Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
La Fête-Ouag en Egypte Ancienne:
المؤلف
Mohamed,Yasmine Achraf.
هيئة الاعداد
باحث / Yasmine Achraf Mohamed
مشرف / Mohamed Ibrahim Aly
مشرف / Sahar Farouq El Kassrawy
مناقش / Mohamed Ibrahim Aly
الموضوع
الاعياد فى مصر القديمة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
671 p. :
اللغة
الفرنسية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الارشاد السياحى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

ملخص الرسالة
كان القدماء المصريين يعتقدون أن الموت هو التحول من الحياة الراهنة ، قصيرة الاجل إلي الحياة الأبدية ، أو بمعنى أخرأن الموت يمثل انتقال المتوفى من العالم المعروف و هو عالم الأحياء إلي عالم مجهول ألا وهو العالم الأخر حيث ينتقل المتوفى. و هذا العالم يمثل إحدى أشكال الوجود و لكن هيئته مختلفة،وقد استلهم هذا الاعتقاد أو الفكر من الظواهر الطبيعية في مجتمعهم الزراعي. للوصول إلى هذه الحياة الأبدية، وبالتالي فإن أهمية المصرية القديمة تعلق كبيرة لبناء ضريح له منذ اعتبره بيته الأبدي وبضاعته خطيرة. لإحياء جثة المتوفى ينبغي الحفاظ جيدا وسليمة. وقد أهتم المصري القديم ببناء مقبرته وأثاثها الجنائزي حيث أعتبرها بيته الأبدي للالتحاق بهذه الحياة الأبدية، كما أهتم بالحفاظ على جثمان المتوفي سليما لكي يبعث في العالم الأخر. أعتمد المصري ،إلي جانب الحفاظ على القبر و على الجسم، على توفير الطعام و الشراب التي قدمت له من خلال التعاويذ من النصوص الجنائزية (مثل نصوص الأهرام، نصوص التوابيت، وكتاب الموتى الخ ... ) أو القرابين المقدمة له من قبل عائلته خلال الطقوس الجنائزية والاحتفالات حتى يبعث في العالم الأخر.
وفضلا عن التعاويذ والطقوس المتعلقة بالموت المقننة عند المصريين القدماء ، كانت الأعياد الجنائزية في مصر القديمة ليست مجرد احتفالات أو أحياء ذكرى، ولكنها تعتبر أحياء لأسطورة من خلال طقوس محددة. ويكمن أساس هذه الاحتفالات في أحياء لحدث معين زراعي، فلكي ، أو أسطوري .كما تمثل هذه الأعياد تقدمة للقرابين متبعة طقوس دقيقة ، ومن ثم تنقل المشاركين (الذين يصبحون أصحاب الأسطورة ) من العالم اليومي للعالم الإلهي، و تقريبهم للآلهة.
إن الاحتفال بهذه الأعياد مثير للاهتمام خصوصا أنها تساعد على معرفة العقيدة، والطبيعة العرقية والحياة اليومية للشعب. وكانت هذه الاحتفالات الجنائزية مرتبطة بأجندة محددة سواء في التقويم الشمسي أو في التقويم القمري.
كان عيد ”واج” في الواقع أحدى هذه الاحتفالات، و يعتبر أحدى أقدم الاحتفالات الجنائزية الخاصة بالمعبود أزوريس .كما كان يعد هذا العيد عيد للموتي لذلك أرتبط أيضا بالمعبود سوكر ، أله الموت قديما عند المصريين القدماء. وكان يحتفل بهذا العيد في ليلة اليوم السابع عشر من الشهر الأول من فصل الفيضان Axt ويستمر الاحتفال بالعيد في اليوم التالي يوم الثامن عشر من نفس الشهر وكان هذا التاريخ محدد في التقويم الشمسي. كما أن في التقويم القمري كان هناك تاريخ أخر لهذا العيد متغير وذلك بسبب التغير الذي يحدث في هذا التقويم.
