Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف المستشرقين من دعوة محمد(ص) :
المؤلف
النصافي، سالم جاسر جيران.
هيئة الاعداد
باحث / سالم جاسر جيران النصافي
مشرف / عبدالقادر البحراوي
مناقش / دولت عبدالرحيم
مناقش / عبد الفتاح أحمد فؤاد
الموضوع
فلسفة اسلاميه.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
497 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

أن من أهم الأسباب التي دفعتني للكتابة في هذا الموضوع:أولا:ان الكتابة عن الاستشراق والمستشرقين لا زالت قليلة في عالم الأمة الإسلامية، وكلما كثرتالكتابة من العلماء في الاستشراق كلما ازداد وعي المسلمين بضرورة مواجهة الفكر الإستشراقي ، الذي البس الحق بالباطل، وحاد عن الموضوعية ، وشروط البحث العلمي.ثانيا: ان الاستشراق يمثل الخلفية الفكرية في قضية الصراع الحضاري بين العالم الإسلامي والعالم الغربي.وفي تشكيل مواقف الغرب إزاء الإسلام على مدى قرون عديدة.ثالثا:ان الاستشراق قضية تتناقض حوله الآراء، فهناك من يؤيده ويتحمس له غلى أقصى درجة،وهناك من يرفضه جملا وتفصيلا ، ويرى ان كل من يشتغل به هو عدوا للاسلام والمسلمين.رابعا: ان من حقنا بل من واجبنا ، ان ننبه إلى ماوقع فيه بعض المستشرقين من اخطاء، وما اشتملت عليه دراسات العديد منهم من أباطيل ، وخاصة فيما يتعلق بدعوة محمد ().أهداف البحث : تكمن أهداف البحث في النقاط التالية•أن الاستشراق له تأثيراته القوية في الفكر الإسلامي الحديث إيجاباً أو سلباً أردنا أم لم نرد. ولهذا فإننا لا نستطيع أن نتجاهله أو نكتفي بمجرد رفضه وكأننا بذلك قد قمنا بحل المشكلة،بل لابد من مواجهة المشكلة وطرحها على بساط البحث ودراستها واستخلاص النتائج واقتراح الحلول وهكذا نجد أن موضوع الاستشراق يفرض نفسه علينا بإلحاح ويتطلب منا وقفه تأملية جادة لبحثه ودراسة أبعاده وتأثيراته بالنسبة للإسلام والمسلمين وفي محاولتنا هنا لعرض هذا الموضوع سنتوخى أن نكون موضوعيين، بعيدين عن اتخاذ أسلوب المواقف الجدلية الانفعالية، لأن مثل هذه المواقف قليلة الجدوى وإن كان لها بعض التأثير فإنه تأثير وقتي سرعان ما يزول لعدم ارتكازه على أسس متينة..•إن الواقع الفكريّ والعقائديّ للأمة الإسلامية يؤكد أنها في حاجة ماسة إلي حركة إحياء شاملة، وتصحيح لما فسدمن عقائد وتقويم ما اعوج من سلوكها. ولابد لهذه الأمة وهي في طريقها للتغيير من مواجهة مؤامرة الاحتواء التي تمارسها الأنظمة العلمانية بطرق التمييع والالتواء وعبر لغة الحوار والملائمة والتي يتم عن طريقها تحويل الإسلام الواحدإلى دويلات متعددة متفرقة متناحرة، ومزجه بالأفكار التغريبية من علمانية وقوميه ووطنيه، لاحتواء أبنائها والسيطرةعلى عقولهم من خلال إثارة الشبهات حول القرآن الكريم، وحول نبي الإسلام محمد () ،والقول بتأثر الثقافة الإسلامية بالعقلية الإغريقية والفارسية.وهم في سبيل ذلك يعملون على انتزاع نصوص معينة من سياق المصادر لتأييد وجهة نظرهم في أقناع غيرهم بإثارة التناقضات بين النصوص والمصادر•إن الاستشراق قد شغل حيزاً كبيراً في الكتابات العربية وذلك لأن الحضارة الغربية التي نشأ فيها الاستشراق هي الحضارة الغالبة في العصر الحاضر. فقد كتب المستشرقون في شتى القضايا الإسلامية ابتداءً من القرآن الكريم وتفسيره والكتابة حول السنة النبوية والتاريخ الإسلامي إلى الكتابة في اللغة العربية وآدابها وشتى القضايا في الإسلام وحياة المسلمين اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. ومما أضاف إلى أهمية الاستشراق أن البعثات العلمية إلى ديار الغرب بدأت منذ بداية القرن التاسع عشر في عهد محمد علي الكبير وبعض الحكام المعاصرين له في العالم الإسلامي. وقد تلقى كثير من أبناء المسلمين العلوم الإسلامية على أيدي المستشرقين. ولم يتوقف الأمر عند هذا فقد استضافت بعض الجامعات العربية والإسلامية عدداً من هؤلاء للتدريس فيها كما حدث في الجامعة المصرية حين استضافت بعض المستشرقين لتدريس آداب اللغة العربية.الدراسات السابقة:
لم يسجل موضوع البحث في رسالة علمية في أية جامعة من جامعات جمهورية مصر العربية ، وقد تمت مراجعة شبكة المعلومات بجامعة عين شمس، فأفادوا بالنفي ، و تم سؤال بعض المختصين في هذا المجال فأفادوا بالنفي أيضا. الا ان هناك بعض الدراسات التي تناولت نبوة محمد (ص) في الفكر الأستشراقي،ولكن بحثنا يختلف معها منها:ـ•نبوة محمد في الفكر الاستشراقي المعاصر . تأليف الدكتور لخضر الشايب (جزائري الجنسية ) صادر عن مكتبة العبيكان بالرياض ، الطبعة الأولى 2001 م ويتكون الكتاب من بابين،كل باب من أربعة فصول . يتناول في الباب الأول : نبوة محمد () في الفكر المسيحي الشرقي والغربي وفي عصر التنوير.وفي الباب الثاني يتناول مصادر العلم بالنبوة الإسلامية عند المستشرقين المعاصرين ، ويتحث ايضا عن إنسانية محمد () في الفكر الاستشراقي ، وملامح الدعوة في العهد المكي والمدني ..وهذا الكتاب أقرب إلى التاريخ منه إلى الاستشراق.