Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the Possible Protective Effects of Quercetin and Ursodeoxycholic Acid against Hepatic Ischemia/Reperfusion Injury in Experimental Rats /
المؤلف
Ali, Fares El-Sayed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / فارس السيد محمد على
-
مشرف / رمضان عبدالله محمد حميده
-
مشرف / أميرهم راد أبويوسف
-
مشرف / باسم أنور شحاته
-
الموضوع
Liver Diseases - Surgery.
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
184 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الصيدلة - الأدوية والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 210

from 210

Abstract

نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ هى عملية معقدة تنطوى على العديد من أنواع الخلايا والعوامل المحفزة فى مختلف الحالات الباثوفيسيولوجية والحالات البيوكيميائية. حيث تحدث عملية الإصابة بنقص التروية وإعادة الضخ نتيجة لبعض الأسباب مثل عمليات جراحة الكبد، زراعة الكبد، الصدمة نتيجة النزف وعملية غلق الجذع البابى الثلاثى أثناء السيطرة على النزيف الكبدى. ولقد ثبت أن إعادة التروية الكبدية فى مثل هذه الحالات أدى إلى تكوين الشقوق الحرة والتى أدت إلى ضرر الأنسجة الكبدية وبداية سلسلة من الاستجابات الخلوية الضارة التى ظهرت على شكل التهابات وموت الخلايا وفشل الكبد فى نهاية المطاف. وقد أظهرت التجارب أن النتيجة النهائية لعملية نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ هى موت الخلايا الكبدية عن طريق عمليتى النخر والموت المبرمج نتيجة لزيادة الشقوق الحرة والعوامل المحفزة للالتهابات. وبناء على ذلك فإن استخدام العقاقير المضادة للأكسدة والعقاقير المضادة للإلتهابات يمكن أن يقلل من الأثار الضارة فى خلايا الكبد الناتجة عن نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ. وبالتالى، تم تصميم هذه الدراسة لتقيم الأثار الوقائية الممكنة لكلاً من الكوارسيتين وحمض الأرسو دى أوكسى كوليك ضد نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ فى جرذان التجارب.
ولكي نحقق هذا الهدف فقد تم تقسيم ثلاثون جرذاً أبيضاً إلى خمسة مجموعات( اشتملت كل مجموعة على ستة جرذان) كالتالى:
المجموعة الأولى: تم إعطائها معلق كاربوكسى مثيل سيليلوز بجرعة 4 مل/كجم عن طريق الفم مرة واحدة يوميا وتم تخديرها بمادتى الكيتامين 100 مجم/ كجم و الزيلازين 10 مجم/ كجم وفتح البطن بدون عمل نقص التروية الكبدية وهذه هى المجموعة الضابطة للنتائج.
المجموعة الثانية: تم عمل نقص التروية الكبدية بعد تخدير الجرذان بمادتى الكيتامين 100 مجم/ كجم و الزيلازين 10 مجم/ كجم ،عن طريق غلق الجذع الثلاثى البابى الذى يغذى الكبد بالدم باستخدام كلبس صغيرة الحجم لمدة 30 دقيقة ثم بعد ذالك أعيد ضخ الدم إلى الكبد عن طريق إزالة هذا الكلبس ويستمر لمدة 30 دقيقة .
المجموعة الثالثة: أعطيت هذه المجموعة عقار إن-أسيتيل سيستاين بجرعة 150 مجم/كجم مذاب فى الماء عن طريق الفم لمدة 7 ايام وفى اليوم السابع نقوم بعمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ كما فى المجوعة الثانية.
المجموعة الرابعة: أعطيت هذه المجموعة عقار الكوارستين بجرعة 50 مجم/كجم فى معلق كاربوكسى مثيل سيليلوز0.5% عن طريق الفم لمدة 7 ايام وفى اليوم السابع نقوم بعمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ كما فى المجوعة الثانية.
