الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 6 |  |  |
| | | from | 6 | | |
Abstract
ان الاعمار المتوقعة في المرضى الذين يعانون من الذئبة الحمراء الجهازية قد تحسنت تدريجيا في العقود القليلة الماضية، الا انه لا تزال معدلات الوفيات أعلى ثلاث مرات مقارنة مع عامة السكان.
ومع ان اسباب الوفاة تختلف وفقا للمنطقة من العالم، ولكن هناك اتفاق على المنحنى ذوالنسقين من معدل الوفيات في هؤلاء المرضى مع زيادة في معدل الوفيات التي تحدث في وقت مبكر بعد التشخيص التي ترتبط ارتباطا قويا مع نشاط المرض والعدوى و في وقت لاحق المرتبطة مع أمراض القلب والشرايين والتلف الناتج عن المرض والالتهابات ايضا. معدل الإصابات في مرضى الذئبة تختلف على نطاق واسع من العدوى الانتهازية ويعزى ذلك في بعض المستويات لضعف المناعة والاكثرشيوعا الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
وقد أكد بعض الباحثين علي العلاقة الوثيقة بين خطر العدوى و المرضى الذين يعانون من مرض الذئبة وذلك بسبب ارتفاع نشاط المرض، التقلبات المناعية ، النقص المناعي المتعلق بتعاطي الدواء وفشل الاجهزة التي يتسبب فيها المرض .بعض الأدلة تشير إلى أن بعض الأمراض المعدية وخاصة من الطبيعة الفيروسية قد تشارك في بدء المرض أو نشاط المرض او تفاقم الذئبة النشطة.
وكان يشتبه ان الالتهابات الفيروسية تلعب دورا هاما في حدوث المرض وتطوره وقد اثبت بعض الباحثين تنشيط جهاز المناعة و انتاج الأجسام المضادة خلال العدوى الفيروسية الحادة، من ناحية أخرى، إلى جانب دورها المقترح وأمراض المناعة الذاتية، كثيرا ما يتم الإبلاغ عن العدوى الفيروسية الحادة كاحد الاسباب التي تزيد من حدة المرض كما تؤثر علي العلاج.
الفيروس المضخم للخلايا (CMV) هو عدوى تهدد الحياة في المرضي الذين يعانون من نقص المناعة، إما كعدوي اولية أو على شكل تنشيط عدويCMV الكامنة في مرضى الذئبة والتهابات سريرية غالبا ما تأتي من تنشيط الفيروس كامنا عند تعاطي الادوية المثبطة للمناعة. وقد ثبت وجود علاقة وطيدة بين الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (ج) والمرضي المصابين بمرض الذئبة الحمراء كما ان فيروس (ج) له بعض الاعراض المشابهة للامراض الذاتية. كما وجد معدل لا باس به من الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (ب) بين المرضي الذين يعانون من الذئبة الحمراء في اليابان . لذلك لابد من اجراء فحص مصلي لهؤلاء المرضي للتاكد من عدم اصابتهم بفيروس ( ب) .
الهدف من هذه الدراسة :
استكشاف العلاقة بين العدوي الفيروسية والاصابة بمرض الذئبة الحمراء.
المرضى وطرق البحث:
المرضى :
اجريت هذه الدراسة على مجموعه من المرضي المصابين بالذئبة الحمراء بالاضافة الى عشرة متطوعين اصحاء كمجموعة ضابطة و الذين خضعوا الي :
1.معرفة التاريخ المرضي.
2.فحص إكلينيكي.
3.فحوصات معملية
أ.الفحوصات الروتينية:
1. صورة دم كاملة .
. وظائف الكلى. 2
3.وظائف الكبد .
ب. الفحوصات الخاصة:
1. فيروس الكبد الوبائي سي .
2. فيروس الكبد الوبائي بي .
3. الفيروس المضخم للخلايا .
4. فيروس الحصبة الالمانية.
نتائج البحث:
اوضحت هذه الدراسة أن هناك فقر الدم واختلال وظائف الكلى ونقص ألبومين الدم في مرضى الذئبة الحمراء بالمقارنة مع الاشخاص الاصحاء وهذا يعزى إلى تأثير مرض الذئبة الحمراء على أجهزة الجسم المختلفة.
. وأظهرت دراستنا أن هناك ارتفاع معدل انتشار فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) ، الفيروس المضخم للخلايا و فيروس الحصبة الألمانية في مرضى الذئبة الحمراء بالمقارنة مع الأفراد الأصحاء، وهذا يشير إلى أن هؤلاء المرضى هم أكثر خطورة لهذه العدوى من الأشخاص الأصحاء. قد يعزى هذا الخطر المتزايد للخلل المناعي الذي يعانون منه الي الأدوية المثبطة للمناعة التي يتلقونها.
لذلك يجب علينا الاخذ في الاعتبار الاتي:
- ارتفاع نسبة الانتشار لبعض الالتهابات الفيروسية في مرضى الذئبة الحمراء.
- هؤلاء المرضي معرضون لارتفاع نسبة العدوي بشكل عام.
- قبل البدء في العلاج باستخدام الادوية المثبطة للمناعة في هؤلاء المرضى لا بد من اجراء فحص العدوي لهم
-الاصابة بالامراض المعدية يمكن أن تسبب زيادة في نشاط الذئبة الحمراء .
- مرضى الذئبة الحمراء يجب فحص بانتظام عن وظيفة الكلى.
- مرضى الذئبة الحمراء يجب أن تتلقى اللقاحات للأمراض لخفض معدل الإصابات بها.