Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biometrical and Ultrasonographic Studies on the Reproductive Genitalia of Slaughtered and Alive Egyptian Does /
المؤلف
Ahmed, Mervat Sayed Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / مرفت سيد حسن
مشرف / أحمد ممدوح حامد عثمان
مناقش / العزب على العزب
مناقش / شحاته حسن شحاته
الموضوع
Animal reproduction.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
135 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/1/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب البيطري - Theriogenology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الوصف القياسي الحيوي والمورفولوجي للأعضاء التناسلية للعنزات المذبوحة ومدى التغيرات التي تحدث أثناء دورة الشبق والمواسم المختلفة . ثم تمت دراسة التغيرات التي تحدث في الجهاز التناسلي أثناء دورة الشبق في عنزات بالغة حية باستخدام جهاز الأشعة الفوق صوتية
I .عينات السلخانة (العنزات المذبوحة)
في هذه الرسالة تم فحص الأعضاء التناسلية لعدد اجمالى قدره 150 عنزة بلدي مذبوحة في قرى أسيوط . منها 127 أعضاء تناسلية سليمة بمبايض نشطة فى الفترات المختلفة لدورة الشبق. و 3 أعضاء تناسلية غير سليمة ( 2 مصابة بخمول مبايض والأخرى بحوصلة كبيرة بجانب المبيض) باقي العينات وعددها 20 منها 6 عشرا و 14 من صغار العمر غير بالغين . : كافة الأعضاء التناسلية تم تسليكها من الأنسجة المحيطة والأربطة المتصلة بها.
من فحص المبيضين ومحتوياتهما والرحم لكل حالة ثم تقسيم العينات خلال دورة الشبق كما يلى : فترة ما قبل الشبق Proestrus (15- 17يوم) 39 عينة - فترة الشبق Estrus (صفر- 1يوم) 12 عينة – فترة ما بعد الشبق Metestrus ( 2-3 يوم) 23 عينة ثم فترة الخمود الجنسي Diestrus ( وجود الجسم الأصفر) 53 عينة . كما تم تقسيم العينات حسب موسم تجميعها إلى: 36 في الخريف – 40 في الشتاء – 26 في الربيع و 25 في الصيف.

أشتمل فحص كلا المبيضين أخذ الطول والعرض والسمك ثم الوزن وقد تم عد و قياس قطرالجريبات المرئية و الجسم الأصفر بالورانية وتم قياس وزنة ووصفة بعد ازالتة من المبيض وشقة بالمشرط كلما تمكن ذلك فى العديد من الحالات. أما الجر يبات المرئية فقد تم تقسيمها حسب حجمها إلى : صغيرة (اقل من 3 مم) و متوسطة 3-5) مم) وكبيرة (اكبر من 5 مم).
بالنسبة إلى قناة البيض فقد تم وصفها وقياس طولها قبل و بعد تشريحها و فردها ثم وزنها.
أما الرحم فتم وصفه وقياسات أبعاده الطولية المتنوعة لكل قرن من قرونه وقياس أقطارها ثم وزن كل قرن على حدة بعد تشريحه وفصله مما يحيط بيه. تم عد لحميات كل قرن بعد شقه طوليا من عنق الرحم حتى اتصاله بالجزء الضيق السفلى لقناة البيض (البرزخ).
بالنسبة لعنق الرحم فتم وصفه وأخذ طوله وقطره ثم بعد شقه طوليا تم عد طياته الحلقية الداخلية.
في بعض الأعضاء التناسلية الكاملة والتي اشتملت المهبل والدهليزوالبظر والفرج فقد تم الوصف التشريحي لهذه الأجزاء وقياس أبعادها المتنوعة.
المبايض (Ovaries)
أفادت النتائج أن المبيض يشبه اللوزة صغيرا لحجم ومختلف الأشكال حسب محتوياته ويقع مع نهاية أللفه الأخيرة لقرن الرحم على مستوى موازى لجسم الرحم ناحية الخلف. كما أن التجويف المشترك مع قناة البيض ( (Bursa Ovarica غير مكتمل. بالإشارة إلى المقاسات الحيوية Biometry التي سجلت مع المبايض أكدت أن المبيض اليمين أكثر نشاطا من المبيض اليسار سواء أثناء دورة الشبق أو مع اختلاف المواسم والفروق معنوية (من 0.05 : 0.001 ).