أما بالنسبة لاسم الاحتفال، وفقا لبعض علماء المصريات، فإنه يشير إلى التمجيد والفرح، بينما يرى آخرون أنه يرتبط بكلمة gw أو gAw مما يعني الضوضاء أو الصفير. ويلاحظ أخيرا أن ربما يرتبط اسم العيد مع الفعل wAg الذي ذكر في نصوص الأهرام والذي يعني تزويد
أو توفير .
يعتبر عيد ”واج” من أقدم الاحتفالات الذي يمكن أن يعود لعصر ماقبل الأسرات ؛ و مع ذلك فأن أقدم ذكر لهذا الاحتفال يرجع لبداية الأسرة الرابعة في مقبرة متجن في سياق صيغة تقدمة القرابين Htp di nsw.
و الجدير بالذكر أن خلال الدولة القديمة لم يتوفر لدينا معلومات واضحة عن المراسم و الشعائر التي تتم خلال هذا الاحتفال. ومع ذلك كانت تقدم القرابين خلال الأعياد المختلفة الذي يعد الواج أحداها؛ و تتمثل هذه القرابين في الخبز، والبيرة، والأقمشة والأوز واللحوم كما ذكر على مقابر هذه الفترة. وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل قائمة طويلة من القرابين التي تحتوي على ما يقرب كل أنواع الهدايا التي يرغب بها المتوفى وذلك في توابيت من هذه الفترة. كما ورد في نصوص الأهرام أن هناك قرابين كانت خاصة لهذا العيد.
خلافا عن غيره من الأعياد، كان يحتفل بالواج بطريقة خاصة بين الأفراد من نفس العائلة ، حيث تأتي الأسر إلى قبر المتوفى، وتجلب القرابين وتقوم بالتبخير. و خلال هذا العيد، على وجه الخصوص، كانت تقدم الكثير من القرابين وغالبا ما يعقب هذا الاحتفال مأدبة جنائزية
بغض النظر عن صيغ تقدمة القرابين الاعتيادية، بدأت وثائق الدولة الوسطى تسليط الضوء على مراسم وطقوس هذا العيد. في هذا العصرحيث ذكر الاحتفال على اللوحات الجنائزية لأول مرة في صيغة تقدمة القرابين؛ كما أن هناك لوحات أخرى ذكرت رحلة أبيدوس و لكنها لا تخص هذا العيد فقط و لكنها مرتبطة بعدة أعياد. كما ذكر الاحتفال في نصوص التوابيت؛ ولكن أن عقود أسيوط المسجلة على جدران مقبرة حاكم الأقليم حابي ديجفاي التي ترجع للأسرة الثانية عشرة هي التي تشير إلي مراسم عشية العيد و هي يوم 17من شهر تحوت كما سبق أن ذكرنا أعلاه و تستمر حتي يوم 18 حيث تقدم القرابين من الخبز والبيرة للموتي كما تضاء لهم المشاعل وتتلى نصوص لتبجيلهم.
كما ورد ذكر عيد ”واج” في الدولة الحديثة في العديد من الأشياء الجنائزية و في المقابر وعلى جدران المعابد مثل أجندة معبد مدينة هابو. بداية من هذا العصر ، ظهرت رحلة رمزية للمتوفى إلى أبيدوس. يقوم الكهنة عشية عيد الواج بوضع نماذج لقوارب فوق سطح حجرة تقديم القرابين ويتم توجيه مقدمات القوارب نحو أبيدوس و في منتصف الليل في اليوم التالي، يستيقظ الكاهن ويقدم القرابين وهو يبكي، ويوجه القوارب في الاتجاه المعاكس للعودة الرمزية للموتى إلى قبورهم، ويحرق البخور ويقوم بإراقة الماء .وتكمن سمة مميزة أخرى لهذا العيد في هذه الرحلة، حيث أن المتوفى كان يقوم بالحج خلال هذا العيد ، إلى أبيدوس، مركزعبادة أوزوريس. وينضم إلى الآلهة المرافقة لأوزوريس في هذا الاحتفال. كما تسمح الرحلة إلى أبيدوس للمتوفى لتأكيد هويته مع أوزوريس المنتصر. فور وصوله إلى المدينة المقدسة، يشارك المتوفى في المراسم التي تقام هناك تبجيلا لأوزوريس، ويركب في القارب المقدس للإله المعروف بقارب ” نشمت ”ويحصل على أكليل النصر.
