![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الراهنة إلي معرفة الأسباب والعوامل التي أسهمت في تهافت القوي الاجتماعية لإنشاء الأحزاب بعد الثورة ، ومحاولة الكشف عن الدور التنموي للأحزاب السياسية بعد ثورة 25 يناير 2011 ، وما تتخذه من استراتجيات ومن تتبعه من آليات للوصل إلي أهدافها التنموية ، فضلاً عن حرص الدراسة على محاولة الكشف عن الانحيازات الاجتماعية للأحزاب السياسية الجديدة التي قامت غداة الثورة . كما سعت إلي تسليط الضوء على مدي الاختلاف الاتفاق بين هذه البرامج التنموية . وقد استخدمت الدراسة للوصول إلي أهدافها منهج تحليل الخطاب، الذي تم تطبيقه على خمسة من الأحزاب ( المصريين الأحرار – البناء والتنمية – التحرير المصري – الشعب الجمهوري – التحالف الشعبي الاشتراكي) التي قامت عقب الثورة للكشف عن المسكوت عنه في برامج تلك الأحزاب ، كما استخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة ، حيث تم تطبيقه على اثنين من كل حزب من هذه الأحزاب ، وذلك لمحاولة الكشف عن الممارسات الفعلية للأحزاب محل الدراسة، وقد استخدمت الدراسة أداة دليل العمل الميداني . وتأسيساً على ما سبق فقد توصلت الدراسة لعدة نتائج كان أهمها : ضعف الدور التنموي للأحزاب السياسية واقتصارها على عمل الدورات والندوات ،عبرت تلك الأحزاب عن قوي اجتماعية وسياسية جديدة وأخري قديمة مارست العمل السياسي في ظل النظام السابق (نظام مبارك) . سعت الأحزاب السياسية لإستمالة الفقراء والمهمشين من خلال معالجتها لقضاياها التنموية ، فضلاً عن عدم وجود اختلاف يذكر بين تلك الأحزاب في معالجة تلك القضايا . |