أثناء دورة الشبق كان حجم ووزن المبايض اكبر مع فترة وجود الجسم الأصفر يتبعه فترة ما بعد الشبق ثم الشبق وأخيرا فترة ما قبل الشبق حيث كانت المبايض في أصغر حالاتها. وكانت الفروق معنوية.
خلال المواسم كانت المقاسات المسجلة لأبعاد ووزن المبايض اكبر في الخريف ثم الشتاء والربيع وأخيرا الصيف. كانت هناك علاقة وطيدة بين أوزان المبايض وأبعادها.
أكبر قيمة سجلت لوزن المبيض كانت في الخريف للمبيض اليمين خلال فترة وجود الجسم الأصفر (جرام 0.22 ± 56. 1 ) أما أصغر قيمة فقد سجلت للمبيض اليسار خلال الصيف في فترة ما قبل الشبق ( جرام 52. 0 ± 79. 0 ).
بخصوص عدد الجر يبات الكلى (الصغيرة والمتوسطة والكبيرة) فكان عددها أكبر في المبيض اليمين لكل الحالات والفرق معنوي. أما من خلال المواسم فكان الخريف أكثر تعدادا لهذه الجر يبات المختلفة الأحجام عن باقي المواسم.
كان عدد ووزن وقطر الجسم الأصفر بالمبايض أكبر في الناحية اليمنى عن اليسرى وبقيمة معنوية عالية في الوزن فقط و قد لوحظ كثيرا وجود أكثر من جسم أصفر في المبيض الواحد حيث سجلت في بعض الحالات وجود 4 أجسام صفراء في المبيض الواحد و كان أكبر عدد للأجسام الصفراء 6 لوحظ في حالة واحدة فقط.
خلال فترة وجود الجسم الأصفر تبين أنه بارز من سطح المبيض بني اللون ويسهل خلعه من المبيض وكانت نسبة وزنه لوزن المبيض (%) كما يلي: 9 .26 في الخريف - 3 . 24 في الشتاء - 8 . 23 في الربيع - 4 . 23 في الصيف . ومن المتوقع زيادة هذه النسب فى حالة وجود أكثر من جسم أصفر فى المبيض الواحد.
تبين وجود علاقة إحصائية وطيدة بين أوزان الجسم الأصفر وأعداده بالمبايض في العنزات
المذبوحة (r= 0.7363, < P 0.01)
قناة البيض Oviduct
قناة ممتدة من المبيض إلى نهاية قرن الرحم . ملتوية الشكل وتشمل القمع Infundibulum ثم الجزء المنتفخ Ampulla ثم البرزخ او الجزء الضيق Ismuth . وكان هناك فرق كبير بين الطول الكلى للقناه قبل وبعد فردها وتسليكها مما يحيط بها من أنسجة. الضعف تقريبا مما يبين شدة التواء مسارها الطبيعى.
كما أن تجويف الغشاء المتصل بينها وبين المبيض غير موجود Bursa ovarica مثل ما هو موجود في الأبقار. وبينت النتائج أن أعلى القيم سجلت أثناء الشبق (للطول والسمك والوزن) وأقل القيم سجلت خلال فترة ما بعد الشبق مع وجود فروق معنوية متنوعة (0.05 ) . خلال موسم الخريف سجلت أعلى القيم عن المواسم الأخرى مع وجود فرق معنوي بين الخريف والصيف
ألرحم Uterus
الرحم قرني الشكل - شديد الالتواء مع نهاية كل قرن or Corunna Horn حيث يقل السمك تدريجيا مع نهايته واتصاله بقناة البيض و له جسم قصير 2-3 سم ومتصل جانبيا بالرباط العريض Broad ligament . يوجد اتصال نسيجي بين قرنى الرحم عند بدايتهما بعد جسم الرحم لمسافة 4.5- 6 سم . ولوحظ أن قرني الرحم في الغالبية العظمى من العنزات المذبوحة كانت متشابهة الشكل والطول والسمك.
