Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الملامح البنائية للوعي بالعلاقة بين الدين والسياسة :
المؤلف
عبدالعزيز، مها محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / مها محمد عبدالله عبدالعزيز
مشرف / محيى شحاتة سليمان
مناقش / أسامة إسماعيل حسن عبدالباري
مناقش / أسامة رأفت سليم
الموضوع
السياسة. الدين والدولة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
323 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/12/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يعتبر موضوع الوعي الإجتماعي من الموضوعات السوسيولوجية ذات الأهمية القصوى فى حياة الأفراد والمجتمعات على السواء؛ فالوعى هو نتيجة للتفاعل بين أنفسنا وعالمنا المادى المحيط بنا، وهو يلعب دورًا هامًا فى التطور الإجتماعى، سواء كان هذا الدور إيجابيًا أو سلبيًا، فالأفكار التى توجد لدى الناس قد تساعد على تطور المجتمع أو قد تكون عائقًا أمام هذا التطور وإن قضية العلاقة بين الدين والسياسة بأهمية كبيرة على الساحتين الدولية والعربية خلال الفترة الأخيرة.فعلى الصعيد العالمي يتم استخدام الدين في تفسير العديد من القضايا الملحة، حيث ألبسوا الصراعات في البلقان رداء الصراعات الدينية. بينما على الصعيد العربي، يعتبر الدين ذا خصوصية شديدة في إطار الواقع الإجتماعى السياسي والثقافى العربي، حيث يعتبر الإسلام المصدر الأساسي لمعظم مواد الدساتير والقوانين الوضعية في غالبية النظم العربية القائمة بشكل مباشر أو غير مباشر،ولذلك أخذت قضية العلاقة بين الدين والسياسة في العقود الأخيرة من القرن العشرين أهمية خاصة بعد ظهور التيارات والأحزاب السياسية الإسلامية التي تسعى لبناء نموذج خاص من العمل السياسي والحكومي ينطلق من الرؤية الإسلامية وثوابت الشريعة، متجاوزًا ومغيرًا لتلك النماذج التي وجدت في منطقتنا، والتي غالبًا هي مستوحاة من الفكر السياسي الغربي أو الشرقي مع إضافات محلية مشوهة للنموذج الأصلي.أما فى المجتمع المصري شكلت ظواهر الإسلام السياسى، واحدة من أبرز الظواهر السياسية والاجتماعية والثقافية طيلة أكثر من عقدين،حين انتقلت الحالة الدينية من المجال الخاص إلى المجال العام، وذلك على عدة محاور ومستويات حيث تحولت ظاهرة العودة للدين، إلى ظاهرة اجتماعية تتغلغل فى أوساط اجتماعية عديدة ، وعودة بعض المنظمات الإسلامية السياسية إلى الحياة السياسية المصرية، بعد خروجها من المعتقلات، وهى جماعة الإخوان المسلمين التى تعد أكبر الحركات الإسلامية المصرية، من حيث حجمها، ووزنها، وتاريخها السياسى، وخبراتها المتنوعة تنظيميًا وحركيًا، ووصلت خريطة عنف الجماعات الإسلامية الراديكالية إلى مرحلة غير مسبوقة فى تاريخ المواجهة بين الدولة، وبين منظمات الإسلام السياسى، وفى حجم ضحايا المواجهات من المدنيين، ورجال الشرطة، ومن عمليات الاغتيالات لبعض كبار رجال الأمن الداخلى ومما سبق سوف تسعى هذه الدراسه إلى تحقيق هدف علمى هو : إلقاء الضوء على الملامح البنائية للوعى بالعلاقة بين الدين والسياسة. وفي ضوء هذا الهدف الرئيسي جاءت الأهداف الفرعية على النحو التالي : ١- معرفة تصورات المبحوثين حول : أ- قضية الدولة . ب- قضية الحكومة . ج- قضية العدالة . د- قضية الحاكمية . ه- شعار الإسلام هو الحل بوصفة قضية . ٢- مدى تأثير الانتماء الطبقى على وعى المبحوثين بالعلاقة بين الدين والسياسة . ٣- مدى تأثير الممارسة السياسية فى تشكيل وعى المبحوثين بالعلاقة بين الدين والسياسة . ٤- مدى تأثير المستوى التعليمى فى تشكيل وعى المبحوثين