Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرقابة على دستورية القوانين /
المؤلف
عثمان، هه وراس نظام.
هيئة الاعداد
باحث / هه وراث نظام عثمان
مشرف / محمد عبد الواحد الجميلي
مشرف / محمد ابو بكر عبد المقصود
مشرف / شريف يوسف خاطر
الموضوع
القانون الدستورى. المحكمة الدستورية العليا.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
231 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

من المعروف أن الدستور هو عبارة عن مجموعة القواعد القانونية التي تحدد التنظيم السياسي في دولة معينة، أو بمعنى اَخر هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية ممارسة السلطات وتكفل الحقوق والحريات الأساسية للأفراد والجماعات وتشتمل على القيود والحدود التي لايجوز للسلطات أن تتعداها في ممارسة صلاحياتها.وإن هذه القواعد الدستورية تقع في قمة سلم التدرج الهرمي للنظام القانوني (القواعد القانونية) في الدولة، فإن هذا القواعد القانونية تتسلسل في ثلاث درجات: أعلاها الدستور( التشريع الأساسي)، و أوسطها القانون بمعناه الخاص( التشريع العادي)، وأدناها الأنظمة (التشريع الفرعي). ويؤدي هذا التدرج إلى وجوب تقيد التشريع الأدنى بالتشريع الأعلى، وعدم مخالفته، فالقانون يجب أن يتقيد بالدستور ولا يخالفه، وكذلك يجب على الأنظمة أن تتقيد بأحكام الدستور والقانون ولا تخالفهما، فإن سمو الدستور يعني أن الدستور يسمو(يعلو) على مختلف القواعد القانونية الأخرى في الدولة، وإن هذا السمو يمكن أن يكون موضوعياً نتيجة للموضوع الذي يتضمنه الدستور، أو شكلياً نتيجة للشكل الذي يصدر به الدستور.إن سمو الدستور يعد من النتائج الهامة لمبدأ المشروعية في الدولة، وأهم مظهر من مظاهره، وإن المقصود من مبدأ المشروعية( أو سيطرة حكم القانون) هو خضوع الجميع، سواء كانوا حكاماً، أم محكومين، لسيطرة حكم القانون، وأما مبدأ سمو الدستور يعني خضوع هولاء أيضًا لأحكام الدستور، وإذا كان مبدأ المشروعية يلزم الجميع بإحترام أحكام القانون، فإن مبدأ سمو الدستور يلزمهم من باب أولى بإحترام أحكام الدستور بإعتباره القانون الأسمى في الدولة.