الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مكونات السرد في الأعمال الروائية لغسان كنفاني، كما تكشف عن رؤيته للقضية الفلسطينية. ولذا استعنت بالمنهج البنيوي، والمنهج التاريخي. فجاءت المقدمة للتعريف بالسرد، احتلك سيرة كنفاني صفحات التمهيد. جاء الفصل الأول ”الشخصيات الروائية” ليدرس الشخصيات المناضلة، والخائنة، والنسائية، والصهيونية في أعمال كنفاني. وجاء الفصل الثاني ”الزمان الروائي” ليدرس تقنية الاسترجاع والاستباق في النص الروائي، كما يدرس تقنيات الحركة السردية التي تتوزع بين تسريع السرد وابطائه. وجاء الفصل الثالث ”المكان الروائي” فعرض لتقاطبات المكانية في الروايات فبدأن بالمخيم ثم الصحاء ثم المدينة كأهم الاماكن التي وجدت في الأعمال الكنفانية. وجاء الفصل الرابع ”الرؤية” فتناول أهم القضايا الفلسطينية التي وردت في الروايات الأربع. أخيراً... جاءت الخاتمة لتعرض أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج. ولقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1-الشخصيات في روايات كنفاني جاءت متنوعة وملائمة لمواصفات الشخصية الجديدة التي ظهر بها الفلسطيني خاصةً بعد نكبة 48 ونكسة 67 وظهر ذلك بوضوح في الرجال في الشمس وعاد إلى حيفا التي كانت مصيرها الموت أو التشرد. 2-وجدنا اعتماده على تقنية الاسترجاع الذي ارتبط يديه بمفهوم الماضي الفلسطيني الجميل وأيضاً الضائع على أنه لم يعر تقنية الاستباق عناية فائقة. 3-وجدنا المخيم أول الأماكن التي قابلت الفلسطيني بعد نفيه وتشرده ثم جاءت الصحراء التي لعبت دوراً عظيماً في روايات كنفاني. وأخيراً المدينة الضائعة التي ترمز إلى الوطن. 4-عبر كنفاني عن مراحل القضية الفلسطينية فكشف عن أبعادها وأسبابها من خلال رواياته التي حس من خلالها الفلسطيني إلى الخروج إلى العمل والمواجهة والكفاح المسلح. |