Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Fish as a Potential Source of Parasites of Public Health Importance /
المؤلف
Ahmed, Tarek Hussein Youssef.
هيئة الاعداد
باحث / طارق حسين يوسف أحمد
مشرف / يحيى عبد البديع حفناوي
مناقش / رفعت محمد خليفة
مناقش / عبير السيد محمود
الموضوع
Fishes.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
117 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Food Animals
الناشر
تاريخ الإجازة
20/1/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب البيطري - Food Hygiene
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تعتبر الأسماك مصدر غذاء للإنسان، ومن ناحية أخرى يعتمد الناس أيضا بشكل مباشر أو غير مباشر على صيد الأسماك كمصدر للمعيشة وفرص العمل. في مصر، تمثل الأمراض الطفيلية حوالي 80٪ من أمراض الأسماك.
وتعتبر الأسماك سلاح ذو حدين. ففضلا عن فوائدها، فإنّها تحمل العديد من البكتيريا، والطفيليات، والأمراض الفيروسية والسامة التي قد تسبب ضرارا لكل من الإنسان والحيوانات آكلة الأسماك إذا تم استهلاك الأسماك بطريقة غير صحية. ومن بين تلك الأمراض، الأمراض الطفيلية التى تصيب الإنسان نتيجة لاستهلاك لحوم الأسماك النيئة أو غير جيدة الطهى أو التمليح حيث يؤدى ذلك إلى إصابة الإنسان بالأمراض الطفيلية من خلال غزو مراحل اليرقات الطفيلية الموجودة في لحوم تلك الأسماك.
وبناءا على ذلك، هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف وتقدير مدى حدوث وانتشار وتوزيع يرقات الطفيليات الديدان الطفيلية ذات الأهمية للصحة العامة في لحوم وأحشاء أسماك المياه العذبة متمثلة فى أسماك البلطي والقراميط المصطادة على مدار مواسم السنة المختلفة، بالإضافة إلى التعرف على تلك الحويصلات واليرقات عن طريق عدوى فئران التجارب، ودراسة حيوية هذه اليرقات فى الأسماك وكذلك دراسة مدى قدرة هذه اليرقات على عدوى فئران التجارب بعد حفظ الأسماك المحتوية عليها لفترات زمنيّة مختلفة فى درجتى حرارة التبريد (4°م) والتجميد (-10°م).
ولتحقيق هذه الأهداف تم جمع 200 سمكة مصطادة من نهر النيل خلال الفترة من أبريل 4201 إلى أبريل 2015 -150 سمكة بلطى و 50 سمكة قرموط- وإحضارها فورا إلى معمل قسم الطفيليات بكلية ألطب جامعة أسيوط وفحصها لوجود يرقات الديدان المختلفة –تريماتودا وسستودا ونيماتودا- خلال نفس اليوم. وتم ذلك بفحص عضلات الأسماك ومحتويات الأمعاء حيث تم التوصّل إلى وجود الميتاسركاريا المتحوصلة بينما تم التأكّد من عدم وجود يرقات الديدان الشريطية أو الإسطوانيّة.
وبالنسبة للميتاسركاريا تم تحميلها على شرائح بعد ضغط قطع اللحوم المحتوية عليها وتثبيتها وصبغها بصبغة حامض الخليك الكارمين, وفى محاولة للتعرف على الديدان البالغة لهذه اليرقات تم عدوى جرذان المعمل البيضاء الخالية من الطفيليات التى تزن 200-300جرام والبالغة من العمر 6-8 أسابيع بإعطاء 3 جرذان كل على حدة 5-10 ميتاسركاريا حيّة من كل نوع من الميتاسركاريا وقد تم التعرف على ماحصلنا عليه من الديدان البالغة بعد تثبيتها وصبغها بصبغة الكارمين وتحميلها على شرائح.
وأوضحت النتائج وجود المبتاسركاريا المتحوصلة فى عضلات 106 من 150 سمكة بلطى بنسبة 6و70% و46 من 50 سمكة قرموط بنسبة 92% وقد وجد أن هذا الإختلاف كان جوهريا إحصائيا.
مدى انتشار الميتاسركاريا المتحوصلة فى الأجزاء المختلفة من أسماك البلطى والقراميط :
بدراسة مدى انتشار الأطوار اليرقية المتحوصلة فى الأجزاء المختلفة من أسماك البلطى (المنطقة الأمامية، الجذع والمنطقة الخلفية)، اتضح أن أعلى اصابة كانت بالمنطقة الخلفية (84.9%)، بينما مدى انتشار الأطوار اليرقية فى منطقة الجذع كانت بنسبة متوسطة (66%.)، وأقل معدل انتشاركان فى المنطقة الأمامية (39.6%).
وبدراسة مدى انتشار الأطوار اليرقية المتحوصلة فى الأجزاء المختلفة من أسماك القرموط، اتضح أن أعلى اصابة كانت بالمنطقة الخلفية (93.47%)، بينما بينما مدى انتشار الأطوار اليرقية فى منطقة الجذع كان بنسبة متوسطة ( 71.73%) وأقل معدل انتشاركان فى المنطقة الأمامية (43.47%).وقد وجد أن هذا الإختلاف ذو دلالة إحصائيّة معنويّة فى كلا النوعين من الأسماك.
