Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام نموذج التركيز علي المهام في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات الاجتماعية في التعامل مع الطفل التوحدى /
المؤلف
سيد، هند محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هند محمد أحمد سيد
مشرف / محمود فتحى محمد
مشرف / منال حمدى الطيب
مناقش / عادل عبد الله محمد محمد
مناقش / مصطفي احمد حسان
الموضوع
الأطفال، علم نفس. الخدمة الاجتماعية للاطفال.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
333 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
26/11/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أولا: مشكلة الدراسة
يعد اضطراب التوحد من الإضطرابات النمائية الأكثر شيوعا في الوقت الحاضر والتي يبدأ ظهوره خلال مرحلة الطفولة المبكرة ويعانون من قصور شديد في التفاعل الاجتماعي، ومهارات العناية بالذات، وهي إعاقة ليست نادرة وتمثل نسبة لا يمكن تجاهلها، ولكنها لم تنل حظها من الاهتمام علي المستوى البحثى في الدول النامية، في حين أننا نجد اهتماماً متزايداً في الدول المتقدمة، وقد زاد الاهتمام نسبيا بهذه الفئة في البلاد العربية خلال السنوات العشرة الأخيرة.
ولكى يحقق الأخصائي الاجتماعي أهداف التدخل مع حالات اضطراب التوحد فلابد من توفر مستوى متميز من المهارات Technical Skills تؤهله لعملية الممارسة المهنية الفعالة
ونظرا لتعدد المشكلات الناتجة عن اضطراب التوحد يتضح لنا ضرورة وجود برامج تدريبية لإكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات الاجتماعية في التعامل مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
ويعتبر نموذج التركيز علي المهام أحد أشكال العلاج القصير المدي في الخدمة الاجتماعية فمن خلاله يتم مساعدة الأعضاء علي تحديد وإنجاز سلسلة منظمة من الأفعال أو المهام للعلاج أو لتخفيف مشكلاتهم، وأيضا يستخدم في طريقة خدمة الجماعة كأحدى طرق الخدمة الاجتماعية، حيث اشارت العديد من الدراسات إلي ان نموذج التركيز علي المهام من أكثر المداخل التى تلاءم المجال التوحدى حيث أنه يركز علي العلاج القصير ويتميز ببساطة وسهولة إجراءات العمل فضلا عن إرتباطهه باسلوب تسجيل مركز يختلف عن الأساليب التقليدية الاخرى فيوفر جهد ووقت الأخصائي كما أنه مدخل ايجابى يعتمد علي إستثمار طاقات الطفل ذو اضطراب التوحد والأخصائي الاجتماعي.
ومن هنا يمكن تحديد مشكلة الدراسة الراهنة في” إكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات الاجتماعية في التعامل مع الطفل ذو اضطراب التوحد باستخدام نموذج التركيز علي المهام”
ثانيا: أهداف الدراسة
تسعى هذه الدراسة لتحقيق هدف رئيسي و هو ” إختبار مدي تأثير نموذج التركيز علي المهام في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات الاجتماعية في التعامل مع الطفل ذو اضطراب التوحد.
ويتم تحقيق الهدف العام من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:-
1- إختبار مدي تأثير نموذج التركيز علي المهام في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة التشخيص الفارقي.
2- إختبار مدي تأثير نموذج التركيز علي المهام في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة الإتصال.
3- إختبار مدي تأثير نموذج التركيز علي المهام في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة حل المشكلات.
ثالثا: فروض الدراسة
تنطلق هذه الدراسة من فرض رئيسي مؤداه ” توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المهارات الاجتماعية باستخدام نموذج التركيز علي المهام قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات الاجتماعية في التعامل مع الطفل ذو اضطراب التوحد.
ويتم إختبار صحة الفرض الرئيسي للدراسة من خلال إختبار صحة الفروض الفرعية التالية:
1- الفرض الفرعي الأول: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المهارات الاجتماعية باستخدام نموذج التركيز علي المهام قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة التشخيص الفارقي.
2- الفرض الفرعي الثانى: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المهارات الاجتماعية باستخدام نموذج التركيز علي المهام قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة الإتصال مع الطفل ذو اضطراب التوحد.
3- الفرض الفرعي الثالث: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المهارات الاجتماعية باستخدام نموذج التركيز علي المهام قبل وبعد إجراء برنامج التدخل المهني في إكساب الأخصائيين الاجتماعيين مهارة حل المشكلة.
رابعا: مفاهيم الدراسة
1) مفهوم نموذج التركيز علي المهام
2) مفهوم المهارة الاجتماعية
3) مفهوم الطفل ذو اضطراب التوحد
خامسا: نوع الدراسة
تنتمي هذه الدراسة إلي دراسات قياس عائد التدخل المهني والتي تحدد بموضوعية مدي كفاءة تلك المهنة في تحقيق أهدافها، وهذا باستخدام أحد التصميمات شبه التجريبية التي تختبر اثر متغير مستقل وهو ”نموذج التركيز علي المهام” علي متغير تابع وهو ”المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد”
سادسا: منهج الدراسة
إستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج شبه التجريبي من خلال القياس القبلي البعدى لمجموعة واحدة من الأخصائيين الاجتماعيين
سابعا: أدوات الدراسة
تتحدد أدوات الدراسة بناء علي طبيعة الموضوع الذي تجرى من أجله الدراسة وكذلك المنهج الذي اتبع فيه، وقد اعتمدت الباحثة في دراستها علي إستخدام مقياس المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين. (إعداد الباحثة)