الفهرس 
المجتمع الأصمى وعينة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 25 |  |  |
| | | from | 25 | | |
المستخلص
تيعد الثكا رت مف أى عكامؿ التغيير الاجتماعى ، فلب تيعد مجرد غضب الشعب عمى الأكضاع
كالنظ التى تعكؽ تقدمو ، كانما تمييد اى لتغيير شاموؿ لخمؽ حياو ة جديدو ة تلبئ تطكر العصر كالكصكؿ
لمتحكؿ الديمق ا رطى الذل ظير بصكة ر مكثفة فى دكؿ العال . كما شيدتو مصر عمى مدار الثلبثيف
عام ان الماضية مف أشكاؿ الظم كالفساد كالسمط كية جعؿ التغيير ليس باليسير ، كما أف تكابع الثكا رت
دائما تككف مميئة بالتناقضات كالص ا رعات التى تنشأ كتمثؿ ص ا رع المصالح بيف القدي كالحديث ، بيف
ق كل ثك رية تعمؿ لتغيير الأكضاع كأخ رل غير ثك رية .كمف ىنا تبدأ معركة الص ا رع مف أجؿ ترسيخ مبادلء الثكة ر فينشأ الص ا رع بيف قي قديمة كأخ رل
حديثة . حينما تفجرت ثكة ر يناير تطكر ىدفيا الأساسي ليصبح إسقاط النظا الاستبدادل كتحقيؽ
الديمق ا رطية بؿ الكصكؿ لمتحكؿ الديمق ا رطي . كلعؿ المرحمة الكسيطة بيف إنييار النظا القدي كبناء
النظا الجديد ىى تمؾ التى تكصؼ بالمرحمة الانتقالية اكلتى تشيد الترتيبات الخاصة بإقامة النظا ،
كبناء مؤسسات الدكلة عمى أسس ديمق ا رطية لكف ما حدث عمى أرض الكاقع مف أزمات كأحداث ا رح ضحيتيا عش ا رت القتمي كمئات الجرحي
كالمصابيف كخسائر اقتصاديوة فادحوة ، أثار العديد مف المخاكؼ منيا شبح العكدة إلى الاستبداد أك
انتشار الفكضى العارمة كىى سينا ريكىات مفتكحة كمطركحة فى ط ريؽ التحكؿ بما ييعرض بالارتداد
عمى الديمق ا رطية . كلعؿ التداخؿ بيف عناصر النظا القدي كالعناصر الثك رية ، كالدينى اكلمدنى ،
اكرتباؾ أداء السمطة الحاكمة خلبؿ المرحمة الانتقالية فى ظؿ مصاعب سياسية كأمنية كاقتصادية
ضغطت عمى شكؿ الدكلة المص رية ذاتيا كفى ذلؾ أدل إلى فشؿ المرحمة الانتقالية كظيكر ثكة ر ثانية
لإسقاط نظا أخفؽ فى إدا ة ر المرحمة الانتقالية كالكصكؿ بالدكلة لمرحمة التحكؿ الديمق ا رطى . فالمتتبع
لممرحمة الانتقالية يجد أنيا سج ه ؿ تا ريخ ن ي لمجمكعوة مف الأحداث كالأزمات ، كلما لكسائؿ الإعلب مف
دكر فى حماية مكاسب التغيير الديمق ا رطى كتط كيرىا كالحفاظ عمى ركح الكىج الثك رل ككشؼ المعكقات
كفى ىذا الإطار تعد كسائؿ الإعلب خاصة الصحافة مف المصادر الرئيسية لمجميكر المص رل فى
التعرؼ عمى تكجيات النظا السياسى نحك قضايا التحكؿ الديمق ا رطى نظ ان ر لقدرتيا عمى تشكيؿ
اتجاىاتو تجاه تمؾ القضايا، خاصة ن فى ظؿ المتغي ا رت الدكلية كالإقميمية المصاحبة لممكجة الثالثة
لمتحكؿ الديمق ا رطى مف خلبؿ اختبار نظ رية الأطر Framing Theory اكلتى تشير إلى أف كسائؿ كالصعكبات التى تحكؿ دكف نجاحياالإعلب تمارس تأثي ان ر ذا دلالوة عمى الجميكر مف خلبؿ بناء الكاقع الاجتماعى لديو ، حيث تشكؿ ىذه
الكسائؿ صكر الكاقع الاجتماعى بأذىاف الجماىير، كتطرح نظ رية الأطر فرضان رئيسان مفاده أف
الاستعانة بأطر كنقاط مرجعية مختمفة فى الرسالة الإعلبمية يؤدل بدكه ر إلى اختلبؼ است ا رتيجيات
الاختيار كاصدار الأحكا مف قبؿ الجميكر عمى الأحداث كالقضايا المختمفة. كتأتى الد ا رسة ال ا رىنة لتيت بد ا رسة حج الخطاب الصحفي لقضايا المرحمة الانتقالية فى الصحؼ
المص رية كأطر التناكؿ ليذه القضايا منذ انتياء ثكة ر يناير حتى الانتخابات الرئاسية َُِِ مف
خلبؿ د ا رسة تحميمية مقارنة لعينة مف الصحؼ المص رية متمثمة فى الأى ا ر ، الكفد ، المصرل اليك
فى ضكء الفركض التى ارتكزت عمييا المداخؿ النظ رية لنظ رية الأطر.