الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 190 |  |  |
| | | from | 190 | | |
Abstract
يمكن تعريف الإهمال الطبي بوجه عام علي أنه أي التصرف غير مبرر أو عدم التصرف من الطبيب أو العاملين في مجال الرعاية الصحية الأخرى التي تؤدي إلى ضرر للمريض.
الممارسات الخاطئة هي مسألة خطيرة ،البعض سيقرأ نتائج هذا التحليل وترسم الراحة علي وجوههم، والبعض الآخر سيري أنها مفاجئة ومحذرة.
بغض النظر عمن يقوم بتفسير هذه النتائج، ولكنها هامة لإثراء النقاش عن بعض الحقائق، لذلك تكشف هذه الدراسة عن بعض جوانب المسؤلية الطبية في محافظة بني سويف من عام 2004 وحتي عام 2013،بحيث تناولت الدراسة الإسترجاعية تقارير الأطباء الشرعين في مصلحة الطب الشرعي والبالغة عددهم 195 حالة , حيث لوحظ أن عام 2004 شهد أكبر عدد من قضايا الإهمال الطبي (29 حالة)وأيضا أكبر عدد من القضايا الإيجابية (6 حالات) بينما شهد عام 2013 أقل عدد من القضايا (10 حالات) وعام 2008 و2012 لم يحتووا علي أي قضايا إيجابية علي الإطلاق. كما لوحظ زيادة شكاوي الاخطاء الطبية الجراحية (85.6 ٪) من جملة الأخطاء الطبية.
أما عن مراكز المحافظة فقد وجد أن مركز بني سويف قد حدث به أكبر عدد من قضايا المسئولية الطبية, و يمكن إرجاع هذا إلي وجود أكبر عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة والعيادات في جميع التخصصات الطبية.
كما أظهرت البيانات أيضا أن نسبة العاهات المستديمة بلغت (42.1 ٪) من دعاوي المسؤلية الطبية ، في حين ورد التقرير الشرعي بنفي وجود الاخطاء الطبية في اغلب الحالات (87.2 ٪).
كما أظهرت الدراسة أن الإناث اكثر عرضة للأخطاء الطبية (51.3 ٪) و كان معظمهن في سن الإنجاب ( العقد الثالث والرابع والخامس) حيث تعزى الي ارتفاع حالات شكاوي الاخطاء الطبية في تخصص أمراض النساء والتوليد.
في الجانب الآخر نجد أن الجراحة تمثل الأعلى نسبة في دعاوي الاخطاء الطبية (49.7 ٪) ، يليها تخصص أمراض النساء والتوليد (26.7 ٪) ، ومع ذلك ، فإن أعلى نسبة من جملة الاخطاء الطبية المثبتة كان من نصيب كلاً من تخصص الجراحة و أمراض النساء والتوليد (36 ٪).
في هذه الدراسة ، من حيث مرحلة الخطأ الطبي أثناء العلاج , كانت أعلى نسبة (53.8 ٪) من الأخطاء بعد العملية، ومعظمها نتيجة الإهمال(٪74.9).
فيما يتعلق بمراكز الخدمات الصحية ، وجد أن المستشفيات الحكومية ذات أعلى معدل في الاخطاء الطبية 99 حالة من جملة 195 حالة ، كما أن معظم حالات الأخطاء الطبية التي تم إثباتها كانت من نصيبها أيضا (40 ٪).