Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية العلاج بالمعنى في تنمية الصلابة النفسية لدى ذوى الإعاقة البصرية /
المؤلف
عبد الرازق، شيماء عبد الحكم روبى.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عبد الحكم روبى عبد الرازق
مشرف / محمد عبد التواب أبو النور
مشرف / محمد محمود هليل
مناقش / عادل عبد الله محمد
مناقش / فضل ابراهيم عبد الصمد
الموضوع
المعوقون - علم النفس. التعليم - علم نفس. المكفوفون - رعاية وعلاج.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
588 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
24/2/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أولاً: مقدمة الدراسة
تمثل الإعاقة البصرية -وما يترتب عليها من شعور الفرد بالعجز- كاهلاً على صاحبها، مما يفتح المجال لظهور سمات شخصية غير سوية في بيئته النفسية كالإنطواء والعزلة والميول الإنسحابية، وتتداخل هذه السمات لتشكل منظومة من الضغوط قد تؤدي بالكفيف إلى أن يحيى حياة خالية من الهدف والمعنى، نتيجة العجز والخوف الدائم من الفشل في تحقيق الهدف، فيفقد طاقاته وإمكاناته، ويفقد القدرة على التحكم في حياته، وعدم القدرة على مجابهة التحديات التي تواجهه، مما يترتب عليه تدني في مستويات الصلابة النفسية لديه.
ومن هذا المنطلق، فإن هناك ضرورة إلى التدخل الإرشادي والعلاجي لتنمية الصلابة النفسية لدى ذوي الإعاقة البصرية، وذلك من خلال أحد الأساليب الحديثة نسبياً في العلاج النفسي، وهو العلاج بالمعنى، والذي يتمحور حول ضرورة أن يكتشف الانسان معنى وهدفاً في الحياة يرفع من قيمتها، وأن تكون هناك دائماً نظرة مفعمة بالرجاء والأمل في القدرة على التسامي، والوصول إلى المعنى.
لذا يعتبر العلاج بالمعنى من أنسب الأساليب العلاجية في تنمية الصلابة النفسية، فالفرد الذي يمتلك معنى واضحاً لحياته تعتبر الحياة بالنسبة له مثيرة جدا، وكل يوم في جديد، ويلازمه شعورٌ بأنه وجد ما ظل يبحث عنه طيلة حياته، كما يستطيع أن يحدد الأشياء المفقودة من حياته بدقة ووضوح، وتظل النشاطات تتمتع بجاذبيتها كأول مرة.
كما أن المعنى الإيجابي للحياة تجعل من المعاق بصرياً فرداً مخلصاً ملتزماً معتقداً في خبرة الحياة، يمتلك أهدافاً واضحة ويلتزم تجاهها ويكافح من أجل تحقيقها متحملاً ما قد يواجهه من صعاب في حياته، وهو ما يرفع من مستويات الصلابة النفسية لديه.
ثانياً: مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي الآتي: ما فعالية برنامج العلاج بالمعنى في تنمية الصلابة النفسية لدى ذوي الإعاقة البصرية؟
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى تعرف فعالية العلاج بالمعنى في تنمية الصلابة النفسية لدى ذوي الإعاقة البصرية.
رابعاً: أهمية الدراسة: تتضح أهمية الدراسة من خلال الجوانب التالية:
1. تناولها لفئة المعاقين بصرياً، وما لهم من حق في النمو والتطور إلى حد ما تمكنهم منه قدراتهم وإمكاناتهم، مما يتطلب توفير الرعاية النفسية والاجتماعية والتدريبية المناسبة.
2. أهمية متغير الدراسة وهو الصلابة النفسية، باعتباره أحد المتغيرات الإيجابية في الشخصية، وأهمية دوره في مساعدة الفرد على النمو والتوافق في مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها.
3. استخدام العلاج بالمعنى كأسلوب من الأساليب العلاجية الحديثة، وإبراز دوره في شحذ الإمكانات الايجابية جنباً إلى جنب لدى ذوي الإعاقة البصرية، واستخدامها في التصدي إلى المعوقات السلبية والضغوط التي يواجهونها في سياق بيئتهم التعليمية والأسرية والمهنية في المستقبل سعياً إلى تأهيلهم للتوافق مع مختلف جوانب الحياة.
خامساً: مصطلحات الدراسة:
تقوم الدراسة الحالية على عدة مصطلحات، وهي ذوي الإعاقة البصرية ، الصلابة النفسية، والبرنامج العلاجي، والعلاج بالمعنى،.
سادساً: حدود الدراسة:
تتوقف إمكانية تعميم نتائج هذه الدراسة على حدودها الموضوعية، والبشرية، والمكانية، والزمنية.
سابعاً: فروض الدراسة:
‌أ. فروض الدراسة التجريبية:
 لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية (ذكور)، والمجموعة التجريبية (إناث) في القياس البعدي للصلابة النفسية بأبعادها الفرعية”.
 توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين (ذكور- إناث) في القياس القبلي، ومتوسطي رتب درجاتهم في القياس البعدي للصلابة النفسية بأبعادها الفرعية القياس البعدي
 توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين (ذكور- إناث)، ومتوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين الضابطتين ( ذكور –إناث) في القياس البعدي للصلابة النفسية بأبعادها الفرعية لصالح المجموعتين التجريبيتين.
 لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين (ذكور- إناث) في القياس البعدي، ومتوسطي رتب درجاتهم في القياس التتبعي ( بعد مرور ستة أسابيع من تطبيق البرنامج) للصلابة النفسية بأبعادها الفرعية.
‌ب. فرض الدراسة الكلينيكية:
- تختلف استجابة الحالة المختارة على اختبار تكملة الجمل الناقصة بعد تطبيق البرنامج عنها قبل التطبيق.
ثامناً: منهج الدراسة: تقوم الدراسة على المنهج التجريبي كمنهج رئيسي، والمنهج الكلينيكي.