بالعلاقة بين الدين والسياسة . ٥- مدى تأثير الانفتاح على العالم الخارجى فى تشكيل وعى المبحوثين بالعلاقة بين الدين والسياسة . وقد جاء هذا الهدف الرئيسي لأسباب موضوعية أوردها فيما يلي : ١- أن الوعي الإجتماعى ظاهره إجتماعية ،وقضية إجتماعية علمية خطيرة تمس جوهر النشاط الحيوى للإنسان المصرى، وتتجلى كعامل أساسي من عوامل تطور المجتمع وتقدمه، ويتطلب –كظاهرة إجتماعية- فهما علميا يتوازى مع أهميته فى الحياه الإجتماعية من ناحية، ومع دوره فى تنمية المجتمع من ناحية أخرى، كما إن التأمل الموضوعى لبحوث ودراسات علم الإجتماع فى مصر، يشير إلى نقص واضح، فى البحوث والدراسات التى تمحورت حول ظاهرة الوعى الإجتماعى بصفة عامة، والعلاقة بين الدين والسياسة بصفه خاصة، عند مقارنة هذه البحوث بنظيرتها التي أُجريت عن ظاهرات إجتماعية أُجريت في المجتمع المصري، فما هو متوفر من هذه البحوث لايتوازى مع أهميه الدراسة2- أن العلاقة بين الدين والسياسة موضوع ذو أهمية و حساسية قصوى في المجتمعات الإسلامية المعاصرة فقد ظلت تلك العلاقة تثير جد ً لا كبيرًا بين الدراسيين في المجتمعات الإسلامية المعاصرة. فأغلب تلك المجتمعات ظهرت للوجود على أثر صيرورة إزالة الاستعمار، قادتها حركات وطنية كان يتزعمها قادة ذو نزعة علمانية نسبيًا، و حافظوا بعد استقلال بلدانهم على المنظومات القانونية، والتربوية الموروثة عن العهد الإستعماري. فالحركات الدينية التجديدية ،والحركات الدينية السياسية التي ظهرت على أثر فشل النخب الوطنية نددت بالإتجاه العلماني في بلدانها، ونادت بالرجوع إلى دولة تمثل الإسلام كمنهج للحكم و الحياة. وإنطلاقًا من هذه الخلفية العامة سنحأول المساهمة في هذا النقاش الدائر في الأوساط الأكاديمية اعتمادًا على تساؤلات ميدانية نركز فيها على مواقف الأفراد فيما يخص علاقة الدين بالسياسة . ٣- تحظى الدراسة الراهنة، بأهمية تطبيقية متمثلة فى إمكانية الاستفادة من نتائجها، فى تعيين مدخل ملائم لتحقيق تنمية المجتمع المصرى، عن طريق الوقوف على ملامح وأوضاع الوعى الإجتماعى لسكان المناطق الحضرية. فالتنمية وإن كانت ترتكز فى أحد دعائمها على زيادة الإنتاج، إلا أنها لايمكن أن تتم إلا بواسطة الإنسان القادر على المشاركة فى صنع القرار واتخاذة، والمدرك لأهميه دوره فى بناء المجتمعات، والواعى يكفيه تقييم ماحوله من أوضاع جارية ومستجدة. ثانيًا : تساؤلات الدراسة : ما طبيعة الوعى بالعلاقة بين الدين والسياسة فى مدينة مصرية ؟ وماهى الملامح البنائية المؤثرة فيهما ؟ وبناء على ذلك جاءت تساؤلات هذه الدراسة على النحو التالي : ١- ما آراء وتصورات المبحوثين حول : الدولة، الحكومة، العدالة، الحاكمية، شعارالاسلام هو الحل. ٢- كيف يؤثر الإنتماء الطبقى على وعى المبحوثين بالعلاقة بين الدين والسياسة ؟ ٣- كيف تؤثر الممارسة السياسية فى تشكيل وعى المبحوثين بالعلاقة بين الدين والسياسة ؟ ٤- كيف يؤثر المستوى التعليمى فى تشكيل وعى المبحوثين بالعلاقة بين الدين والسياسة ؟ ٥- كيف يؤثر الإنفتاح على العالم الخارجى فى تشكيل وعى المبحوثين بالعلاقة بين الدين والسياسة؟ ثالثًا : خطة العمل الميداني : ١ – أساليب الدراسة : اتبعت الباحثة فى هذه الدراسة، الإسلوب الوصفى للتعرف على الوعى بالعلاقه بين الدين والسياسة ومحددات هذا الوعى ومصاحباتة الإجتماعية. وكذلك للوقوف على العلاقات القائمه بين الدين والسياسة، وبين الملامح البنائيه التى حددناها فى دراستنا الراهنة، والاهمية النسبية التى تتمتع بها هذه الملامح فى تأثيرها على الوعى بالعلاقه بين الدين والسياسة . وحتى يتسنى لنا تحقيق الفهم المتعمق للظاهرة، كان التفسير التاريخي للحقائق الموضوعية المتصلة بها مطلبًا ضروريًا، ولذلك كانت الإستعانة بالإسلوب التاريخي كأسلوب مساعد، من خلال الإستفادة من المعلومات التاريخية المتصلة بالتحولات التى طرأت على الواقع المادي للمبحوثين. ٢- مصادر البيانات : تمثلت المصادر الأساسيه التى حصلنا منها على البيانات الخاصة بالظاهرة فيما يلي مصدر بشري، يمثله المبحوثين الذين يقيمون في مدينه شبين الكوم إقامة دائمة، وقد تم إختيار عينة ممثلة من هؤلاء المبحوثين. - بيانات بالسجلات الرسمية، حيث اعتمدت الباحثة على سجل الجهاز المركزي للتعبة والإحصاء، . التعداد العام للسكان والمنشئات ٢٠٠٦ ، اصدار مايو ٢٠٠٨ ٣- أدوات جمع البيانات : تحددت الأدوات التى استخدماتها الباحثة في الحصول على البيانات المتصلة بالظاهرة موضوع البحث الراهن، على النحو التالي : المقابلة بأنواعها الفردية، والجماعية، ومن النوع المفتوح، مع الإستعانة بدليل المقابلة، وذلك للحصول على بيانات شاملة ومتعمقة عن الظاهرة. ويتضمن هذا الدليل، رؤوس الموضوعات المعبرة عن القضايا الواقعية المثارة فى هذه الدراسة، كموضوعات للحوار المفتوح المتعمق. وقد روعي فى إختيار هذه القضايا، أن تكون متصلة إتصا ً لا وثيقًا بالواقع الإجتماعى الإقتصادى السياسي للمبحوثين. فبالنسبه للقضايا – موضوعات الحوار – كانت على النحو التالى : الدولة، الحكومة، العدالة، الحاكمية، شعار الإسلام هو الحل. هذا وقد تمت معالجة المادة التي حصلنا عليها من المقابلات على النحو التالي : أ- قراءة هذه المادة ، قراءة أولية متأنية ومتعمقة ، وذلك خطوة تمهيدية هامة نحو تحديد الفئات الأساسية للتحليل، على أساس الأشكال المختلفة التى إتخذها تفسير المبحوثين للقضايا الواقعية المثارة .ب - تحديد الفئات الرئيسية للتحليل، وهي تلك التى تتعلق بالأشكال الرئيسية لتفسير المبحوثين للقضايا موضوعات الحوار. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفئات – الرئيسية للتحليل – قد اختلفت مسمياتها، من قضية واقعية لأخرى، تبعا للسمات البارزة التى تميز التفسيرات المختلفة للمادة التى حصلنا عليها، من مقابلاتنا مع المبحوثين .ج - تحديد الفئات الفرعية للتحليل، تلك الفئات التي تضمنتها تفسيرات المبحوثين، في إطار كل فئة رئيسية من فئات التحليل التي حددناها.- مجالات الدراسة : أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها ٤٩ أسرة تضم ١٣٧ مبحوثًا ومبحوثة من سكان مدينة شبين الكوم محافظة المنوفية وقد أختيرت هذه العينة بالطريقة العمدية من الأُسر المقيمين إقامة دائمة بالمدينة، ممثلين في شرائح إجتماعية وطبقية. رابعًا : نتائج الدراسة : جاءت النتائج المتعلقة بالقضايا الواقعية، الخاصة بالعلاقة بين الدين والسياسة على النحو التالي : ١- الوعي بهوية الدولة : أ- أن ملكية / عدم ملكية وسائل الإنتاج، هي المحدد الفاعل في صياغة وعي أعضاء الشرائح الطبقية المختلفة، بهوية الدولة. حيث أوضحت الدراسة مايلي : غلبة التفسير الواقعي على الشريحة البرجوازية، والمتوسطة، وشريحة الطلبة، وشريحة النساء، المنتميات لأسر ك ً لا من الشريحة البرجوازية والمتوسطة حول مدى إدراكهم بقضية الدولة، بينما غلب التفسير الغير واقعي على الشريحة الدنيا، وشريحة النساء المنتميات لأسر الشريحة الدنيا . ب- أن مستوى الممارسة السياسية لأعضاء هذه الشرائح، وحالتهم التعليمية، ومستوى إنفتاحهم على العالم الخارجي، تلعب دورًا ثانويًا، في صياغة أوضاع الوعي بهوية الدولة. حيث أكدت الدراسة على مايلي : ساد