Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معايير جودة التعليم العالى وتحولات سوق العمل :
المؤلف
نافع, رشا محمد على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا محمد على محمد نافع
مشرف / على عبد الرازق جلبى
مشرف / هانى خميس عبده
مناقش / سامية محمد جابر
مناقش / رباب الحسينى حسن
الموضوع
الاجتماع التربوى, علم. التعليم والدولة. التعليم الجامعى - الإسكندرية. الجامعات والكليات - الإسكندرية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
181 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
13/12/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تم تقسيم الدراسة الحالية إلى بابين، الباب الأول هو الإطار النظري والمنهجي للدراسة، وتناول هذا الباب ثلاثة فصول، الفصل الأول الاستراتيجة المنهجية للدراسة، ويضمٌّ هذا الفصل مجموعة من المحاور فالمحور الأول الإطار التصوري للدراسة، ويضمٌّ هذا المحور مجموعة من العناصر، وهي التعرف على مشكلة الدراسة وأهميتها النظرية، ويضمٌّ -أيضاً- إشكالية الدراسة وأهميتها التطبيقية، وأهداف الدراسة، والمفهومات الأساسية للدراسة وتعريفاتها الإجرائية، وصولاً إلى القضايا النظرية للدراسة.
ويضمٌّ الفصل الأول -أيضاً- محورا آخر هو التصميم المنهجي للدراسة. وفيه تناولت الباحثة نوع الدراسة، والتي تتضمن الإجراءات المنهجية للدراسة، والفترة الزمنية لجمع البيانات، واختيار جمهور الدراسة، وتصميم العينة ومبررات اختيار العينة، و-أيضاً- استشارة ذوي الخبرة.
ويتضمن التصميم المنهجي للدراسة التعرف على مجتمع البحث، وطرق البحث،أما المحور الثالث في الفصل الأول فهو تحليل البيانات وتفسير النتائج، ويضمٌّ هذا المحور نوع البيانات ومصادرها، والتعرف على أساليب تحليل البيانات، ومستويات تحليلها، وتفسير النتائج، وآخر محور في هذا الفصل يدور حول الصعوبات التي واجهت الباحثة في إجراء الدراسة سواء داخل العمل أو أثناء تطبيق البيانات أو أي صعوبات أخرى واجهت الباحثة أثناء إعداد الدراسة .
ويدور الفصل الثاني حول الإطار النظري للدراسة، ويضمٌّ هذا الإطار النظريات والمداخل النظرية التي اعتمدت عليها الباحثة لمعالجة موضوع الدراسة، وهى الموجة الثالثة لنظرية العولمة ونظرية الأنساق الاجتماعية المفتوحة، ومدخل التمكين كأحد المداخل الاستراتيجية للتنمية، كما يضمٌّ هذا الفصل -أيضاً- تعْقيباً على الإطار النظري الخاص بموضوع الدراسة لمحاولة فهم معايير جودة التعليم العالي وتحولات سوق العمل في المجتمع المصري.
أما الفصل الثالث، فيعرض القراءات النقدية في الدراسات السابقة، وجاء تقسيم هذا التراث وفق أهداف الدراسة، وهى الدراسات السابقة التي تناولت معايير جودة التعليم العالي والتمكين، والدراسات السابقة حول العولمة وتحولات سوق العمل، و-أيضاً- الدراسات حول نسق التعليم العالي وتحولات سوق العمل، كما ضم الفصل -أيضاً- تعْقيباً على تلك الدراسات السابقة من حيث الموضوع ومن حيث الإطار النظري و-أيضاً- من حيث الإجراءات المنهجية، ومن حيث النتائج.
هذا ماتضمنه الباب الأول، أما الباب الثاني فينقسم إلى ثلاثة فصول -أيضاً-، فالفصل الرابع يتناول بالدراسة والتحليل معايير جودة التعليم العالي في جامعتي الإسكندرية وفاروس، ويضمُّ هذا الفصل مجموعة من المحاور منها التي تتضمن مجموعة من المعايير وهي اختيار التخصص الدراسي و المقررات الدراسية كإحدي معايير جودة التعليم العالي، والدورات التدريبية التي تعمل على تنمية الخريجين، والعلاقة بين الجامعة والأنساق الأخرى في المجتمع، كما يضمُّ الفصل تعْقيباً على هذه العناصر، واستنتاجات ومناقشتها.
يناقش الفصل الخامس تحولات سوق العمل في المجتمع المصري بين المؤشرات الكمية والشواهد المجتمعية، ويدور هذا الفصل حول نوعية الأعمال وملامح التحولات في سوق العمل، والمهارات التي يحتاجها سوق العمل، ويضمُّ مجموعة من المهارات التي يحتاجها الخريج، منها مهارة إجادة اللغات الأوروبية، سواء اللغة الإنجليزية أو اللغات بصفة عامة، ومهارة استخدام الحاسب الآلي، ومهارات اتّخاذ القرار. كما يضمُّ هذا الفصل المعوقات التي تعوق الخريج من التمكين في سوق العمل، ومن هذه الصعوبات أن المسئولين يعوقون الخريجين عن أداء الأعمال ، وأن الخريج غيرمدرب على العمل، وأن ما تعلمه الخريج غير مناسب لسوق العمل الحالي، وعدم وجود فرص عمل كافية في سوق العمل في المجتمع المصري.
أما الفصل السادس، فيدور حول مواكبة معايير جودة التعليم العالي لتحولات سوق العمل في المجتمع المصري، وتناول هذا الفصل دراسة العلاقة بين معايير جودة التعليم العالي وتحولات سوق العمل، وأن هذه العلاقة تتضمن مناسبة عدد الخريجين لاحتياجات سوق العمل في المجتمع المصري، و-أيضاً- التعرف على أسباب زيادة أعداد الخريجين عن احتياجات سوق العمل، كما يتضمن هذا الفصل محورا آخر وهو دراسة جهود الدولة والتنظيمات الأهلية في حصول الخريجين على الوظائف المناسبة للتخصص الدراسي، ويتضمن الفصل علاج الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل في المجتمع المصري.
وتتضمن خاتمة الدراسة النتائج العامة ودلالاتها النظرية والتطبيقية، وتتناول هذه الخاتمة النتائج العامة للدراسة ،والدلالات النظرية، والتي تم تفسيرها في ضوء النظريات والمداخل التي اعتمدت عليها الدراسة ، و-أيضاً- تضم الدلالات التطبيقية والتي تتضمن التوصيات والتي تم توجيهها إلى بعض الوزارات المعنية في الدولة، والبعض الآخر إلى منظمات المجتمع المدني، مع توضيح الآلية التي يتم بها تطبيق هذه التوصيات، ومجموعة من القضايا الجديرة بالبحث في المستقبل.