ملخص الرسالة
كان القدماء المصريين يعتقدون أن الموت هو التحول من الحياة الراهنة ، قصيرة الاجل إلي الحياة الأبدية ، أو بمعنى أخرأن الموت يمثل انتقال المتوفى من العالم المعروف و هو عالم الأحياء إلي عالم مجهول ألا وهو العالم الأخر حيث ينتقل المتوفى. و هذا العالم يمثل إحدى أشكال الوجود و لكن هيئته مختلفة،وقد استلهم هذا الاعتقاد أو الفكر من الظواهر الطبيعية في مجتمعهم الزراعي. للوصول إلى هذه الحياة الأبدية، وبالتالي فإن أهمية المصرية القديمة تعلق كبيرة لبناء ضريح له منذ اعتبره بيته الأبدي وبضاعته خطيرة. لإحياء جثة المتوفى ينبغي الحفاظ جيدا وسليمة. وقد أهتم المصري القديم ببناء مقبرته وأثاثها الجنائزي حيث أعتبرها بيته الأبدي للالتحاق بهذه الحياة الأبدية، كما أهتم بالحفاظ على جثمان المتوفي سليما لكي يبعث في العالم الأخر. أعتمد المصري ،إلي جانب الحفاظ على القبر و على الجسم، على توفير الطعام و الشراب التي قدمت له من خلال التعاويذ من النصوص الجنائزية (مثل نصوص الأهرام، نصوص التوابيت، وكتاب الموتى الخ ... ) أو القرابين المقدمة له من قبل عائلته خلال الطقوس الجنائزية والاحتفالات حتى يبعث في العالم الأخر.
وفضلا عن التعاويذ والطقوس المتعلقة بالموت المقننة عند المصريين القدماء ، كانت الأعياد الجنائزية في مصر القديمة ليست مجرد احتفالات أو أحياء ذكرى، ولكنها تعتبر أحياء لأسطورة من خلال طقوس محددة. ويكمن أساس هذه الاحتفالات في أحياء لحدث معين زراعي، فلكي ، أو أسطوري .كما تمثل هذه الأعياد تقدمة للقرابين متبعة طقوس دقيقة ، ومن ثم تنقل المشاركين (الذين يصبحون أصحاب الأسطورة ) من العالم اليومي للعالم الإلهي، و تقريبهم للآلهة.
إن الاحتفال بهذه الأعياد مثير للاهتمام خصوصا أنها تساعد على معرفة العقيدة، والطبيعة العرقية والحياة اليومية للشعب. وكانت هذه الاحتفالات الجنائزية مرتبطة بأجندة محددة سواء في التقويم الشمسي أو في التقويم القمري.
كان عيد ”واج” في الواقع أحدى هذه الاحتفالات، و يعتبر أحدى أقدم الاحتفالات الجنائزية الخاصة بالمعبود أزوريس .كما كان يعد هذا العيد عيد للموتي لذلك أرتبط أيضا بالمعبود سوكر ، أله الموت قديما عند المصريين القدماء. وكان يحتفل بهذا العيد في ليلة اليوم السابع عشر من الشهر الأول من فصل الفيضان Axt ويستمر الاحتفال بالعيد في اليوم التالي يوم الثامن عشر من نفس الشهر وكان هذا التاريخ محدد في التقويم الشمسي. كما أن في التقويم القمري كان هناك تاريخ أخر لهذا العيد متغير وذلك بسبب التغير الذي يحدث في هذا التقويم.
أما بالنسبة لاسم الاحتفال، وفقا لبعض علماء المصريات، فإنه يشير إلى التمجيد والفرح، بينما يرى آخرون أنه يرتبط بكلمة gw أو gAw مما يعني الضوضاء أو الصفير. ويلاحظ أخيرا أن ربما يرتبط اسم العيد مع الفعل wAg الذي ذكر في نصوص الأهرام والذي يعني تزويد
أو توفير .
