني: شعر الحنين في الأدب العربي من الجاهلية حتى نهاية الدولة الأموية،
ونعرض في الفصل الأول لحياة الشاعر وعصره، ويتألف هذا الفصل من ثلاثة مباحث تناولت في المبحث الأول: نسبه، ”وهو الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار” ، وقصه حبه لابنة عمه، ولؤم والده وعمه في المهر الذي كان سبب رحيله عن نجد، ووفاته في ديار الغربة، كما تناولت صفاته الخَلقية والخُلقية، وإعجاب النقاد القدماء، والمحدثين بشعره مثل أبو حاتم السجستاني، والشكعة. وتناولت في المبحث الثاني: عصره اجتماعيًا، وسياسيًا، وثقافيًا، وحضاريًا.
وتناولت في المبحث الثالث وصف ديوانه.
وتوقفت في الفصل الثاني من خلال قراءة شعر الصمة عند أبرز الأغراض التي ظهرت في ديوانه، وينقسم هذا الفصل لمبحثين، تناولت في الأول شعر الحنين وموضوعاته.
أ- الوقوف على الأطلال والديار ب- التحية والسلام ج-البكاء
د- الدعاء بالسقيا هـ- البرق والريح ح- الحمام والناقة
ط- مقارنة الوطن بغيره ى- موازنة بين الصمة ومالك بن الريب.
وتناولت في الثاني أغراضه الأخرى، وهي الغزل ، والوصف ، والهجاء، والحكمة.
وتناولت في الفصل الثالث (الصورة الفنية في شعر الحنين) مفهوم الصورة عند القدماء ، ومفهوم الصورة في النقد الحديث ، ووسائل الصورة ( التشبيه ، والاستعارة ، والكناية) ، والصورة الكلية ، وخصائص الصورة الفنية في شعر الحنين.
وتناولت في الفصل الرابع (أسلوبه وموسيقاه ) البناء الفني لشعر الحنين ، ولغة الشاعر ، ومعجمه الشعري ( روح الإسلام،ألفاظ البكاء، وأسماء المواضع،ألفاظ الحياة البدوية،ألفاظ النباتات، وألفاظ الحيوانات)، وأسلوبه الفني، والبنية الإيقاعية، سواء البنية الخارجية التي تتمثل في الوزن والقافية، أم البنية الداخلية التي تتمثل في جرس الألفاظ وبعض المحسنات البديعية، مثل التصريع ، والطباق ، والمقابلة.
ثم أعقبت ذلك بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها البحث.