Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشكالية مركزية الإنسان فى فلسفة الإيكولوجيا النسوية :
المؤلف
على، أيمن محمد رجب.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن محمد رجب علي
مشرف / خالد أحمد قطب
مشرف / صبري عبدالله شندي
مناقش / يمنى طريف الخولي
مناقش / بهاء درويش
الموضوع
الفلسفة. المعرفة. العلوم - فلسفة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
321 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
الناشر
تاريخ الإجازة
26/8/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص
بداية يسلط الباحث في هذه الدراسة الضوء علي أهمية فلسفه الايكولوجيا النسوية كإحدي أهم التيارات المعاصرة ف الفكر الغربي وفلسفة العلوم ,وقد ظهر هذا المصطلح في الثمانينات ليكشف عن مدي العلاقات بين قضية البيئه والقضية السنوية وتتركز وجه النظر الرئيسية علي رفض فكرة الهيمنة علي المرأة والحيوان والأرض وهذه الهيمنة تعتبر الإشكاليات الأساسية.
قدمت اصوله من خلال فرانسواز دوبون في كتابها النسوية او الموت .ايضا تعد روزماري رادفو واحده من اول الكتاب الذين اسسوا وتحدثوا في العلاقة بين حركة علم البيئة وحركة النساء في كتابها ”امرأة جديدة , ارض جديدة ” والتي تقول فيه : ”ينبغي أن تدرك النساء بأنه ليس في المستطاع تحريرهن وشعورهن بالحرية ولا حل الازمة البيئية في ظل مجتمع لا يزال النموذج الاساسي لعلاقاته هو الهيمنة .
لذا تظهر أهمية هذا الموضوع حيث يكشف عن العلاقة بين الفلسفة البيئية والفلسفة النسوية ومحاولة توحيد مطالب حركة النساء مع مطالب الحركة البيئية من اجل اعادة جذرية للعلاقات الاجتماعية الاقتصادية الاساسية والقيم المبطنه لهذا المجتمع الصناعي الحديث
من ثم النسوية اتحدت بالحركة البيئية لانجاز هدف واحد رفض العقل الذكوري الذي جعل المرأ ة في الموقع المهمشة وادي الي سيادة ما يسمي المجتمع الذكوري لذلك فلسفة الايكولوجيا فلسفه للنساء بقدر ما هي فلسفه المرأه ,تبحث لتحرير المركزيات والقوميات والمركزيات ومراجعة وتعديل النص الابوي السائد لبناء حضارة جديدة . لذا يرفض فلاسفه الايكولوجيا النسوية الجذور التاريخية والفلسفية للمركزية البشرية في تأريخ العلم والفلسفة الهيراركية البشرية والكونية وفكرة الحتمية البيولوجية والشوفانية البشرية والتي دعمها بعض الفلاسفه اليونان.
تري الايكولوجيا النسوية ان العالم الطبيعي يعيش تحت التهديد ويربط العديد من علماء اللاهوت الايكو-نسويين هذا التهديد الي تراكيب الهيمنة الاجتماعية التي تواصل استغلال النساء ,فيلاحظ أن الطبيعه والنساء ينتهكن معا وأن ارتباط بين اشكال الهيمنة علي النساء والهيمنة البيئية
كذلك ربطت الثقافة الغربية التقليدية النساء بالطبيعه ,والطبيعة التي تنظر اليهما في اغلب الاحيان علي انهما موضوعات يهيمن عليه من قبل الرجال وفي الحقيقة هذه العلاقة قد استمرت لقرون .
من ناحية أخري أكدت فكرة الخلق المسيحي علي سلطة البشر علي كل الكائنات الحية الاخري في الكون وهما مجالان منفصلان في الوجود الروح والمادة اللذان استعيرا من الفلسفة اليونانية وقدمت المسيحية التراتيبية الهرمية التي تأتي من الاعلي الي الاسفل والانسان الذكر في قمه هذا الهرم التراتيبي كذلك القصص التوراتية اليهودية المسيحية للخلق كتبت من القديمة والتاريخ المصري لذلك اللاهوت النسوي يحاول ارجاع هذه الصورة مرة اخري.
كذلك الثورة العلمية ركزت علي التحولات الرئيسية في العلم والمجتمع اللذان حدثا أثناء القرون السادسة عشرة والسابعه عشرة (1500-1700 ) من كوبرنيقوس الي نيوتن والتحول من سحر الطبيعه الي عصر النهضة والنظرة الاليه الميكانيكيه مع بيكون وديكارت ,ومن تقسيم الاقطاعية الي الرأسمالية التجارية والدولة القديمة .يمكن أن نؤكد أن استكشافات العالم الجديد للطبيعة (صورت الطبيعة كأنثي ) كمصدر من المصادر الطبيعية للاقتصاديات الاوروبية .
تري ابستمولوجيا الايكولوجيا النسوية النساء متأثرات عكسا بالمشاكل البيئية هذا نوع من الوعي عرف من قبل منظرة ابستمولوجيا الايكولوجيا النسوية فأندانا شيفا.
ايضا الابستمولوجيا النسوية تحاول تفسير العلم بعيدا عن اي تحيز ذكوري ذلك لان العلم يرفض المنهج الواحد ويقبل التعددية الثقافية وموضوعية العلم .
واخيرا تؤكد الايكولوجيا النسوية علي النقاط التالية :
(1) هناك نظام القهر الذي يفرض ما يعرف بهيمنه الطبيعة
(2) هناك نظام القهر الذي يفرض ما يعرف بهيمنه النساء
(3)هيمنه الطبيعة وهيمنة النساء مرتبطان
(4) هذه الهيمنه علي الطبيعة والمرآه غير مبررة ويجب ان تنتهي
(5) العلم متعدد الثقافات مما يعني انه لا توجد مركزية او عنصرية في العلم وهذه تعد النقطة والركيزة الاساسية لفلسفة العلم.
تساؤلات الدراسة :
1- ما هي فلسفة الايكولوجيا النسوية ؟ والتداخلات بين الايكولوجيا والنسوية ؟
2- ما هو مفهوم المركزية البشرية ؟ واطرها التصورية وجذورها في الفلسفة ؟
3- ما هي حدود العلاقة بين الايكولوجيا والتقنية ؟وما دور التنمية الايكولوجية في هذه الاشكالية ؟
4- هل ابستمولوجيا الايكولوجيا النسوية لها دور يتبع من العلاقة الملاحظه بين النساء والطبيعه ؟
المنهج المستخدم في البحث :
يستخدم الباحث المنهج التحليلي التاريخي النقدي لكشف جذور المركزية البشرية التاريخية والفلسفية ونقض فكرة مركزية المركز
محتويات البحث :
يتكون البحث من مقدمة وأربع فصول مزيلة بخاتمه بها اهم النتائج
الفصل الاول : يسلط الضوء علي تعرف فلسفة الايكولوجيا النسوية والتداخلات بين الحركة البيئية والحركة النسوية والاطر التصورية لمركزية الانسان.
الفصل الثاني : يعرض الجذور التاريخية والفلسفية للمركزية البشرية في فلسفة الايكولوجيا النسوية وتاريخ العلم
الفصل الثالث : يناقش العلاقة بين التقنيه والايكولوجيا ودور التنمية المستدامة في هذه الاشكالية
الفصل الرابع : يوضح جهود ابستمولوجيا الايكولوجيا النسوية لرفض الهيمنه علي النساء والطبيعه ونقد مركزية المركز
الخاتمة :
هنا يضع الباحث اهم النتائج التي انتهي اليها مع قائمة بأهم المراجع الاجنبية والعربية والتي اعتمد عليها في هذا البحث