التفسير الواقعي على الذين يحتلون قمة مستويات الممارسة السياسية من الفئة الاولى والثانية من الممارسة السياسية لهوية الدولة، بينما غلبة التفسير الغير واقعي على من يقفون على المستوى الثالث والرابع من الممارسة السياسية. أما فيما يتعلق بالحالة التعليمية والوعي بهوية الدولة : غلبة التفسير الواقعي حول فئة كلا من الحاصلين على المؤهل فوق الجامعي والمؤهل الجامعي، بينما غلب التفسير الغير واقعي على باقي فئات المستوى التعليمي . أما بالنسبة للإنفتاح على العالم الخارجي : غلبة التفسير الواقعي على رؤى أعضاء الفئة الأولى والثانية من الإنفتاح على العالم الخارجي، بينما غلب التفسير الغير واقعي على أعضاء الفئة الثالثة من الإنفتاح . ج_ يرتبط بما سبق، أن وعي أعضاء الشرائح المختلفة بالمدينة، بقضية الدولة. يتصف بخصائص من أبرزها التباين . ٢- الوعي بالحكومة : أ- أن ملكية / عدم ملكية وسائل الانتاج في المدينة، هي المحدد الفاعل في صياغة وعي أعضاء الشرائح الطبقية المختلفة، بالحكومة. حيث أوضحت الدراسة مايلي : غلبة التفسير النقدي على الشريحة المتوسطة وشريحة الطلبة، بينما غلب التفسير المتوائم على الشريحة البرجوازية، وتساوى كلتا التفسيران على شريحة النساء حول مدى إدراكهم بقضية الحكومة . ب- أن مستوى الممارسة السياسية لأعضاء هذه الشرائح، وحالتهم التعليمية، ومستوى إنفتاحهم على العالم الخارجي، تلعب دورًا ثانويًا، في صياغة أوضاع الوعي بالحكومة، حيث أكدت الدراسة على مايلي: غلبة التفسير النقدي على الفئة الأولى والثانية من الممارسة، بينما غلب التفسير المتوائم في الفئة الثالثة، وتساوى كلتا التفسيران في الفئة الرابعة. أما فيما يتعلق بالحالة التعليمية والوعي بقضية الحكومة : غلبة التفسير النقدي على فئة الحاصلين على المؤهل فوق الجامعي والجامعي، بينما غلب التفسير المتوائم على فئة الحاصلين على المؤهل فوق المتوسط والمتوسط، وتساوى كلتا التفسيران على فئات كلا من الحاصلين على الشهادة الإبتدائية والإعدادية وممن يقرأون ويكتبون والأميون. أما فيما يتعلق بمستوى الإنفتاح على العالم الخارجي : غلبة التفسير النقدي حول على رؤى أعضاء الفئة الأولى والثانية من الإنفتاح، بينما تساوى كلتا التفسيران على الفئة الثالثة من الإنفتاح . ج_ يرتبط بما سبق، أن وعي أعضاء الشرائح المختلفة بالمدينة، بقضية الحكومة. يتصف بخصائص من أبرزها التباين. ٣- الوعي بقضية العدالة : أ_ أن ملكية / عدم ملكية وسائل الإنتاج في المدينة، هي المحدد الفاعل في صياغة وعي أعضاء الشرائح الطبقية المختلفة، بقضية العدالة. حيث أوضحت الدراسة مايلي : غلب التفسير المادي على الشريحة البرجوازية وشريحة الطلبة، بينما غلب التفسير الميتافيزيقي على الشريحة الدنيا، بينما تساوى كلتا التفسيران في الشريحة المتوسطة وشريحة النساء حول مدى إدراكهم بقضية العدالة. ب _ أن مستوى الممارسة السياسية لأعضاء هذه الشرائح، وحالتهم التعليمية، ومستوى إنفتاحهم على العالم الخارجي، تلعب دورًا ثانويًا، في صياغة أوضاع الوعي بقضية العدالة، حيث أكدت الدراسة على مايلي: ساد التفسير المادي على الفئة الأولى والثانية من الممارسة السياسية، بينما تساوى كلتا التفسيران على الفئة الثالثة والرابعة. أما فيما يتعلق بالحالة التعليمية والوعي بقضية العدالة فقد كشفت الدراسة عن مايلي : ساد التفسير المادي على فئة الحاصلين على المؤهل فوق المتوسط، بينما تساوى كلتا التفسيران على فئات الحاصلين على المؤهل الجامعي والحاصلين على المؤهل فوق المتوسط والمؤهل المتوسط، بينما غلب التفسير الميتافيزيقى على