Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تدريبى على بعض وسائل تنفيذ الخطط الهجومية الفردية فى الثلث الهجومى لناشئ كرة القدم /
المؤلف
محمد، محمد سعيد مصلحى.
هيئة الاعداد
باحث / مـحـمـد سـعـيـد مـصـلحى محمد
مشرف / عـادل عـبــد الحمـيد الفـاضـى
مناقش / تــامـــر حـســيـن الـشـتـيـحـى
مناقش / أحـــمــد المـغـاورى مــروان
الموضوع
كرة القدم تدريب. كرة القدم-تدريب التدريب الرياضى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

إن علم التدريب الرياضى هو العلم الذى ينصهر بداخلة كل العلوم النظرية والتطبيقية وذلك لأنه عملية معقدة ومتشابكة وليست سهله وهو يعتمد على المدرب واللاعب والبرنامج وكافة العلوم الأخرى باعتبارهم أدواته لتحقيق الهدف ألا وهو الوصول بالبرعم أو الناشئ لأفضل مستوى ممكن ، وذلك من خلال التخطيط الجيد لعملية التدريب ويتطلب هذا التخطيط الجيد إعداد برامج مقننه مبنية على أسس علمية تراعى مبادئ علم التدريب وشكل وطبيعة النشاط الممارس. وتعد لعبة كرة القدم واحدة من الألعاب الجماعية الواسعة الإنتشار لكونها تتميز بالحماس والإثارة والتشويق لدى ممارسيها ومحبيها فى كل مكان فى العالم ، ولقد تطورت اللعبة بشكل كبير عما كانت عليه سابقاً وفرض هذا التطور على البراعم والناشئين واجبات بدنية ومهارية وخططية كثيرة ، كما أن تقارب هذه المستويات البدنية والمهارية والخططية للبراعم والناشئين قد أدى إلى صعوبة أداء بعض المهارات والواجبات أثناء المباراة.
تعتبر مباراة كرة القدم صراع بين فريقين على الكرة من أجل إحراز الأهداف حيث يحاول كل فريق بطرق عديدة إيجاد ثغرات فى دفاع المنافس من اجل الوصول للمرمى ،وكل هذه المحاولات التي يقوم بها كل فريق مستخدما الأداءات والأساليب الخططية المختلفة للوصول للمنطقة المؤثرة وتحقيق الهدف المنشود وهو إحراز الأهداف .
ويرى حنفي مختار (1995م) أن الطابع الهجومي في كرة القدم يجعلها أكثر إثارة للمتفرجين كما أنها تبعث السرور والغبطة لدى اللاعبين وتزيد من حماسهم وحبهم للعبة وذلك عكس ما يكون اللعب دفاعياً. ( 14 : 5 )
ويؤكد طه إسماعيل وآخرون (1993م) أن الهجوم أقوى وأشد جوانب الإبداع في كرة القدم إلا أنه من وجهة أخرى هو أصعبها تطبيقاً خلال اللعب.( 17 : 39) ويرى مفتى إبراهيم (1990م) أنه من خلال الهجوم يمكن للفريق أن يتحكم في مجريات أمور المباراة ويستطيع أن يضع المنافسين في مواقف حرجة مثل تهديده المتتالي لمرمى الفريق المنافس أملاً في الفوز بالمباراة . كما يضيف أيضا أن الأداء الفردي لمهارات كرة القدم أو تحركات اللاعب الفردية لاغني عنها في تنفيذ خطط اللعب الهجومية إذ يعتبر إتقانها عاملاً مهماً وضرورياً لإنجاح تلك الخطط وهى تعتبر بمثابة الوسائل الأساسية في تنفيذ خطط اللعب الهجومية وهذه الوسائل هي: التصويب ، المراوغة ، الجري بالكرة ،التحركات الفعالة للاعب. ( 36: 131)
يشير مفتى إبراهيم (1994م) إلى أن المهارات الأساسية في كرة القدم هي وسائل تنفيذ والعنصر الأساسي في تنفيذ خطط اللعب بجانب اللياقة البدنية والإعداد النفسي والذهني للاعب أثناء التدريب أو المباريات. ( 37 : 125)
