الفهرس 
Histology of the heartOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
يعتبر احتشاء عضلة القلب من الأسباب الرئيسية للوفاة في البشر. و قد يحدث بعد احتشاء عضله القلب فقدان خلايا عضلة القلب و تليف و تندب بعضلة القلب. و تعتبر هذه التغييرات هي العوامل التي تؤثرعلى وظيفة القلب وأساس لمرض قصورالقلب. و توفر الخلايا الجذعية الميزينشيمية الإمكانية لفتح جبهة جديدة في الطب حيث انها يمكنها أن تتميز الى أنواع عديدة من الخلايا منها خلايا عضلة القلب.
و قد تم في هذا البحث دراسة تأثير عقار السيلينيوم على تحسين التأثيرالعلاجي للخلايا الجذعية على احتشاءعضلة القلب.
خطة البحث :
استخدم في هذه الدراسة 80 من ذكور الجرذان البيضاء البالغة. استخدمت عشرون جرذا منها لتحضير الخلايا الجذعية الميزنشيمية.
و قسمت 60جرذا المتبقية عشوائيا إلى 5 مجموعات:
المجموعة الأولى (مجموعة ضابطة): اشتملت 10 جرذان , حقنت بمحلول الملح (5,.ملم) تحت الجلد يوميا لمده يومان. .
المجموعة الثانية (مجموعة مصابة): اشتملت 20 جرذ تم حقنها تحت الجلد بعقار إيسوبروتيرينول (85مغ/كغ) مذاب في محلول ملحي (0.9% كلوريد الصوديوم) يوميا لمدة يومين.
المجموعة الثالثة (مجموعة السيلينيوم): اشتملت10 جرذان تم حقنها بعقار إيسوبروتيرينول لمدة يومين كالمجموعة الثانية و بعد اسبوع من اخر جرعة من الأيزوبروتيرينول أعطيت عقار السيلينيوم بالفم (0.23مغ/كغ) يوميا لمدة أسبوع.
المجموعة الرابعة (مجموعة الخلايا الجذعية): اشتملت 10 جرذان تم إعطاؤها عقار إيسوبروتيرينول لمدة يومين كالمجموعة الثانية ،و بعد اسبوع من اخر جرعة من الأيزوبروتيرينول أعطيت الخلايا الجذعية الميزنشيمية بالحقن الوريدي.
المجموعة الخامسة (الخلايا الجذعية والسيلينيوم): اشتملت 10 جرذان تم إعطاؤها عقار الأيسوبروتيرينول و السيلينيوم مثل المجموعة الثالثة, وبعد آخر جرعة من السيلينيوم أعطيت الخلايا الجذعية الميزنشيمية بالحقن الوريدي.
تم ذبح الجرذان , ثم أخذت عينات القلب (من قاعدة البطين الأيسر) من جرذان جميع المجموعات
ذبحت جرذان المجموعة الأولى بعد اسبوع من آخر جرعة من محلول الملح, و ذبحت جرذان المجموعة الثانية بعد أسبوع وأربعة أسابيع (10 جرذان في كل مرة) بعد الجرعة الأخيرة من الأيزوبروتيرينول, وذبحت جرذان المجموعات الثالثة و الرابعة و الخامسة بعد أسبوعان و 3 أسابيع و 4 أسابيع على التوالي من آخر جرعة من الأيزوبروتيرينول.
وأخذت عينات القلب لتجهيز مقاطع البارافين، و صبغت بالهيماتوكسلين والإيوسين وصبغة سيرس الحمراء وصبغت أيضا العینات باستخدام كیمیاء الأنسجة المناعیة لمعرفة تأثیر الخلایا الجذعیة المیزنشیمیةعلى التفاعل النسبى لبروتين كي أي67. وأخذت عينات أخرى من كل مجموعة و تم حفظها في محلول جلوترالديهايد لفحصها بالمجهر الإلكتروني النافذ.
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن عقار الأيزوبروتيرينول قد أحدث عدم انتظام و انفصال واسع بين الألياف العضلية للقلب مع تجويفات سيتوبلازمية و تغلظ في أنوية العديد من خلايا القلب و تراكم واضح في ألياف الكولاجين و تفاعل نسبي ضعيف لبروتين كي أي 67, و لم يحدث تحسن في العينات التي اخذت بعد 4 أسابيع من حقن الأيزوبروتيرينول.
وأظهرت مجموعة السيلينيوم تجويفات سيتوبلازمية و تغلظ في أنوية بعض خلايا القلب و نقص غير مؤثر لألياف الكولاجين و زيادة غير مؤثرة في تفاعل بروتين كي أي 67. أما مجموعة الخلايا الجذعية فقد أظهرت عدم انتظام بسيط بين الألياف العضلية للقلب مع تجويفات سيتوبلازمية و تغلظ في أنوية القليل من خلايا القلب و انفصال بين بعض حزم الألياف و انخفاض ذو تأثير (p<0.05) في تراكم ألياف الكولاجين و زيادة ذات تأثير (p>0.05) في تفاعل بروتين كي أي 67 مقارنة بالمجموعة الثانية. و اما مجموعة الخلايا الجذعية و السيلينيوم : فقد أظهرت شكل طبيعي لترتيب الياف القلب و التركيب الدقيق لعضلة القلب ماعدا القليل من الانفصال بين بعض حزم الألياف الصغيرة.
الخلاصة
نستخلص من هذه الدراسة أن الخلايا الجذعية لها قدرة علاجية في إحتشاءعضلة القلب, بينما إعطاء عقار السيلينيوم مع الخلايا الجذعية يحسن التأثيرا.