المجموعة الخامسة: أعطيت هذه المجموعة عقار الأرسو دى أوكسى كوليك بجرعة60 مجم/كجم فى معلق كاربوكسى مثيل سيليلوز0.5% عن طريق الفم لمدة 7 ايام وفى اليوم السابع نقوم بعمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ كما فى المجوعة الثانية.
وفى نهاية كل جراحة يتم سحب عينات دم من قلب الجرذان وفصل الكبد لعمل القياسات الحيوية ولقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلى:
أن نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ أدى إلى زيادة جوهرية فى نشاط انزيمات الكبد والتى تم تعينها عن طريق قياس مستوى الإنزيمات الكبدية مثل إنزيم الألانين أمينو ترانسفيراز وإنزيم الأسبرتات أمينو ترانسفيراز و الفوسفاتيز القلوى وإنزيم اللكتات دى هيدروجيناز وقياس مستوى الصفراء فى أمصال الجرذان التى تم عمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ لها فقط عندما قورنت بالمجموعة الضابطة التى أعطيت معلق كاربوكسى مثيل سيليلوز فقط.
أيضاً أدى نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ إلى زيادة جوهرية فى مستوى العوامل المحفزة للالتهابات مثل عامل النخر الورمى-الفا والانترليكن-6 فى أمصال الجرذان التى تم عمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ لها فقط عندما قورنت بالمجموعة الضابطة. من ناحية أخرى وبقياس مستوى العوامل المحفزة للالتهابات مثل إنزيم سيكلواكسي جيناز وإنزيم ليبو أوكسى جيناز وأكسيد النيتريت وإنزيم ميلوبيراوكسيداز فى أنسجة الكبد فى الجرذان التى تم عمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ لها وجدت زيادة جوهرية فى مستوى هذه العوامل عندما قورنت بالمجموعة الضابطة. بالإضافة إلى إنخفاض كبير فى فى مستوى الأدينوسين تراى فوسفات في أنسجة الكبد فى الجرذان التى تم عمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ لها فقط عندما قورنت بالمجموعة الضابطة.
وقد لوحظ أيضاً أن مستويات الأكسدة الفوقية للدهون قد زادت بصفة جوهرية بينما حدث نقص فى مستوى الجلوتاثيون المختزل في أنسجة الكبد فى الجرذان التى تم عمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ لها عندما قورنت بالمجموعة الضابطة.أيضاً فى هذه الدراسة نشاط إنزيم السوبراكسيد ديسميوتاز وإنزيم الكاتاليز وانزيم الجلوتاثيون-إس- ترانسفيراز قد انخفضا بشكل كبير في أنسجة الكبد فى الجرذان التى تم عمل نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ لها فقط عندما قورنت بالمجموعة الضابطة.
الإعطاء المسبق للكوارسيتين قبل عملية نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ أدى الى تحسن ملحوظ فى الوظائف الكبدية وذلك من خلال النقص الملحوظ فى مستوى الإنزيمات الكبدية مثل إنزيم الألانين أمينو ترانسفيراز وإنزيم الأسبرتات أمينو ترانسفيراز و الفوسفاتيز القلوى وإنزيم اللكتات دى هيدروجيناز وفى مستوى الصفراء فى أمصال الجرذان إذا قورنت بالمجموعة التى تم عمل نقص التروية وإعادة الضخ فقط. وأيضا الإعطاء المسبق للكوارسيتين أدى إلى نقص ملحوظ فى العوامل المحفزة للالتهاب مثل عامل النخر الورمى-الفا والانترليكن-6 و إنزيم سيكلواكسي جيناز وانزيم ليبو أوكسى جيناز وأكسيد النيتريت وإنزيم ميلوبير أوكسيداز مقارنة بالمجموعة التى تم عمل نقص التروية وإعادة الضخ لها فقط. وأيضاً الإعطاء المسبق للكوارسيتين أدى إلى زيادة واضحة فى محتوى أنسجة الكبد من العوامل المضادة للأكسدة مثل الجلوتاثيون و إنزيم السوبرأوكسيد ديسميوتاز وإنزيم الكاتاليز و وانزيم الجلوتاثيون-إس- ترانسفيراز وأيضا نقص ملحوظ فى مستوى تأكسد الدهون فى الأنسجة الكبدية مقارنة بالمجموعة التى تم عمل نقص التروية وإعادة الضخ لها فقط. أيضا أثبتت النتائج زيادة جوهرية فى مستوى الأدينوسين تراى فوسفات فى المجموعة التى أعطيت عقار الكوارسيتين.
