الفهرس 
ANATOMY OF THE KIDNEYOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
لقد اصبح إكتشاف الكتل الكلوية متزايد جدا و ذلك بسبب اجراءعدد كبير من االاشاعات المقطعية. و يعتبر التوصيف الدقيق للكتل الكلوية أمر ضرورى لضمان العلاج المناسب والمساعدة في تحديد درجة المرض، و يعتمد التوصيف أساساً على تباين الصبغة بالرنين المغناطيسي حيث يشير إكتساب الكتل الكلوية للصبغة عموماً إلي تشخيص سرطان الخلايا الكلوية ومع ذلك، نظراً للحالات المتعدده الت تتعرضللتليف الكلوي في المرضى الذين يعانون من قصور كلوي والذين خضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام الصبغة، هناك اهتمام متزايد في تقييم دور الرنين المغناطيسي الوظيفي الذى قد يكون مفيدة لوصف الآفات الكلوية دون التعرض لاضرار الصبغه.
ان الهدف من هذا البحث هو تقييم دور تباين الصبغة بالرنين المغناطيسي و كذلك فائدة مرجح الانتشار في التفريق بين الكتل الكلويةالحميدة و الخبيثة وتقييم خصائص انتشارها، بالاضافه الى معامل الانتشار الظاهري لمختلف الكتل الكلوية.
وقد تبين أن استخدام مرجح الانتشار وتباين الصبغة بالرنين المغناطيسي جنبا إلي جنب في التفرقة بين الكتل الكلوية حقق قدرا جيدا من الدقة. وكشف قياس معامل الانتشار الظاهري أن متوسط قيم معامل الانتشار الظاهري للكتل الكلويةالخبيثة كان أقل بكثير منه للكتل الكلوية الحمدية.
و قد تبين ايضا أن الآفات الكلوية المحتوية على انسجة مختلفة قد يكون لها خصائص إنتشار مختلفة وأن معامل الإنتشار الظاهري لانسجة الأورام الصلبة أقل بالمقارنة مع أنسجة الورم الكيسي الذي بدوره أقل منه في الخراجات ،و قد اثبتت النتائج ان هذا يعتمد على كثافةالخلايا فى الكتل الكلويه مما ادى تقييد حركة المياة بها ، و عليه قد تبين أن معامل الانتشار الظاهري ذو قيمة كبيره للتمييز بين الكتل الخبيثة والحميدة.
على الرغم من الاداء التشخيصي الضعيف نسبيا لمرجح الانتشار تشير الابحاث إلي أنه يوفر معلومات إضافية لتباين الصبغة بالرنين المغناطيسي لوصف الكتل الكلوية وخاصة الصلبة منها ،كما تظهر بعض الابحاث الى أن مرجح الانتشار يعتبر بديلا معقولا لتباين الصبغة بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لتشخيص الأوارم الكلوية الخبيثة في المرضى الذين يعانون من الخلل الوظيفي الكلوي و/ أو معرضة لخطر التليف الجهازي من أصل كلوي .
وفي الختام فإن مرجح الانتشار يمكن بسهولة إضافته إلي الفحص الكلوي الروتيني باستخدام تباين الصبغة بالرنين المغناطيسي لوصف الكتل الكلوية فهو اسلوب دقيق لتوصيف الكتل الكلوية ويمكن أن يسفر عن معلومات مفيدة إضافية.