الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 247 |  |  |
| | | from | 247 | | |
Abstract
يعتبر الجهاز التناسلى الأنثوي من أهم الأجهزة الموجودة فى الجسم, حيث أنه المسؤول عن الحفاظ على النوع من خلال إنتاج البويضات من المبيض وتوفير مكان إخصابها وكذلك إحتضان الجنين حتى ميعاد ولادته وتتم هذه الوظائف تحت تأثير مجموعة من الهرمونات المتناغمة التي يتم إفرازها منه. و لذا، يعتبر أي تغير في أي عضو في هذا الجهاز يؤثر تأثيراً سلبيًا من خلال خفض نسبة الخصوبة أو العقم وهذه التغيرات من أهم الأسباب التي تؤدي الي خسائر إقتصادية فادحة.
لذا، كان هدف هذه الدراسة هو معرفة هذه التغيرات المختلفة التى تصيب المبايض وتأثيرها علي باقي أجزاءالجهاز التناسلى الانثوى في الأبقار والجاموس.
تمت هذه الدراسة على عدد 100 حالة (79 حالة من الأبقار و 21 حالة من الجاموس ) في المجازر المختلفة (البساتين بمحافظة القاهرة، بني سويف وناصر و بليفيا بمحافظة بني سويف) و تم أخذ عينات من (المبيضان, قناتي فالوب و الرحم) لكل حالة و تم تثبيت العينات في المثبتات المناسبة ثم تمريرها حتى الوصول لشرائح ميكرسكوبية مصبوغة بالصبغات الروتينية و الصبغات الخاصة حيثما تطلب الأمر.
وأوضح الفحص المجهري أن أورام خلايا ((Granulosa تحتل المرتبة الأولي في إصابات المبايض حيث تشكل 67.1% من إجمالي الحالات المصابة بعدد 49 حالة منها 40 حالة أبقار و تسع حالات من الجاموس ( منها 37 حالة تحدث في مبيض واحد من المبيضين للحالة و ثلاث حالات وجد أنها حدثت في المبيضين لنفس الحالة. وهذا النوع من الأورام إتخذ عشرة أشكال هستوباثولوجية. وبالفحص المجهري للرحم لوحظ وجود زيادة في سمك جدار الرحم وزيادة في عدد وحجم الغدد ببطانتة وكذلك وجود عدد من هذه الغدد داخل طبقة العضلات الرحيمية ((Adenomyosis. كما وجد ارتشاح للخلايا الألتهابية بصورة واسعة الانتشار في الحالات التى صاحبها وجود إلتهابات بجانب وجود إحتقانات في الأوعية الدموية. وفي حالات أخري لوحظ وجود إلتهابات في صورة محلية في مكان معين وليست واسعة الأنتشار وكان لا يصاحبه وجود إحتقانات في الاوعية الدموية.
وتم الفحص بإستخدام الميكروسكوب الالكتروني لخلايا ((Granulosa للمقارنة بين خلايا Granulosa العادية وتلك المنتجة للورم. قد وجد أن االمادة الصبغية للأنوية تتجتمع علي جدار النواه, والسيتوبلازم يحتوي علي ريبوزمات حرة نتيجة للأ نقسامات المتتالية أما بالنسبة للميتوكوندريا وجد أنها تتخذ عدة أشكال من الدائري, البيضاوي, و المفرغ. كما تم الإستدلال على تركيب Call Exner’s bodies الذى لم يتعرف عليها بالصبغات الروتينية والخاصة بوجود فراغ مما يدل علي إحتوائها علي نوع من أنواع الدهون التي ذابت لإستخدام محاليل أثناء تحضير العينات وتمريرها تذيب الدهون مثل الكحول.
وتم عمل صبغة خاصة لقياس الفرق بين قدرة الخلايا علي الأنقسام وتكوين الورم الحميد وامكانية تحوله الي النوع الخبيث وتسمي (AgNORs) التي تنتج نقاط سوداء داخل النوية نتيجة اختزال الفضة التي تحتوي عليها الصبغة. وبإجراءعد مجموع النقاط التي توجد في أنوية خلايا Granulosa سواء في الخلايا العادية و الخلايا المسببة للورم فقد كانت مجموع هذه النقاط يفوق بنسبة 3:1 وكذا شكلها وتوزيعها مختلف مما يدل علي امكانية تحول هذه الأورام من حميدة الي خبيثة.
وبإستخدام الميكروسكوب الفلوريسينتي أوضحت الدراسة وجود وميض ذاتي منبعث من شكل Rossette pattern الذي يتصف به بترتيب خلايا ((Granulosa مثل الزهرة حول السائل المنتج من هذه الخلايا الذي يكون غنيا بالكوليسترول وايضاً وجد انها قد فقدت هذا الوميض في Call Exner’s bodies.
وقد أجريت الاختبارات المناعية الهستوكيميائية علي عينات أورام خلايا ( (Granulosaلتحديد ما إذا كانت نشطة هرمونيا أم لا. وذلك بتحديد وجود مستقبلات هرموني الأستروجين والبرجيستيرون في أنويه هذه الخلايا. و أظهرت النتائج تفاعل سلبي وذلك لعدم وجود صبغات أو حبيبات بنية صفراء بأنوية خلايا((Granulosa مما يدل علي عدم وجود مستقبلات هرموني الأستروجين والبرجيستيرون في أنويه هذه الخلايا. وكذا تم إختبار وجود فيروس الأسهال البقري الفيروسي ((BVDv في عينات المبايض التي تحتوي علي Granulosa. تبين إحتواء الخلايا المبطنة لللأوعية الدموية لكل من المبيض و الرحم على الفيروس المسبب للمرض BVD في حالة واحدة .
تأتي أكياس المبيض في المرتبة الثانية للتغيرات الباثولوجية الموجودة في المبايض بعدد 16 حالة (14 أصابت مبيض واحد و حالاتان وجدت الأكياس في كلا المبيضان) 21.9% والتي تتخذ عدة أحجام من واحد سم الي 4.5 سم والتي أثرت تأثيراً مباشراً في الرحم في صورة زيادة في حجم الغدد ببطانة الرحم. كما وجد إرتشاح للخلايا الألتهابية بصورة واسعة الأنتشار في الحالات التى صحبها وجود إلتهابات بجانب وجود إحتقانات في الأوعية الدموية .
وجد حالة تجمع بين ورم Granulosa وكيس المبيض بنسبة 1.4% من إجمالي الحالات المصابة . كما اشتملت أيضاً علي وجود خلايا إلتهابية في نفس المبيض والتي كان تأثيرها علي الرحم في صورة إستحالات في الخلايا المبطنة للرحم والخلايا المبطنة للغدد الرحيمية مع وجود إحتقانات طفيفة.
يأتي بقاء الجسم الأصفروعدم إنكماشه كأخر تغير يحدث في المبيض بنسبة 9.6% والذي عادتاً ما يكون مقترناً بحالات الحمل وأيضاً قد وجد مصاحباً لوجود صديد أصفر داخل الرحم في سبع حالات والذي أختلف قوامه ورائحته من حالة إلي أخري.
وبالفحص المجهري لأرحام هذه الحالات وجد أنها تعاني من تغيرات إلتهابية شديدة تترافق معها وجود إرتشاح للخلايا الألتهابية بصورة واسعة الأنتشار بجانب وجود إحتقانات في الأوعية الدموية .