بعد فتح كل قرن طوليا لوحظ وجود 4 صفوف طولية منتظمة الشكل من اللحميات Caruncles بكل صف حوالي 20 - 22 لحمية بارزة من سطح الرحم شبه مربعة ومختلفة الحجم ولها مقاسين : الكبير قاعدي والصغير علوي عند قمتها. أكبر اللحميات حجما كان عند بداية قرني الرحم والمنطقة الوسطى ثم يقل الحجم تدريجيا مع نهاية كل قرن والجزء النهائي القريب من قناة البيض كان خاليا.
أكبر القيم لمقاسات قرني الرحم سجلت في فترة الخمود الجنسي Diestrum
وبفروق إحصائية معنوية (0.05 - 0.001 P< P< ) مع الفترات الأخرى لدورة الشبق.
ومع المواسم سجلت أعلى القيم مع قطر القرن الرحمي خلال الشتاء يتبعه الخريف ثم الربيع وأخيرا الصيف. بالنسبة لقطر جسم الرحم فكان عاليا في الخريف.
يوجد علاقة إحصائية وطيدة بين وزن الرحم ووزن قناة البيض. (r=0.4206, P<0.05)
عنق الرحم Cervix
أنه الوصلة بين جسم الرحم والجزء الأمامي من المهبل قوامه أشد من الرحم وفتحته الخارجية portio تشمل ثنيتين حلقيتين كاملتين Two Annular Rings نسيجه الداخلي مكون من 4-6 ثنيات طولية متلاصقة . أكبر القيم للطول والقطر والوزن سجلت فى الشبق وفترة الخمود الجنسي وأقل القيم سجلت مع فترة ما بعد الشبق والفروق كانت ذات قيمة معنوية عالية. بالأشاره للمواسم فالخريف سجلت خلاله أعلى القيم عن المواسم الأخرى.
المهبل والفرج Vagina and Vulva
يمتد المهبل بين عنق الرحم ودهليز Vestibulum الفرج وقوامه لين وأنسجته الداخلية تشكل ثنيات طولية متقاربة. تفاوتت أطوالها من 8.5 الى 11 سم. فتحة المبالة أو المثانة البولية Urinary Orifice تقع في الناحية السفلى من الدهليز . ألفرج هو المدخل النهائي للجهاز التناسل عليه من الخارج شعيرات رقيقة ويوجد داخل منطقته السفلية فى الدهليز البظر Clitoris وهو صغير الحجم متغير الألوان حسب محتويات المبيض (باهت اللون مع وجود الجسم الأصفر ويميل للاحتقان مع وجود الحويصلات الكبيرة وغياب الجسم الأصفر).
.II دراسات الموجات الفوق الصوتية (السونار) من خلال المستقيم في العنزات الحية:
تم فى هذا الجزء فحص 3 عنزات حية من خلال المستقيم بجهاز الموجات الفوق صوتية (السونار) يوميا لدورتي شبق متتالية لكل حيوان. هذه العنزات بالغة وتبلغ من العمر 2-3 سنة وتراوح وزنها من 22 – 26 كجم . أشارت الملاحظات الإكلينيكية أن العنزات أثناء فتره الشبق كثيرة الحركة متوترة تحرك ذيلها من جانب الى جانب بقوة شديدة فاقدة الشهية تضرب الأرض بأرجلها الخلفية بشدة أثناء الفحص بالسونار.
فترة الشبق كانت أطول قليلا من يوم واحد ظهرت خلالها تورم خفيف بالفرج واحتقان بالدهليز سرعان ما اختفيا بنهاية الشبق. خاصية التشجير Cervical Arborization بمخاط عنق الرحم غير موجودة بكثرة كما هو الحال مع الأبقار والأغنام. دورة الشبق أو الفترة بين شبقين متتاليين في هذه العنزات كانت مختلفة بمتوسط قيمته 0.93± 17.52 يوم.
