Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة الموت عند فلاسفة المسلمين :
المؤلف
عثمان، نسمة جمال عبد التواب.
هيئة الاعداد
باحث / نسمة جمال عبد التواب عثمان
مشرف / إبراهيم محمد إبراهيم صقر
مشرف / عفاف عبد العزيز الغمري
مناقش / رجاء أحمد علي
مناقش / الصاوي الصاوي أحمد
الموضوع
الفلسفة الاسلامية. الموت.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
483 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
28/5/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الدراسة
فعندما نسمع الموت ونعرف انة حقيقة لا يشك فيها احد، لانة حقيقة موضوعية ، فيمكن ان ننظر الي الموت نظرة حقيقة علي اساس انة عنصر مكون في الوجود، كما اننا لو استعرضنا الموت وسياقاته القرآنية لتبين لنا ان حديث القران عن الموت لا يناقش في صحتها او خطئها بل هو يبنى علي تلك الحقيقة الفكرية المطلقة حقائق اخري وفلسفة الموت لم تكن من الموضوعات المطروحة للبحث بشكل مباشر، عند فلاسفة الاسلام، ولذلك تعتبر هذه المشكلة من اهم المشكلات الفلسفية التلى تحتل اهمية كبيرة عند فلاسفة الاسلام.
ويعتبرون فكرة الموت عندهم لا تقطع الحياة بالدنيا عن الآخرة ، كما يظن بعض الناس اللذين يعتبرون الموت انقطاعا تاما وفراقا كاملا، بل ان الموت عند فلاسفة الاسلام حاجز وممر بين الحياة الدنيا والاخرة، وبالرغم من ان الموت مرتبط بالانسان، فهو مرتبط كذلك بالعالم الذي نعيش فيه(عالم الكون والفساد)ومرتبط كذلك بمصير الانسان بعد الموت.
وقد قسمت بحثى الي ثمانية فصول:
• فالفصل الاول: تناولت فيه الموت قبل فلاسفة الاسلام وينقسم الي اربعة مباحث فالمبحث الاول: تناول الموت في الحضارات الشرقية القديمة من حضارة مصرية وهندية وفارسية وصينية أما المبحث الثاني تناول مفهوم الموت عند فلاسفة اليونان أمثال طاليس وانكسمندر وانكسيماس ولوقيبوس وديمقريطس، وكذلك سقراط وافلاطون وارسطو أما المبحث الثالث: فتناول مفهوم الموت في التصورات الكتابية اليهودية والمسيحية أما المبحث الرابع فتناول الموت عند المتكلمين وذلك خلال اثبات وجود الجوهر الفرد عند العلاف والنظام والاشعري، وإثبات وجود النفس وخلودها عند ابن حزم، وإمام الحرمين الجويبي، والغزالي وفخر الدين الرازي.
• الفصل الثانى : تناول معني الموت عند فلاسفه الاسلام فتناول اولا طبيعه الانسان و انها مركبة من جوهرين احهما الجسم, و الاخر الروح و معني الموت هو ترك النفس استعمال البدن . فالانسان حيوان ناطق مائت, فالموت جزء من ماهيته, والموت ليس فناء مطلق, ولكنه موت من أجل الحياة الاخرى, و بالرغم من ذلك فنجد من يخاف الموت و يرجع فلاسفه الاسلام أسباب الخوف من الموت الى اسباب عدة منها الجهل بما يعد الموت ويري فلاسفة الاسلام ان هذه الاسباب لا اساس لها, و يجب التخلص من هذا الخوف . فالخائف من الموت هو الخائف من عدل الله وحكمته, فحقيقة الموت هو مفارقة النفس للبدن, وفى هذه المفارقه ليس فساد للنفس.
• الفصل الثالث : تناول كيفية تحقيق الموت الارادي فالموت عندهم موتان : موت طبيعى وهو ترك النفس استعمال البدن, و موت ارادي وهو اماتة الشهوات و اتباع الفضيله و الجمع بين العلم و العمل, فالحياة الدنيا مزرعة الاخرة.
• أما الفصل الرابع: فتناول الكون والفساد في هذا العالم فالموجودات الأرضية تندرج من الأنقص الي الأكمل أي تبدأ من الهيولي(أي إمكانية الوجود) مرورا بالاسطقسات، ثم المعادن والنبات والحيوان الي الانسان الذي نعتبره أشرف الموجودات الممكنة. فالعالم الذي نعيش فيه مكون من الاسطقسات وهذه الاسطقسات تختلط بعضها ببعض بفضل تأثير العوامل الطبيعية من مطر وبرق، وعواصف وبراكين وغيرها، لتكون انواع الموجودات الارضية اما عن الفساد في هذا العام، فالموجودات الارضية توجد حينا، وتتلف حينا وهكذا لان الصور متضادة علي الموجودات الطبيعية، فالعالم الذي نوجد فيه هو عالم فساد من اجل كون وحياة فالعالم هذا عالم صيرورة وتغير عالم(كون وفساد).
• الفصل الخامس: تناول عذاب القبر عند فلاسفة الاسلام
ويرفض فلاسفة الاسلام القول بعذاب القبر بناءا علي مبدأ الكون والفساد في هذا العالم فالانسان مكون من عنصرين مختلفين هما الجسد والنفس أو الهيولي والصورة، وليس بينهما اتصال في الجوهر، فينشأ الجسم من امتزاج العناصر الأربعة، في حين أن النفس لا تنشأ من امتزاج العناصر، فيعود الجسد الي عناصره الاولية من الاسطقسات ليدخل في التربة ويشارك بدوره في الكون والفساد، والانسان علي الحقيقة هو نفسة لا بدنة، فالنفس تتلقي الثواب والعقاب بعد الموت أما البدن فانة يتحول الي التراب وبذلك يؤكد فلاسفة الاسلامم علي عذاب أو نعيم للنفس في البرزخ.
• الفصل السادس: تناول هذا الفصل أدلة وجود النفس وجوهريتها وروحانيتها عند فلاسفة الاسلام ومن هذه الأدلة برهان الانسان المعلق في الفضاء ، وبرهان الحركة، وبرهان الأنا ووحده الظواهر النفسية، وبرهان الاستمرار وبذلك يؤكد فلاسفة الاسلام علي جوهرية النفس وانها من عالم الامر وانها خالدة في عالم روحاني.
• الفصل السابع
• تناول احول النفس بعد المفراقة (تناسخ أو برزخ؟!
يرفض فلاسفة الاسلام القول بالتناسخ بناءا علي مبدأ حدوث النفس، فالنفس تحدث بحدوث البدن، ولكل بدن نفس تفيض عليه من العلل المفارقة، وكل إنسان يشعر بان له نفس واحدة.
ويؤكد فلاسفة الاسلام علي مصير النفس بعد الموت ووجودها في عالم البرزخ، وان الناس في البرزخ لها احوال سعادات وشقاوات تبعا لأفعالهم وبذلك لابد للنفس ان تعرض عن الشهوات وتتجة الي العالم العقلي لكي تدرك شئ من السعادة.
• أما الفصل الثامن والأخير:
فتناول المعاد عند فلاسفة الاسلام فتنبوا فلاسفة الاسلام الراي القائل بان المعاد للارواح دون الاجساد.
وقد استخدمت في بحثى هذا المنهج التحليلي النقدي المقارن بين اراء الفلاسفة.
وعرض سلبيات وايجابيات ارائهم الفلسفية.
وكل ما ارجوه ان اكون وفقت بعض التوفيق في إلقاء الضوء علي (فلسفة الموت عند فلاسفة الاسلام)
والحمد لله علي كل شئ في البدي وفي المنتهي