نتائج عدوى فئران التجارب بحويصلات الميتاسركاريا المعزولة من أنسجة أسماك البلطى والقراميط :
نظرا لصعوبة التعرف على أنواع الميتاسركاريا المختلفة فقد تم التعرف عليها بعد الحصول على الديدان البالغة بالعدوى التجريبيّة فى الجرذان واتّضح وجود ميتااسركاريا بروهيميستومم فيفاكس و ميزوستيفانس وهابلوركاس بوميليو ويوكوجاواى وتايكويى وسينودبلمستومم أزيمى وإكينوكازماس بيرفولياتا فى سمك البلطى والقرموط إلاّ أن الأخير لم يوجد به إكينوكازماس بيرفولياتا.
مدى انتشار الأطوار اليرقية المتحوصلة فى أنسجة أسماك البلطى والقراميط فى فصول السنة المختلفة:
بدراسة مدى انتشار الأطوار اليرقية المتحوصلة فى أنسجة أسماك البلطى والقراميط فى الموسم المختلفةأ اتضح النسبة الأكبر لأنتشار الأطوار اليرقية المتحوصلة فى أنسجة اسماك البلطى كان فى فصل الصيف (81.1%)، ثم فصل الربيع (78.1%)، يليه فصل الخريف (60%)، ثم الشتاء (53.4%) وكان هذا الإختلاف معنويا إحصائيا.
ومن جهة أخرى وبالنسبة لأسماك القرموط أتضح النسبة الأكبر لأنتشار الأطوار اليرقية المتحوصلة كان فى الصيف ( 94.4% )، ثم فصل الربيع (91.6%)، يليه فصل الخريف (90.6%) واخيرا فصل الشتاء (88.8%) بينما كان هذا الإختلاف غير معنوى إحصائيا.
التأثيرات المختلفة على حيوية الأطوار اليرقية المتحوصلة
(1) تأثير تجربة درجة حرارة التبريد على أسماك البلطى:
باجراء تجربة تأثير درجة حرارة التبريد (4 °م) على حيوية الأطوار اليرقية المتحوصلة فى أنسجة أسماك البلطى على فترات مختلفة ( صفر، 24 ساعة، 48 ساعة و 72 ساعة) أتضح حيوية هذه الأطوار اليرقية لمدة 24 ساعة فقط، وبعد 24 ساعة فقدت هذه الأطوار اليرقية حيويتها نتيجة لتحطمها.
(2) تأثير تجربة درجة حرارة التبريد على أسماك القراميط:
باجراء تجربة تأثير درجة حرارة التبريد (4 °م) على حيوية الأطوار اليرقية المتحوصلة فى أنسجة أسماك القراميط على فترات مختلفة ( صفر، 24 ساعة، 48 ساعة و 72 ساعة) أتضح حيوية هذه الأطوار اليرقية لمدة 48ساعة وبعد 48 ساعة فقدت هذه الأطوار اليرقية حيويتها نتيجة لتحطمها.
(3) تأثير تجربة درجة حرارة التجميد على أسماك البلطى والقراميط:
باجراء تجربة تأثير درجة حرارة التجميد (-10 °م) على حيوية الأطوار اليرقية المتحوصلة فى أنسجة أسماك البلطى والقراميط على فترات مختلفة ( صفر، 24 ساعة، 48 ساعة و 72 ساعة) أتضح تحطم هذه الأطوار اليرقية خلال 24 ساعة فقط.
هذا وقد أكدت نتائج قدرة ميتاسركاريا الهابلوركس بوميليو والبروهيميستومم فايفاكس المتحوصلة المعرضة للتيريد والتجميد على عدوى الجرذان بالديدان البالغة نفس النتائج المذكورة سابقا بالنسبة لحيوية هذه اليرقات.
وممّا سبق استخلص الباحث مايلى:
• ميتاسركاريا الديدان الورقية المختلفة مازالت منتشرة فى أسماك البلطى والقراميط بأسيوط بينما لا يوجد بها يرقات الديدان الشريطية أو الإسطوانبة.
• تم التعرّف على ميتاسركاريا الهابلوركس بوميليو ويوكوجاواى وتايكويى وبروهيميستومم فيفاكس و ميزوستيفانس و سينودبلوستومم أزيمى وإكبنوكازمس بيرفولياتس فى عضلات البلطى والقرموط والمعروف أن بعضها له أعراض شديدة عند إصابة الإنسان بأعداد كبيرة منها.
• مازالت أحسن طريقة لعدم العدوى بهذه الديدان هى تجميد الأسماك لمدة يوم أو يومين قبل استهلاكها.
• بالرغم من عدم وجود يرقات الدودة الإسطوانيية كابللاريا الفليبينيّة فى الأسمك التى تم فحصها فقد سجّلت حالات إصابة متعددة فى الإنسان فى معظم محافظات مصر لذلك يوصى الباحث بدراسات مستقبلية على الأسماك النيليّة المختلفة لتأكيد هذه النتيجة حيث أن يرقات هذه الديدان صغيرة جدا ومن الممكن عدم القدرة على رؤيتها بالفحص الميكروسكوبى العادى وينصح بالبحث عنها باستخدام الطرق البيولوجية الجزيئيّة الحديثة للتأكد من وجود أو عدم وجود أنتيجين هذه اليرقات فى براز الأسماك.
وقد أوصى الباحث للحد من تلوث الأسماك بالطفيليات وذلك عن طرق منع التلوث مياه نهر النيل وروافدة بمخلفات الصرف الصحى كذلك اتباع الطرق الصحية فى معاملة الأسماك عند اعدادها للغذاء باستخدام التبريد الجيد وكذلك التجميد.