Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير تقنيات البناء التقليدية في مدينة إب - اليمن /
المؤلف
درموش، على أحمد قاسم.
هيئة الاعداد
باحث / على أحمد قاسم درموش
مشرف / إيمان محمد عيد عطية
مشرف / محمد عصمت العطا
مشرف / منير محمد كمال
الموضوع
العمارة - اليمن. البناء. الرسم المعماري.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
223 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
الناشر
تاريخ الإجازة
2/7/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

ظهرت العمارة التقليدية في مدينة إب بطابع معماري حجري ميزها عن بقية المدن اليمنية القديمة الأخرى، وارتبط طابعها بأسلوب استخدام المواد المحلية والتقنيات البنائية التقليدية المصاحبة لها من خلال مجموعة من القواعد والممارسات والأسس التنفيذية التقليدية والقائمة على استغلال خصائص المواد المحلية المتاحة في البيئة الطبيعية، وتمثل مادة الأحجار المادة الأساسية في البناء وكونت نظاماً بنائياً بالجدران الحاملة، تكامل فيها دور ووظيفة الأحجار إنشائياً ومعمارياً في آن واحد ، واستطاعت الأحجار بمساعدة مجموعة من المواد البنائية المحلية تلبية الاحتياجات البنائية (إنشائية ومعمارية) وظلت تلك التقنيات قائمة بأصولها حتى منتصف الستينات من القرن المنصرم. شهدت اليمن تحولاً سياسياً في منتصف العقد السادس من القرن العشرين أعقبه مجموعة من التحولات في مختلف اللات ومنها العمارة، حيث خضعت العمارة في اليمن عموماً ومدينة إب خاصةً للعديد من التغيرات والتحولات على المستوى الفكري والمادي، فكرياً ظهر من خلال الانفتاح الكامل على الثقافات الأجنبية والتأثر سلباً وإيجاباً، وتم ملاحظته في التعبير الشكلي والنمط المعماري وتغيره طبقاً للمفاهيم المعمارية الجديدة، ودخلت العديد من المتغيرات والتي أثرت على النتاج المعماري الحديث، فكان لتوسع المدينة والناتج عن زيادة السكان وزيادة الهجرة من الريف إلي المدينة أثر في زيادة الطلب على الإسكان والمشاريع الخدمية، ونتيجة للتطور الصناعي والثقافي والاجتماعي وتعدد وظائف المباني وذات أحجام مختلفة فرضتها الاحتياجات والمتطلبات الجديدة. وأصبحت مواد وطرق الإنشاء التقليدي غير قادرةً على تلبية الطلب المتزايد على البناء والتشييد بالإضافة إلي إمكانيات الإنشائية البسيطة والتي لا تفي بالمتطلبات الإنشائية للفعاليات الحديثة ، الأمر الذي تطلب معه البحث عن استخدام مواد مستوردة وحديثة في البناء الأمر الذي أدى إلي تعاظم دورها في العمارة الحديثة نتيجة لما حققته من جوانب إنشائية ومعمارية ومثل ذلك التحول المادي في العمارة الحديثة، غير أن استخدام المواد الحديثة لم يصاحبه توافق مع المواد المحلية التقليدية فظهر تباين كبير مع العمارة التقليدية وأفرزت أنماط مختلفة من البناء، وُإهمال العمل بالمواد التقليدية واندثار العمل ببعضها، ومع التحول في الاستخدام للمواد ترك الحرفي خبرته ومهارته البنائية بالمواد المحلية وتحول إلى حرفي يجهل المواد الحديثة وخصائصها. وعليه فإن البحث يدرس تقييم تقنية البناء التقليدية طرح مقترح لتطويرها لإعادة استخدامها في العمارة المعاصرة، وتقييم هذا المقترح من خلال مجموعة من التجارب المعملية بالإضافة إلى تقديرات التكلفة الاقتصادية لإنتاجه، ويخلص البحث إلى نتائج تؤكد إمكانية تطوير تقنية البناء التقليدية، ويطرح البحث توصيات عامة يتم فيها توضيح الجهات المعنية ودورها في عملية تطوير تقنية البناء التقليدي.