من نتائج الفحص المتتابع بالسونار( يوميا) والذي اشتمل إحصاء عدد وقطر الجريبات بالمبيضين ومتابعة حركة النمو والاضمحلال أو التقهقر أو الرتق ( Atrasia ) لكل عنزة على حدة تبين أن دورة الشبق الواحدة تشمل 3 موجات حوصلية لعنزتين و 4 موجات حوصلية فى عنزة واحدة . تبدأ كل موجة فى فترات متتالية مختلفة من الدورة الواحدة ( يوم 4 و 7 و 12 فى العنزتين ذات 3 موجات ويوم 3 و 6 و 9 و 12 في العنزة ذات 4 موجات).
تبدأ الموجة يوم نمو عدد من الحوصلات صغيرة الحجم (2-3 مم) حتى تصل أكبرهن الى الحجم الأقصى لها ( 5-7 مم) خلال مدة الموجة حيث تبدأ بالتقهقر مع نقطة نهايتها . تبدأ الموجة الثانية قبل نهاية الموجة الأولى ويستمر النمو لفترة تالية حتى موعد التقهقر وبداية الموجة الثالثة (موجة التبويض Ovulatory في العنزات ذات الثلاث موجات) أو تبدأ الموجة الرابعة وهى موجة التبويض في العنزات ذات الأربع موجات.
كان المعدل اليومي لنمو الحوصلات هو 0.1 ±0.8 , 0.1 ±0.8 , 0.1± 0.9 , 0.1± 0.9 مم للموجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة على التوالي. كما لوحظ أن معدل النمو في الحوصلة الكبيرة كان أسرع عن سابقاتها لكل موجة وكذا في الموجة الأخيرة . تبين أيضا أن معدل الاضمحلال كان أعلى في الموجة الثانية عن الأولى.
لوحظ أن فترة نمو الحوصلة الكبيرة في الموجة الأخيرة كان أطول عن مثيلاتها في الموجة السابقة والفرق معنوي إحصائيا ( 0.9±3.1 مقابل 0.8± 1.7 يوم).
بالنسبة لعدد الحوصلات الصغيرة التي أمكن عدها من الفحص بالسونار خلال الموجات المختلفة تبين وجود نقص في أعدادها مع تقدم الموجة وظهور الحوصلة الكبيرة القابلة للتبويض أو غير ذلك.
أفادت الدراسة أن الوصف التشريحي للأعضاء التناسلية للعنزات المذبوحة كان لها تأثير واضح فى سهولة فحص المبايض بالسونار على جانبي عنق الرحم. كما أن قطر الحوصلات التى تم قياسها بالسونار كان فى حدود النتائج التي تم الحصول عليها من مقاسات المبيض ومحتوياته فى العنزات المذبوحة. أما عدد الحوصلات التي تم حصرها بالسونار فكان أقل بكثير عن مثيلاتها فى الحيوانات المذبوحة خاصة مع الأحجام الصغيرة أقل من 3 مم . وهذا يبين أن السونار يفتقد الى دقة تحديد الحوصلات الصغيرة في العنزات التي تم دراستها.
يستنتج من هذا العمل أن البيانات التي تم تسجيلها في تقدير حجم ومواصفات الأعضاء التناسلية المذبوحة وضعت أساسا علميا للصفات التشريحية يمكن أن يكون لها دور فى أى دراسة مستقبلية للنهوض بالتكاثر والإنتاج في هذا الحيوان المهم في صعيد مصر. كما أن نجاح فحص المبايض والأعضاء التناسلية بالسونار من خلال المستقيم في العنزات البلدية صغيرة الحجم يفتح الباب لمزيد من الدراسة المستقبلية لهذه الفصيلة تؤدى للنهوض بالثروة الحيوانية وعمل التجارب البحثية المفيدة فى هذا المجال. هذا مع الإحاطة بأن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها لاستخدام السونار فى مثل هذه العنزات البلدية الأصغر حجما ( 19 - 26 كيلوجرام ) إذا قورنت بأي ماعز أخرى محلية أو أجنبية.