يعتبر عيد ”واج” من أقدم الاحتفالات الذي يمكن أن يعود لعصر ماقبل الأسرات ؛ و مع ذلك فأن أقدم ذكر لهذا الاحتفال يرجع لبداية الأسرة الرابعة في مقبرة متجن في سياق صيغة تقدمة القرابين Htp di nsw.
و الجدير بالذكر أن خلال الدولة القديمة لم يتوفر لدينا معلومات واضحة عن المراسم و الشعائر التي تتم خلال هذا الاحتفال. ومع ذلك كانت تقدم القرابين خلال الأعياد المختلفة الذي يعد الواج أحداها؛ و تتمثل هذه القرابين في الخبز، والبيرة، والأقمشة والأوز واللحوم كما ذكر على مقابر هذه الفترة. وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل قائمة طويلة من القرابين التي تحتوي على ما يقرب كل أنواع الهدايا التي يرغب بها المتوفى وذلك في توابيت من هذه الفترة. كما ورد في نصوص الأهرام أن هناك قرابين كانت خاصة لهذا العيد.
خلافا عن غيره من الأعياد، كان يحتفل بالواج بطريقة خاصة بين الأفراد من نفس العائلة ، حيث تأتي الأسر إلى قبر المتوفى، وتجلب القرابين وتقوم بالتبخير. و خلال هذا العيد، على وجه الخصوص، كانت تقدم الكثير من القرابين وغالبا ما يعقب هذا الاحتفال مأدبة جنائزية
بغض النظر عن صيغ تقدمة القرابين الاعتيادية، بدأت وثائق الدولة الوسطى تسليط الضوء على مراسم وطقوس هذا العيد. في هذا العصرحيث ذكر الاحتفال على اللوحات الجنائزية لأول مرة في صيغة تقدمة القرابين؛ كما أن هناك لوحات أخرى ذكرت رحلة أبيدوس و لكنها لا تخص هذا العيد فقط و لكنها مرتبطة بعدة أعياد. كما ذكر الاحتفال في نصوص التوابيت؛ ولكن أن عقود أسيوط المسجلة على جدران مقبرة حاكم الأقليم حابي ديجفاي التي ترجع للأسرة الثانية عشرة هي التي تشير إلي مراسم عشية العيد و هي يوم 17من شهر تحوت كما سبق أن ذكرنا أعلاه و تستمر حتي يوم 18 حيث تقدم القرابين من الخبز والبيرة للموتي كما تضاء لهم المشاعل وتتلى نصوص لتبجيلهم.
كما ورد ذكر عيد ”واج” في الدولة الحديثة في العديد من الأشياء الجنائزية و في المقابر وعلى جدران المعابد مثل أجندة معبد مدينة هابو. بداية من هذا العصر ، ظهرت رحلة رمزية للمتوفى إلى أبيدوس. يقوم الكهنة عشية عيد الواج بوضع نماذج لقوارب فوق سطح حجرة تقديم القرابين ويتم توجيه مقدمات القوارب نحو أبيدوس و في منتصف الليل في اليوم التالي، يستيقظ الكاهن ويقدم القرابين وهو يبكي، ويوجه القوارب في الاتجاه المعاكس للعودة الرمزية للموتى إلى قبورهم، ويحرق البخور ويقوم بإراقة الماء .وتكمن سمة مميزة أخرى لهذا العيد في هذه الرحلة، حيث أن المتوفى كان يقوم بالحج خلال هذا العيد ، إلى أبيدوس، مركزعبادة أوزوريس. وينضم إلى الآلهة المرافقة لأوزوريس في هذا الاحتفال. كما تسمح الرحلة إلى أبيدوس للمتوفى لتأكيد هويته مع أوزوريس المنتصر. فور وصوله إلى المدينة المقدسة، يشارك المتوفى في المراسم التي تقام هناك تبجيلا لأوزوريس، ويركب في القارب المقدس للإله المعروف بقارب ” نشمت ”ويحصل على أكليل النصر.