الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
الملخص العربي
يعد اخراج الزلال فى البول مقياس لأسباب الوفاة المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية فى مرضى الضغط والمرض السكرى ولكن وجد فى عينة عشوائية من السكـان أن :
*وجود نسبة قليلة من الزلال فى البول هو انعكاس لوجود خلل عام فى وظائف الأغشية المبطنة للأوعية الدموية مما يؤدى الى تسريب الزلال فى الأوعية والغشاء القاعدى للكبيبات الكلوية
*وقد عرفت المؤسسة الأمريــكــية للسكر ومؤسسة الـكــلى العالمية أن” وجود نسبة قليلة من الزلال فى البول بأنها النسبة بين الزلال/الكرياتين 30/300جم/مليجرام فى كــلا من الرجل والمرأة
والطريـقة الاساسية فى قياس نسبة الزلال فى البول هى حـساب نسبة الزلال فى البول خلال 24ساعة
وهنــاك طريقة اخرى لحساب وجود كمــية قليلة من الزلال فى البول وهى حســـــاب نسبة الزلال/الكرياتين فى عينة بول عشوائية..
فالعلاقة الباثوفسيولوجية بين وجود نسبة زلال فى البول وقصور القلب الاحتقانى غير واضحة فمن الممكن ان يتسبب وجوده فى مضاعفات لامراض القلب والاوعية الدمويه
ويعتبر وجود الزلال فى البول انعكاس لوجود خلل عام فى وظائف الاوعية الدموية , فالكـلى بايجاز تعد نافذة لمعرفة وظائف الاوعية الدموية والالتهابات الحادة وبذلك تكـون هى التفسير لوجود علاقة بين قصور القلب الاحتقانى والزلال فى البول
فيعتبر وجود نسبة زلال بسيطة فى البول سبب قوى فى جميع أسباب الوفاة فى قصور القلب الاحتقانى
الملخص العربي
وأليه حدوث الوفاة لمرضى قصور القلب الاحتقانى ووجود نسبة الزلال فى البول غير معروفة رغم اعتبار وجود هذة النسبة هى مقياس وجود خلل فى وظائف الأوعية الدمويه
وقد وجد ارتباط بين وجود الزلال فى البول وأمراض مزمنة اخرى وأدى ذلك لزيادة معدلات الوفاة مثل: المرض السكرى وزيادة السكر فى الدم واختلال وظائف الكـبد وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الدهون فى الدم فمن الممكن ان يكون خلل وظائف الاغشية المبطنة للأوعية ومضاعفاتها هو الرابط بين وجود زلال فى البول ومرض تصلب الشرايين. فوجود الزلال فى البول علامة على وجود تسريب كــلوى او عام للزلال فى الأغشية للأوردة . فنقص الهيباريين فى مكونات الاوردة هو سبب خلل وظائف الأوعية الدموية والاغشيه المبطنة لها وكما يعد ايضا سبب فى تصلب شريان الاورطى والشرايين التاجية.
ولذلك كلما زاد النفاذية للاوعية كلما زادت تسريب الكولاجين والمخلفات الجيلاتينية والدهون فى عضلة القلب وطبقات الأوعية الدموية مسببة تصلب الشرايين
فدراستنا هذة لمعرفة نسبة اخراج الزلال فى البول وَ حِدة قصور القلب الإحتقانى فى المرضى الغير مصابون بالمرض السكرى على اساس اكلينيكى شامل واشعة تليفزونيه على القلب.
وتشتمل هذة الدراسة على 60 حالة بالغة وغير مصابة بالمرض السكرى مع وجود أعراض لمرض قصور القلب الإحتقانى للحالات المحجوزة فى قسم الباطنة او المترددة على عيادتها الخارجية بمستشفى سوهاج الجامعى .
وقد تعرض كلا منهم لفحص اكلينيكى شامل ومعرفة دقيقة لتاريخهم المرضى مشتملا على الأعراض التى يشتكى منها وما تبين من الفحص فى وجود قصور فى وظائف القلب.
الملخص العربي
وخضع كلا منهم لمتابعة النبض وضغط الدم ووجود تورم ف الساقين واحتقان فى الوريد الرقبى او الاوردة الرئوية من عدمه ومعرفة نسبة الكرياتين ف الدم ونسبة الدهون وعمل أشعة فوق صوتيه على القلب ....
وتشمل الدراسه التي قمنا بها على 60 مريضا وكانت نتائج الدراسه كالتالي:
1. وجود الزلال فى البول مع قصور القلب الاحتقانى في حوالي 45% من الستين مريض. وتبين أيضا ان وجود الزلال فى البول يتغير باختلاف خطورة ومرحلة فشل وظائف القلب , حيث ان إفراز الزلال ف البول يزداد مع زيادة حدة فشل القلب الاحتقاني .
2. عدم وجود علاقة واضحة بين العمرأو الجنس ونسبة افراز الزلال في البول من خلال النتائج .
3. وجود علاقة بين وجود الزلال فى البول وارتفاع ضغط الدم ومرض قصور القلب الإحتقانى
4. ووجد فى مرضانا الستون علاقة بين وجود الزلال فى البول والفشل الانبساطى لعضلة القلب فى 20مريضا من عدد 33 مريض. ومن ال20 مريض الذين يعانوا من فشل انبساطى فى عضله القلب 13 مريض لديهم نسبة زلال بسيطة فى البول و7 لديهم نسبة زلال كبيرة فى البول . وبذلك يوجد علاقة بين فشل عضلة القلب الانبساطى ووجود زلال فى البول أكثر منه في فشل عضلة القلب الإنقباضي .
الملخص العربي
الاستنتاج:
فى المرضى الذين يعانوا من مرحلة متقدمة فى فشل وظائف القلب زادت نسبة اخراج الزلال فى البول , فوجدت فى اكثر من ثلث الحالات وهم غير مصابوا بالمرض السكرى ولا يعانوا ايضا ارتفاعا فى ضغط الدم .
*وكما ان نسبة الزلال فى البول تزداد فى حالات فشل القلب الانبساطى عن فشل عضلة القلب الانقباضى
*ووجود زلال فى البول دليل على وجود قصور ما فى امراض القلب والاوعيه الدموية فى مرضى السكرى وأيضا فى المرضى الغيرمصابون به .
وهذة النتائج تلقى ضوء على ضرورة عمل المزيد من الدراسات على العلاقه بين وجود زلال فى البول فى مرضى قصور القلب الاحتقانى ووسائل وطرق العلاج لهؤلاء المرضـى.