Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المواقف المصرية تجاه الصراع على السلطة فى العراق (1958 _ 1968 م ) /
المؤلف
الجبورى, وليد عمر خلف.
هيئة الاعداد
باحث / وليد عمر خلف الجبورى
مشرف / إبراهيم العدل المرسى
مشرف / ماجدة السيد يوسف.
مشرف / ---
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
292 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

حيث تقع في تمهيدي وأربع فصول حيث يتناول: التمهيدي : إتسمت المواقف المصرية تجاه العراق حسب شكل العلاقات أبان تلك الفترة والتى شهدت خلال فترة 1952_ 1958 إنفتاح وجمود فى العلاقات المصرية العراقية مما جعل مصر تدخل فى الكثير من الأحيان فى الشئون العراقية الداخلية حيث أثر ذلك فى توتر كبير ومما جعل ذلك أثر فى التحولات التى أصابت الأوضاع الداخلية فى العراق. الفصل الأول : لقد أدت الكثير من الأسباب الى قيام ثورة الرابع عشر من تموز 1958 م فى العراق والتى كانت منها أسباب داخلية وخارجية كما وكان لإتصال الضباط الأحرار فى الرئيس المصري جمال عبد الناصر قد أعطى فرصة أكبر للقيام بالثورة من خلال الدعم المقدم لهم ، وكانت مصر أول دولة تعترف بها وتساندها بعد إذ دخلت العلاقات فترة توتر بين البلدين بعد أشهر من الثورة. الفصل الثانى : بعد التوترات فى العلاقات العربية المصرية أصبحت مصر تدعم أى حركة تقوم ضد عبد الكريم قاسم ، لذلك دعمت ثورة الشواف فى الموصل عام 1959 م من أجل الإطاحه بحكم عبد الكريم قاسم والقضاء على الشيوعين فى العراق بعد إن أخذوا يناصبون العداء لمصر ورئيسها جمال عبد الناصر، وبعد فشل الثورة عملت مصر كل ما فى وسعها من اجل استمرارها وبذلك دخلت العلاقات أسوء حالاتها بين مصر والعراق. الفصل الثالث : دخلت العلاقات المصرية العراقية بعد قيام ثورة الثامن من شباط 1963 مرحلة جديدة بعد إن كان يشوبها التوتر الكبير فباركت مصر تلك الثورة التى قامت ضد نظام عبد الكريم قاسم فإتجهت مصر والعراق وسوريا بعد قيام الثورة السورية فى أذار 1963 الى القيام بمباحثات ثلاثية بين تلك الدول بعدها دخلت العلاقة بين القاهرة وحزب البعث فى حالة من السوء والتوتر والتي إنتهت بالقضاء على سلطة البعث الأولى من قبل عبد السلام عارف فى إنقلاب نفذه ضده ، بعدها دخلت العلاقات بين العراق ومصر مرحلة جديدة من الوفاق وأدت الى عدة اتفاقيات بينهم. الفصل الرابع : أدى إنقلاب عارف عبد الرزاق 1965 ضد حكم عبد السلام عارف الى توتر العلاقات المصرية العراقية بعد إن إتهم عبد السلام عارف مصر بأنها تدعم الإنقلاب إلى ان العلاقات سرعان ما عادت الى طبيعتها الأولية بين البلدين بعد أن برر العراق إشتراك مصر فى هذه المحاولة ، وكان لمصرع عبد السلام عارف أثر كبير فى جميع أنحاء مصر، وكانت مصر لها الدور الكبير فى تنصيب خليفة للرئيس السابق وهو عبد الرحمن عارف. بعد ذلك كان لمصر دور كبير فى الإشتراك فى محاولة عارف عبد الرزاق الثانية 1966 م الا ان العلاقات لم تتوتر بين البلدين لإن العراق لم يتهم مصر فى تلك المحاولة على الرغم من إشتراكها فيها كما أن علاقة مصر بحزب البعث بعد إنقلاب 17 تموز 1968 ضد حكم عبد الرحمن عارف لم تكن على مستوى عالى من الثقة.