Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطة تسويقية مقترحة للتطبيق على نادى الصيد المصرى /
المؤلف
عبد الحميد، محمد صبحى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صبحى عبد الحميد
مشرف / نبيل خليل ندا
مشرف / صبحى محمد
مشرف / نبيل خليل ندا
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
201 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

لم تعد الرياضة بالنسبة لعدد كبير من الأفراد مجرد مشاهد ممتعة وقضاء وقت فراغ محبب، بل أصبحت مظاهر حركة التربية البدنية والرياضة ضمن فعاليات النشاط الإنسانى اليومى لعدد كبير من أفراد المجتمع، لرفع مستوى لياقتهم البدنية والذهنية، وهو ما ينعكس إيجابيا على صحتهم النفسية، ويزيد من كفاءتهم الإنتاجية، حيث تُحدث الرياضة نوعا من التوازن بين الجوانب البدنية والروحية والعقلية، مما يسهم فى تحقيق النمو والارتقاء بمستوى حياة الأفراد ماديا وثقافيا وتحقيق أفضل للنمو والإنتاجية للمجتمع بصفة عامة. وبناء على ذلك أصبحت الرياضة إحدى فروع الاقتصاد الحديث، حيث إن ممارسة النشاط الرياضي ذات أهمية اقتصادية ثنائية بالنسبة للفرد والدولة، فبالنسبة للفرد تسهم الرياضة في دعم الاقتصاد فهناك إسهامات غير مباشرة ومنها تنمية القدرات البدنية والمهارات الحركية، وهو ما يؤثر إيجابا في رفع مستوى التعلم المهني ورفع مستوى الإنتاج، وكذلك تنمية اللياقة البدنية والوظيفية خاصة مع تنامي العمل الآلي والاعتماد على التكنولوجيا المسببة لقلة الحركة، وأيضا المسهمة في مكافحة آفة التدخين وتعاطي المخدرات والمسكرات، وهناك إسهامات مباشرة مثل تخصيص الفرد أو الأسرة لميزانية خاصة بالنشاط مثل اقتناء الملابس والأجهزه الرياضية، وأيضا حضور المباريات ومشاهدتها عبر القنوات الرياضية ذات الرسوم، وكذلك السياحة الرياضية والرياضات البحرية، وتمثل الرياضة وسيلة دعاية ومجال إعلانات واسع الانتشار، وأيضا التسوق، ورسوم حقوق البث التلفزيوني وعوائد الدعاية والإعلانات، وتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى كالبطولات العالمية وكأس العالم والألعاب الأولمبية مصدر دخل كبير بالنسبة للدول المنظمة حيث يتضح هذا فى تنافس الدول على الفوز بأحقية تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية. وقد أصبحت الرياضة تمثل قيمة اقتصادية مكتملة الأركان وأصبحت سلعة رائجة اخترقت كآفة الأسواق سواء إن كان ذلك في الدول الفقيرة أو الغنية منها، كما أنها تحولت من حيز الهواية والترفيه إلى حيز الاحتراف كدخل ثابت لمعظم بلدان العالم، ولا سيما وأن الرياضة أسهمت في نمو اقتصاديات بعض الدول، بل وأصبح دخلاً بعض اللاعبين وأبرزهم لاعبي القارة الإفريقية الذي كتب لهم التاريخ سجلا من الشهرة والثروة ليصبحوا أغنى من دولهم بفضل الرياضة التي تدر لهم دخولآ كبيرآ. ويعرف ”كوتلر” kotlerالعمليات التسويقية بأنها ‘‘عمليات اجتماعية يحصل من خلالها الأفراد أو المجموعات على إشباع للحاجات والرغبات من خلال خلق وتبادل المنتجات بقيم مع الآخرين وتعد الأنشطة التسويقية في المجال الرياضي من ضمن منظومة عالمية مطبقة في أغلب الدول المتقدمة، وتشكل جزءا رئيسا من المنظومة الاقتصادية العالمية تمشيا مع عصر العولمة، وثورة المعلومات، ولم يعد الاستثمار في الرياضة ظاهرة اقتصادية فحسب وإنما هو خيار استراتيجي كبير ضمن خيارات اقتصادية عديدة، مما يؤكد على ضرورة وجود عقلية اقتصادية ومالية تستطيع أن تدير المنظومة الرياضية بشكل يحقق الأهداف المطلوبة، وتعد الأنشطة التسويقية إحدى المظاهر الرياضية الحديثة. ومن خلال عمل الباحث في مجال التدريب ثم الإدارة تبين للباحث أن هناك بعض المعوقات التي تواجه تلك الأنشطة، والتي قد تحد من قدرتها على القيام في تحقيق أهدافها، الأمر الذي دفع الباحث للوقوف على أهم هذه المعوقات ومحاولة تحديدها ،أملاً في التغلب عليها في المستقبل. يعتبر التسويق الرياضى أكثر وظائف المنظمات والمؤسسات الرياضية تعقيدا وأهمية ولذلك يعتبر مصطلح التسويق من المصطلحات الشائعة على ألسنة الناس العامة والمتخصصين، فبعض الناس يعرفون التسويق الرياضى فى ضوء تجاربهم وممارستهم الشخصية دون أن يكون لديهم إدراك كامل بالدور الذى يقوم به التسويق فى تنفيذ وتحقيق أهداف المؤسسة، فعلى سبيل المثال تقوم بعض السلطات التنفيذية بوصف التسويق الرياضى على أنه بيع للبضائع والخدمات؛ لتحقيق ربح ما، وهذا مفهوم قاصر فالتسويق الرياضى عملية تتعدى فى مفهومها مجرد بيع.