Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The ability of diffusion weighted imaging (dwi) to differentiate between malignant and benign breast lesions /
المؤلف
Youssef, Rania El saied.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا السعيد يوسف
مشرف / أحمد فريد محمد يوسف
مشرف / حمادة محمد طلبة خاطر
مشرف / أحمد فريد محمد يوسف
الموضوع
Breast cancer. Radiology.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
72 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - اشعه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأورام انتشارا وأكثرهم خطورة في العالم.ان التطور الذي حصل في علاج المرضى المصابين بسرطان الثدي تطلب معه تطورا في الوسائل التشخيصيه التي تساعد في التمييز بين الاعتلالات الحميده والخبيثه بطريقه غير مؤلمه ومقبوله .أن طرق التصوير التقليديه المتمثلة في أشعة الماموجرام والموجات الصوتية على الثدي تعد الوسيلة المفضلة والأولية للفحص الروتيني و لكن تبين أن تصوير الثدي باستخدام الرنين المغناطيسي أكثر فائدة في التعرف على أورام الثدى الأولية عند النساء صغيرات السن اللاتي لديهن أسباب تحفيزية للإصابة بهذا المرض.
تتراوح قدرة الرنين على اكتشاف أورام الثدي ما بين 85 – 99% ولكن قدرته على التفريق بين أنواعها تتراوح بين 40-80% .لذلك فقد تم استخدام الرنين في عدة مواقف أهمها الفحص الدوري للسيدات الأكثر عرضه للإصابة بالمرض بعد اكتشف وجود السرطان في ثدي لتحديد ما إذا كان هناك بؤيرات صغيرة أخرى في كلا الثديين , يستخدم الرنين أيضا في تقييم مدى استجابة الأورام للعلاج الكيميائي وفي حالة ما بعد العمليات الجراحية لتحديد وجود أورام أم لا , كما يستخدم في حالة وجود أورام بالغدد اللمفاوية في الإبط لمعرفة ما إذا كان مصدرها الثدي أم لا وغير ذلك من المواقف .إن الرنين المغناطيسي الديناميكي بالصبغة الذي يستخدم لفحص الثدي يساعد في تحديد نوع الإصابة في كثير من الحالات ولكن هذا الفحص يعتبر الأكثر تعقيدا في تقنياته و يحتاج إلى دقة بالغة في تطبيقه , وتسهيلا للاستفادة من تطبيق الرنين على الثدي فقد تم الاتفاق على التركيز على طبيعته ما إذا كان حميد أم خبيث ومع كل هذا فهناك بعض النتائج الخاطئة جاء بها الرنين والتي اكتشفت بالمقارنة بنتائج تحاليل الأنسجة .وبناء عليه فقد تم البحث لزيادة قدرة الرنين المغناطيسي الديناميكي على التفريق بين أورام الثدي وبعضها ومن أهم ما تم التوصل إليه هو استخدام الانتشار الجزئي للماء لتحديد نوع الورم في الثدي .حيث وجد أن الأورام الخبيثة التي تتزاحم فيها الخلايا يكون انتشار الماء فيها قليل على عكس الأورام الحميدة التي لا تتزاحم فيها الخلايا ويكون انتشار الماء فيها كثير وبناءا عليه فقد تم تطبيق هذا عن طريق قياس ما يسمى معامل الانتشار الجزئي للماء, مع العلم من أن تطبيقه سهل ولا يستغرق وقت طويل.إذا استخدام الانتشار الجزئي للماء زاد من كفاءة وفاعلية استخدام الرنين المغناطيسي للثدي وذاد من قدرته على تحديد الأورام الخبيثة كما تم استخدامه لمتابعة تأثير العلاج الكيميائي على الأورام ومدى استجابة هذه الأورام للعلاج.