Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منطقة الميناء الشرقي بالاسكندرية :
الناشر
هاني احمد قاسم ابراهيم،
المؤلف
ابراهيم، هاني احمد قاسم.
الموضوع
الجغرافيا الطبيعية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
187 ص. :
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية -
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تقع منطقة الدراسة على ساحل البحر المتوسط المتاخم لهوامش دلتا النيل الغربية فيما بين دائرتى عرض 30” 10 ﹶ31° , 14 31َ° شمالاً وبين خطى طول 52 ﹶ29° ,50” 55 ﹶ29° شرقاً , وتحدها منطقة سيدى جابر من الشرق والأنفوشى من الغرب , بينما تمثل ترعة المحمودية والسلسلة التلالية الجنوبية وبحيرة مريوط الحدود الجنوبية لها بمساحة كلية قدرها 34 كم2.
وتتكون الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة وتتبعها خاتمة ، وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية والمصادر والملاحق , ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهي بخلاصة ، وتناولت المقدمة موقع منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع ، وأهداف وأهمية الدراسة، والمناهج والأساليب التي استخدمت في تحقيق أهدافها ؛ بالإضافة لمصادر الدراسة من دراساتٍ سابقةٍ , و خرائطٍ طبوغرافيةٍ , و قطاعاتٍ جيولوجيةٍ , و بيانات هيدرولوجيةٍ و رسوبيةٍ ، ودراساتٍ ميدانيةٍ ، وقد تناولت المقدمة كذلك الصعوبات التي واجهت الطالب وكيفية تغلبه عليها ، وأخيراً محتويات الدراسة والتى تتألف من الفصول التالية:
الفصل الأول:
يتناول الخصائص الجيولوجية والجيومورفولوجية فى منطقة الدراسة , واتضح خلاله انها ذات تكوينات حديثة النشأة الجيولوجية ؛ نتيجة العوامل الهوائية والبحرية التى ألقت رواسبها خلال الزمن الرابع ؛ مما كون كثبانًا ساحليةً تأثرت بعد ذلك بالهبوط الأرضى وطغيان البحر خلال الفترة الإغريقية - الرومانية , ساعد على ذلك ضغط المنشآت القديمة والهزات الأرضية وعمليتى النحت والإرساب. وتُعد الملامح الجيومورفولوجية البسيطة السمة السائدة فى منطقة الدراسة , حيث يمثل أقصى ارتفاع 30م فى الحضرة , ويتناقص تدريجيًا ليتراوح ما بين 2 – 3 م عند الشاطئ , ويتفق الانحدار العام للسطح مع الارتفاع حيث وصل أقصاه 8° فى الجنوب و 1-2 ° فى الشمال , وقد تعرض الشاطئ للعديد من التغيرات أدت لتراجعه داخل اليابسة , حيث كشفت الدراسات الحديثة عن وجود خطين قديمين أحدهما عند منسوب -8م والآخر داخل البحر على عمق -14م , كما تناول دراسة عمق المياه , وارتفاع الأمواج , واتجاه وسرعة التيارات البحرية , حيث علاقتهم المباشرة بعملية التنمية المستقبلية.
الفصل الثانى:
يوضح الخصائص الجيوأركيولوجية فى منطقة الدراسة , حيث تبرز أهمية الآثار الغارقة خلال الفترة الأخيرة , لما لها من أبعادٍ ثقافيةٍ وحضاريةٍ وتاريخيةٍ تفيد عملية التنمية المستقبلية , وقد تأثرت بالعديد من العوامل مثل البيولوجية , والهيدرولوجية والإرسابية , والجيوكيميائية , والجيولوجية , والتغيرات المناخية , والطبوغرافية والجيوفيزيقية , و قام الطالب بعمل خريطةٍ مستقبليةٍ وضح خلالها الأجزاء المعرضة للغرق , اعتمادًا على معدل الهبوط الأرضى و أحد السيناريوهات المتعارف عليها عالمياً (A1FI) , مع عدم إهمال عامل القرب أو البعد عن خط الساحل , وقد كشفت عن تعرض أجزاءٍ محدودة المساحة والانتشار للغرق , ومن الممكن حمايتها بالمبانى والمنشآت والمشاريع التى تُقام على الشاطىء.
الفصل الثالث:
يتناول تقييم الأثر البيئى فى منطقة الدراسة , وتبين أنها تتميز بخصائص مناخية معتدلة تعمل على راحة السائحين رغم معاناتها من بعض المشكلات ؛ نتيجة التدخلات البشرية بطريقة غير منظمة عملت على انتشار التلوث الكيميائى والبيولوجى فى المياه ووقوع ضررٍ بالغٍ بالبيئة البحرية , مما يعكس أهداف الدراسة وهى سرعة إيجاد حلول فعالة وعمل خطة تنموية مستقبلية تبعاً لمجموعة من البرامج المنظمة.
الفصل الرابع:
يتناول التخطيط والتنمية المستقبلية فى منطقة الدراسة , وتم الإشارة خلاله لمجموعة من النقاط وهى : توضيح المحددات الطبيعية والبشرية لعملية التنمية المستقبلية , وتقييم الوضع السياحى الراهن , وأخيراً تقسيم المنطقة إلى ثلاثة محاور رئيسة: الأول : يتمثل فى استغلال الإمكانات المتاحة بالظهير المعمور من تراثية , وثقافية , و دينية والعمل على الاهتمام بشبكة الطرق لأهميتها فى الربط بين المواقع السياحية فى الظهير والسياحية المقترحة داخل البحر, و الثانى : داخل الميناء الشرقى حيث حاول الطالب تصنيف برنامج التخطيط والتنمية تبعًا لمجموعة من المحددات الطبيعية والبشرية , أما الثالث: فهو خارج الميناء ليتمثل فى المنطقة الأمامية لحاجز تكسر الأمواج الصناعى , ويعد هذا الجزء بالغ الأهمية لما له من أبعاد بيئية وعسكرية , ويشير الطالب إلى دور المنشآت العائمة كحلٍ فعالٍ ؛ بسبب عدم تعارضها مع الجهات العسكرية والأثرية والبيئية , كما أنها ستضيف أهميةً اقتصاديةً كبيرةً للمنطقة , حيث تساعد على نشاط السياحة طول العام وعدم الارتباط بموسمٍ معينٍ تزول بانتهائه , وبالتالى زيادة الدخل القومى من جلب العملة الصعبة وارتفاع مستوى المعيشة والقضاء على عددٍ كبيرٍ من البطالة , كما أشار الطالب إلى بعض المشكلات التى تعوق سبل التنمية المستقبلية مثل : صور التلوث البيئى البحرى , وعدم التخطيط الجيد للخدمات بالظهير كالأسواق , و مواقف السيارات , والتعدى على الطرق العامة من الباعة , وإهمال بعض الاتجاهات السياحية الحديثة , وعدم التنسيق بين الجهات الحكومية المتخصصة , وغياب دعم الدولة وتشجيعها للمشاريع الاستثمارية فى مجال التنمية بالمنطقة.
وانتهت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت النتائج التي توصل إليها الطالب من خلال الدراسة ، واقتراح بعض التوصيات والمقترحات التي قد تسهم في التنمية المستقبلية بمنطقة الدراسة والتغلب على المشكلات التى تواجهها .