باقي فئات المستوى التعليمي . أما فيما يتعلق بالإنفتاح على العالم الخارجي والوعي بقضية العدالة فقد كشفت الدراسة عن مايلي : غلبة التفسير المادي على رؤى أعضاء الفئة الأولى من الإنفتاح، بينما تساوى كلتا التفسيران على الفئة الثانية، وغلبة التفسير الميتافيزيقي على الفئة الثالثة من الإنفتاح. ج_ يرتبط بما سبق، أن وعي أعضاء الشرائح المختلفة بالمدينة، بقضية العدالة. يتصف بخصائص من أبرزها التباين. ٤- الوعي بقضية الحاكمية : أ- أن ملكية / عدم ملكية وسائل الإنتاج في المدينة، هي المحدد الفاعل في صياغة وعي أعضاء الشرائح الطبقية المختلفة، بالحاكمية. حيث أوضحت الدراسة مايلي : غلبة التفسير الإجتماعي على الشريحة البرجوازية والمتوسطة وشريحة الطلبة وشريحة النساء، بينما تساوى ك ً لا من التفسير الإجتماعي والذاتي على الشريحة الدنيا. ب - أن مستوى الممارسة الساسية لأعضاء هذه الشرائح، وحالتهم التعليمية، ومستوى إنفتاحهم على العالم الخارجي، تلعب دورًا ثانويًا، في صياغة أوضاع الوعي بالحاكمية. حيث أكدت الدراسة على مايلي : ساد التفسير الإجتماعي على الفئة الأولى والثانية من الممارسة السياسية، بينما غلبة التفسير الإجتماعي على الفئة الثالثة، وتساوى كلتا التفسران الإجتماعي والذاتى على الفئة الرابعة من الممارسة. أما فيما يتعلق بالحالة التعليمية والوعي بقضية الحاكمية، فقد كشفت الدراسة عن مايلي : ساد التفسير الإجتماعي على فئة الحاصلين على المؤهل فوق الجامعي، بينما غلبة التفسير الإجتماعي، وتساوى كلتا التفسيران على فئات المستوى التعليمى الأخرى. أما فيما يتعلق بالإنفتاح على العالم الخارجي، فقد كشفت الدراسة عن مايلي : غلبة التفسير الإجتماعي على الفئة الأولى والثانية من الإنفتاح، بينما تساوى كلتا التفسيران على الفئة الثالثة من الإنفتاح على العالم الخارجي. ج- يرتبط بما سبق، أن وعي أعضاء الشرائح المختلفة بالمدينة، بقضية الحاكمية. تتصف بخصائص من أبرزها التباين. ٣- الوعي بشعار الإسلام هو الحل بوصفة قضية : أ- أن ملكية / عدم ملكية وسائل الإنتاج في المدينة، هي المحدد الفاعل في صياغة وعي أعضاء الشرائح الطبقية المختلفة، بقضية الإسلام هو الحل. حيث أوضحت الدراسة مايلي : غلبة التفسير الواقعي على الشريحة البرجوازية والمتوسطة وشريحة الطلبة وشريحة النساء ، بينما غلبة التفسير الغير واقعي على الشريحة الدنيا حول قضية الإسلام هو الحل. ب- أن مستوى الممارسة السياسية لأعضاء هذه الشرائح، وحالتهم التعليمية، ومستوى إنفتاحهم على العالم الخارجي، تلعب دورًا ثانويًا، في صياغة أوضاع الوعي بقضية الإسلام هو الحل. حيث أكدت الدراسة على مايلي : ساد التفسير الواقعي على الفئة الأولى والثانية من الممارسة السياسية، بينما غلبة لتفسير الغير واقعي على الفئة الثالثة والرابعة من الممارسة السياسية. أما فيما يتعلق بالحالة التعليمية والوعي بقضية الإسلام هو الحل فقد كشفت الدراسة عن مايلي : ساد التفسير الواقعي على فئة الحاصلين على المؤهل فوق الجامعي، وغلبة التفسير الواقعي على فئة الحاصلين المؤهل الجامعي، بينما غلب التفسير الغير واقعي على باقي فئات المستوى التعليمي. أما فيما يتعلق بالإنفتاح على العالم الخارجي والوعي بقضية الإسلام هو الحل فقد كشفت الدراسة عن مايلي : غلبة التفسير الواقعي على الفئة الأولى والثانية من الإنفتاح، بينما غلبة التفسير الغير واقعي على الفئة الثالثة من الإنفتاح على العالم الخارجي. ج- يرتبط بما سبق، أن وعي أعضاء الشرائح المختلفة بالمدينة، لقضية الإسلام هو الحل. تتصف بخصائص من أبرزها التباين.