Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ترجمة المجاز في القرآن الكريم إلى العبرية عند أهارون بن شيمش وأوري روبين /
المؤلف
قشطه, أحمد يوسف أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد يوىسف أحمد قشطه
مشرف / شعبان محمد عبد الله سلام
مشرف / يحيى محمد عبد الله إسماعيل
باحث / أحمد يوىسف أحمد قشطه
الموضوع
الاستشراق. الترجمة. اللغة العبرية. القرآن الكريم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
186 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

قام البحث على فرضية كون المجاز في القرآن الكريم ذا طبيعة سياقية، وأن هناك مجازات بعينها تتكرر بانتظام في النص القرآني بحيث تسعى لإيصال رسالة أو رسائل تداولية معينة باستعمال الظاهرة المجازية، وافترضت الدراسة أن محاولة نقل معاني المجازات القرآنية السياقية إلى العبرية عند بن شيمش وروبين ستؤدي إلى تبديل المعاني التداولية لبعض هذه المجازات مما سيؤثر على رسالة النص.
وقد بُني الأساس التصنيفي لدراسة نماذج المجاز في هذا البحث على أساس نظرية الحقول الدلالية، إذ أسفر جمع المادة البحثية من القرآن الكريم؛ عن أن هناك مجازات تمتلك صفة تصنيفية ظاهرة؛ تتوزع على طول النص القرآني بحيث تؤكد فكرة محددة، تستهدف مجالاً واحداً، أو مجالات متعددة. فأما المجاز الأول فيُعدُّ ”الصراط” فيه مثلا بارزًا ل إذ يمثل مجازًا يستهدف مجالًا واحدًا على طول النص القرآني، هو فكرة ”الدين الواحد”، وتبيَّن أن لمرادفاته وملازماته اللفظية نفس الصفة، فجُمعت معا في حقل واحد، وحُللت في فصل واحد أيضًا.وأما المجاز الثاني، فهو مجاز ”الميثاق” وقد وُجد أنه يمتلك نفس الميزة التصنيفية من حيث الانتشار على طول النص، لكنه يستهدف ثلاثة مجالات؛ هي غير المؤمنين، والمؤمنين، أما المجال الثالث فيستهدف العلاقات الإنسانية.وأما المجاز الثالث، فهو ”التجارة”، وقد امتلك أيضا نفس الميزة التصنيفية بحيث أمكن تحديد مجالين يستهدفهما، وهما غير المؤمنين والمؤمنين.أما المجاز الرابع فهو ”الزرع”، واستهدف مجالي: وصف الدنيا والآخرة، ووصف المؤمنين.وقد استُخرجت ترجمة معاني الآيات نقلاً عن الترجمة التي أصدرها أهارون بن شيمش، ووسمها بعنوان ”הקוראן ספר הספרים של האשלאם”، ”القرآن، أعظم أسفار الإسلام” إصدار دار قرني، تل أبيب، الطبعة الثانية، التي صدرت في سنة 1978م، وكذلك من الترجمة التي أصدرها أوري روبين، ووسمها بعنوان ”הקוראן” إصدار دار جامعة تل أبيب، في سنة 2005م.ودُرست الترجمتان وحُللت عناصر الصورة المجازية فيهما باستعمال مُعجم ”אבן שושן” للغة العبرية المُعاصرة، كأداة لتحديد المعاني السياقية للكلمات التي تُستعمل بشكل مجازي في كلٍ من الترجمتين العبريتين، وتم الرجوع أيضاإلى مُعجم ”דוד שׂגיב”، ثنائي اللغة (عبري – عربي) في الغرض نفسه. أما في العربية فقد استُعمل معجم ”لسان العرب” لابن منظور، كأداة لتحديد معاني الكلمات التي تمثل معنى مجازيًا في القرآن الكريم، وكذلك تفاسير القرطبي والزمخشري، والشعراوي.وعلى هذا، انقسم البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، ثم ثبت المصادر والمراجع. أما التمهيد، فقد عرض مبحثين، جاء الأول بعنوان مفاهيم رئيسية عن الترجمة، وقد عُرضت فيه موضوعات، دراسة الترجمة، ومفهوم التعادل في الترجمة، والتقريب والتغريب، أما المبحث الثاني فيدور حول خلفيات ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية. وأما الباب الأول فبعنوان ”المجاز في الموروثين العربي والعبري”، وهو ينقسم إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول بعنوان ”نظريات المجاز”، والفصل الثاني بعنوان ”المجاز في الموروث العربي”، والفصل الثالث بعنوان ”المجاز في الموروث اليهودي”.أما الباب الثاني؛ فقد جاء بعنوان ”ترجمة بن شيمش وروبين للمجاز في القرآن الكريم، وقد انقسم إلى ثلاثة فصول أيضًا؛ الفصل الأول بعنوان ”ترجمة آيات مجاز الصراط”، والفصل الثاني بعنوان ”ترجمة آيات مجاز الميثاق”، والفصل الثالث بعنوان، ”ترجمة آيات مجازي التجارة والزرع”. وقد خُتم البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج؛ ثم قائمة بالمصادر والمراجع.