من ناحية أخرى فإن العلاج المسبق بعقار حمض الأرسودى أوكسى كوليك قبل عملية نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ أدى إلى تحسن ملحوظ فى الإجهاد التأكسدى ونقص ملحوظ فى العوامل المحفزة للالتهابات ولكن بصورة أقل من عقار الكوارسيتين. وقد ظهر هذا التحسن على صورة نقص ملحوظ فى الإنزيمات الكبدية مثل إنزيم الألانين أمينو ترانسفيراز وإنزيم الأسبرتات أمينو ترانسفيراز و الفوسفاتيز القلوى وإنزيم اللكتات دى هيدروجيناز وفى مستوى الصفراء فى أمصال الجرذان. بالإضافة إلى نقص واضح فى مستوى العوامل المحفزة للالتهاب مثل عامل النخر الورمى-الفا والانترليكن-6 و وأكسيد النيتريت وإنزيم ميلوبير أوكسيداز. وقد أظهر تأثيراً ضعيفاً على نشاط إنزيم سيكلواكسي جيناز وإنزيم ليبو أوكسى جيناز وإنزيم الكاتاليز. وأيضاً الإعطاء المسبق لحمض الأرسودى أوكسى كوليك أدى إلى زيادة واضحة فى محتوى أنسجة الكبد من العوامل المضادة للأكسدة مثل الجلوتاثيون و إنزيم السوبر أوكسيد ديسميوتاز وإنزيم الجلوتاثيون-إس- ترانسفيراز وأيضا نقص ملحوظ فى مستوى تأكسد الدهون فى الأنسجة الكبدية مقارنة بالمجموعة التى تم عمل نقص التروية وإعادة الضخ لها فقط. أيضا أثبتت النتائج زيادة جوهرية فى مستوى الأدينوسين تراى فوسفات فى المجموعة التى أعطيت عقار حمض الأرسودى أوكسى كوليك.
وبالمثل فإن العلاج المسبق بعقار إن-أسيتيل سيستين قبل عملية نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ أدى الى تحسن ملحوظ فى الوظائف الكبدية ونقص ملحوظ فى العوامل المحفزة للالتهابات وأيضا يعمل كمضاد قوى للأكسدة بالإضافة إلى قدرته على إعادة مستوى الأدينوسين تراى فوسفات فى أنسجة الكبد إلى وضعه الطبيعى مقارنة بالمجموعة التى تم عمل نقص التروية وإعادة الضخ فقط.
نستخلص من هذا ما يلى :
أن عملية نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ تؤثر على أنسجة الخلايا الكبدية بصورة واضحة نتيجة وجود كميات كبيرة من الشوارد الحرة والعوامل المحفزة للالتهابات.
أيضا يتضح لنا ان إستخدام الكوارستين وحمض الأرسو دى أوكسى كوليك أدى إلى وقاية الخلايا الكبدية من التأثيرات الضارة لعملية نقص التروية الكبدية وإعادة الضخ. وذلك بسبب تأثيرها المضاد للأكسدة والمضاد للالتهابات.
وعند مقارنة الكوارستين وحمض الأرسو دى أوكسى كوليك بعقار إن-أسيتيل سيستين تبين أن الكوارستين أقوى فى التأثير كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات بينما حمض الأرسو دى أوكسى كوليك يتساوى فى التأثير كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات مع عقار إن-أسيتيل سيستين.