ويعتبر أسلوب تحليل المباريات من أفضل الأساليب للحكم على مستوي اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي سواء خلال المنافسة أو التدريب ، فعندما يتم تحليل أداء الفريق داخل المباراة نستطيع الحصول على معلومات عن الفرق المتبارية تسهم في قياده الفريق والوقوف على المستوي الحقيقي والفعلي للفريق والفرق الأخرى ، هذه المعلومات يتم الحصول عليها باستخدام استمارات الملاحظة لقياس الأداء المطلوب ومن ثم استخدامها فى تقويم وتعديل مستوى الفريق أو اللاعبين. ( 51 : 112)
ويضيف حسن أبو عبده-جابر رشاد(1993م)أن أحد وسائل تقييم الأداء أثناء المباريات هو الملاحظة لما تحتويه من إمكانية تحليل مستوى اللاعب من حيث ارتفاع مستواه الفني والبدنى والنفسي أو هبوطه أو النقص في تنفيذ المهام والواجبات الملقاة على عاتقه في تنفيذ النواحي البدنية والمهارية والخططية بشقيها الدفاعي والهجومي، لذا وجب على المدير الفني للفريق وجهازه المعاون أن يلموا إلماماً علمياً وفنياً بأسس تقييم وتحليل المباراة عن طريق الملاحظة سواء لفريقهم أو للفريق المنافس وتنقسم الملاحظة الموضوعية لتحليل المباراة إلى ثلاثة أنواع هي ملاحظة وتحليل أداء (1-لاعب معين 2- مجموعة من اللاعبين 3- الفريق بالكامل ). ( 10 : 293)
ويرى حنفي مختار(1998م)أن التحليل وتقويم أداء الفريق هو الوسيلة الهامة لتطوير أداء الفريق وسواء فاز الفريق في المباراة أم لا فإن من واجب المدير الفني تحليل المباراة (كل مباراة) ويخرج منها باستخلاصات معينة نتيجة الملاحظة الموضوعية وهذه الملاحظات الموضوعية هي الوسيلة الهامة لتقويم ومراجعة سير المباراة ونتائجها وأثر عملية التدريب على أداء اللاعبين خلال المباراة كأفراد وكجماعة ثم كفريق وتعتبر المباراة في الحقيقة هي المحك والاختبار لمقدار نجاح العملية التدريبية. ( 15 : 282)
ثانياً : مشكلة البحث
ويرى حسن أبو عبده 2015م أن المهارات الأساسية تعتبر أحد الجوانب الفنية الهامة فى نشاط كرة القدم وبدون أدائها وإتقانها بصورة جيدة لا يتمكن البرعم من تنفيذ تعليمات المدرب الخاصة بالجانب الخططى أثناء المباراة ، وتتميز كرة القدم بتعدد مهاراتها الأساسية وتنوعها، ولقد ارتفع مستوى الأداء فى كرة القدم بصورة تتماشى مع تطور طرق اللعب المختلفة وتنوع الخطط الدفاعية والهجومية الأمر الذى يتطلب تميز لاعب كرة القدم بالقدرة الفائقة على الأداء الأمثل للمهارات الأساسية لكرة القدم. (13 : 79)
يشير بيدزينسكى Bidzinski (2001م) أنه من أولى خطوات المدرب عندما يقود فريق هى التخطيط للبرنامج التدريبي مع مراعاة المرحلة السنية والمستوى البدني والمهارى والخططي وعدد مرات التدريب الأسبوعية وزمن الوحدة وتوقيت التدريب وعدد الأسابيع ثم اختيار التدريبات التي تتناسب مع قدرات البراعم أو الناشئين حتى لا يتعرضون للإصابة أو الإرهاق ومن ثم هبوط المستوى والبعد عن الهدف المراد تحقيقه. ( 47 : 25)
ويؤكد مفتى إبراهيم (1990م) أنة تعتبر الإمكانات المهارات الاساسية الفردية للاعبين أساسا مهما للتعاون فيما بينهم لتحقيق أهداف الفريق، وعلى هذا فإن الأداء الفردي لمهارات كرة القدم أو تحركات اللاعب الفردية لا غنى عنها في تنفيذ خطط اللعب الهجومية فى كرة القدم إذ يعتبر إتقانها عاملا مهما وضروريا لإنجاح تلك الخطط، وهى تعتبر بمثابة الوسائل الأساسية فى تنفيذ خطط اللعب الهجومية وهذه الوسائل هي( الجري بالكرة – التصويب – المراوغة – التمرير – التحركات الفعالة ).
والهجوم فى كرة القدم يهدف إلى إحراز أكبر عدد ممكن من الأهداف فى مرمى المنافس والتى يستطيع بها الفريق أن يفوز بنتيجة المباراة إذا ما كانت الأهداف التى سجلها أكثر عدداً من الأهداف التى دخلت مرماه ، ومهما استطاعت الفرق الدفاع، فإنها لن تحقق فوز ونتائج متقدمه إذا لم تلجأ إلى الهجوم لتهديد مرمى المنافس وتسجيل أهداف. (36 : 131)
ومن خلال متابعة الباحث للعديد من المباريات المختلفة وجد تفوق بعض الفرق علي الآخري وتحسم نتيجة المباراة وقد يرجع ذلك إلي قدرة الفرق على استغلال الأداءات والأساليب الخططية المختلفة خلال المواقف التى تحدث للفريق فى الثلث الهجومى لأنة حينما تتباري الفرق في إحدى المسابقات ربما وأن تتساوي بدنيا ومهاريا ويكون الفارق الحاسم هو أداء وحل اللاعب للمواقف التي يتعرض لها واستخدام حلول فردية ، وهذه المواقف يتم التصرف فيها بأساليب عديدة منها التمرير والتصويب أو المراوغة أو الجرى بالكرة وغيرها، من خلال ما سبق ومن خلال خبرات الباحث كلاعب وعمل الباحث كمدرب للناشئين بنادي بنها وجد أن الفريق يستطيع الوصول للثلث الهجومى عدة مرات ولكن هناك إهدار متكرر للفرص الأمر الذى يؤثر بالسلب على الفريق وكذا على نتائج المباريات لذا يحاول الباحث بأسلوب علمي وفق أسس وقواعد علم التدريب الرياضى وضع برنامج تدريبي مقنن للفريق لتطوير وتحسين وسائل تنفيذ الخطط الهجومية الفردية وهذا يتماشى مع قواعد علم التدريب فى التقويم وعلاج نقاط الضعف وتطوير نقاط القوة. من هنا ظهرت مشكلة البحث فى التعرف على الأداءات الهجومية التى تسبب فشل الهجوم وخاصة الفردية والتى ترتبط بقدرات اللاعبين الخططية فى الثلث الهجومى من خلال تحليل المباريات كأساس لوضع البرنامج التدريبي المقترح والتعرف على تأثيره على هذه الوسائل وتحسينها .
ثالثاً : أهمية البحث والحاجة إليه :
الأهمية العلميـة : يسهم في تقديم معلومات للتعرف على وسائل تنفيذ الخطط الهجومية فى الثلث الهجومى ومعرفة مدي فاعليتها .
الأهمية التطبيقية : تستخدم النتائج في توجيه عملية التدريب للجانب الخاص بوسائل تنفيذ الخطط الهجومية فى الثلث الهجومى مثل(المراوغة والجري بالكرة والتصويب على المرمى) ووضعها فى برامج تدريبية.
رابعاً: هدف البحث يهدف البحث إلى:تحسين بعض وسائل تنفيذ الخطط الهجومية الفردية فى الثلث الهجومى لناشئ كرة القدم من خلال الواجبات التالية:
1- تصميم برنامج تدريبي لوسائل تنفيذ الخطط الهجومية الفردية لناشئ كرة القدم تحت 19سنة.
2- التعرف على تأثير البرنامج التدريبي على بعض وسائل تنفيذ الخطط الهجومية الفردية لناشئ كرة القدم تحت 19سنة.
3- التعرف على نسب التحسن فى بعض وسائل تنفيذ الخطط الهجومية الفردية للناشئ كرة القدم تحت 19 سنة .