Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل الاجتماعية المرتبطة بوعى المرأة بتلوث المسك ن
فى الريف والحضر :
المؤلف
المعداوي، منى احمد محمد فاضل.
هيئة الاعداد
باحث / منى أحمد محمد فاضل المعداوى
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / ماجدة إكرام عبيد
مشرف / سامية خضر صالح
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية الببيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 319

from 319

المستخلص

يمثل المسكن في حياة الإنسان أهمية بالغة بما يوفره من الأمن والراحة والخصوصية في إشباع الغرائز والرغبات، ويحمى الإنسان من العوامل الطبيعية من الحرارة والبرد والمطر، ووسيط لتسهيل القيام بالأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والشخصية، وحتى يكون المسكن صالحاً لأداء كل هذه الوظائف لابد أن تتوفر فيه عدد من المواصفات والشروط منها الإنشائية والفراغية مثل تقسيم المسكن من الداخل، وفتحات التهوية وتجهيزاته، والأهم من كل ذلك العناصر البيئية مثل دخول الشمس لحجرات المسكن ومصادر الحصول على المياه النقية، وطرق التخلص من المخلفات المختلفة، ومقارمة الحشرات والقوارض، والبعد عن مصادر التلوث الهوائي.
وعلى هذا تعتبر العناصر البيئية من أهم مكونات المسكن بما تتضمنه من شروط صحة المسكن وخلوه من التلوث بكافة صوره وأشكاله والذي يؤثر سلبا على صحة الإنسان.
ولاشك أن جانب كبير من الحفاظ على صحة المسكن من التلوث يقع على عاتق المرأة سواء في الريف والحضر، فهي المسئولة عن تنظيف المسكن ورعاية أفراد الأسرة وتقوم بالعديد من الممارسات داخل المسكن قد تؤدي هذه الممارسات إلى إلحاق التلوث بالمسكن مثل استخدام الفرن البلدي أو تربية الدواجن والطيور، والتخلص من المخلفات المختلفة كل هذا قد يؤدي إلى تلوث المسكن إذا لم يكن لدى المرأة الوعى الكافي بمصادؤ تلوث المسكن، والممارسات الصحيحة التى تقلل من هذا التلوث، مع توفر الامكانات التى تساعدها على القيام بهذه الممارسات، فهل يتوفر الوعى الكافي لدى المرأة سواء في الريف أو الحضر عن مصادر تلوث المسكن، وكذلك الممارسات التى تحافظ على صحة المسكن من التلوث هذا ما سوف تحاول الدراسة الاجابة عليه. وعلى هذا فقد تحددت مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ماهو مستوى الوعي البيئي للمرأة فيما يتعلق بشروط صحة المسكن؟
2- ماهي درجة قيام المرأة بممارسات الحفاظ على صحة المسكن من التلوث؟
3- هل يوجد فرق بين وعي المبحوثات من الريف والحضر بملوثات بيئة المسكن؟
4- ماهي أهم العوامل التى تؤثر على وعى المبحوثات بملوثات بيئة المسكن؟
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في الوقوف على مدي وعى المرأة سواء بالريف أو الحضر عن ملوثات بيئة المسكن ومدى قيامها بممارسات الحفاظ على صحة بيئة المسكن، على أساس أن المرأة هي المسئول الأول عن نظافة بيئة المسكن، وفي ضوء نتائج الدراسة يمكن وضع البرامج الإعلامية والإرشادية لرفع مستوى وعى المبحوثات في جوانب الوعي البيئي المنخفضة بها، وتعظيم الجوانب التى يرتفع فيها مستوى الوعي، وذلك من أجل الارتقاء بالعنصر البشري لما يوفره المسكن من ضرورة هامة لحياة الإنسان.
كما تندرج هذه الدراسة ضمن دراسات علم الاجتماع البيئي والذي يحاول تفسير السلوك البيئي للمبحوثات في ضوء العوامل الاجتماعية والتى يكون لها تأثير مباشر على السلوك البيئي خاصة للمرأة مع صحة المسكن والحفاظ عليه من التلوث.
أهداف الدراسة:
استهدفت الدراسة مايلي:
1- تحديد درجة الوعى البيئي للمرأة بالتلوث داخل المسكن في كل من الريف الحضر.
2- تحديد درجة قيام المرأة بممارسات الحفاظ على صحة بيئة المسكن.
3- تحديد معنوية الفروق بين درجة الوعى البيئي لدى المرأة بالتلوث داخل المسكن في كل من الريف والحضر.
4- تحديد معنوية العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثات وبين درجة وعيهن بالتلوث داخل المسكن.
5- تحديد معنوية العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثات وبين درجة قيامهن بممارسات الحفاظ على صحة المسكن.
مفاهيم الدراسة :
الوعى البيئي – البيئة – النظام البيئي – العوامل الاجتماعية – حماية البيئة – التلوث البيئي – تلوث الهواء – تلوث الماء – الملوثات الكيميائية – التلوث الضوضائي – الملوثات البيولوجية – المسكن.
الدراسات السابقة:
تم الاستعانة بالعديد من الدراسات السابقة منها 29 دراسة عربي و 29 دراسة أجنبية وهذه الدراسات تتعلق بموضوع الدراسة الحالية.
نظريات الدراسة:
تناولت الدراسة عدة نظريات ومداخل هي: نظرية الفعل الاجتماعى الارادي – مدرسة الحتمية البيئية وجغرافية والنظرية الايكولوجية – المدرسة التوافقية الاجتماعية – المدرسة الامكانية – المدخل التفاعلى – المدخل المقارن – نموذج التكوين الاجتماعى المهنى – نموذج ايكولوجية الذات والأعماق.
الاجراءات المنهجية للدراسة
نوع الدراسة:
الدراسة وصفية تحليلية تهدف إلى التعرف على درجة وعى المبحوثات بملوثات المسكن بكل من الريف والحضر، واختبار معنوية الفروق بين المبحوثات من الريف والحضر من حيث ملوثات المسكن، ودرجة قيامهن بممارسات الحفاظ على صحة المسكن.
المنهج المستخدم:
لكل بحث منهج خاص به يسير على نهجه وكلمة منهج تستخدم لتشير إلى الطريق المؤدي للكشف عن الحقيقة، والمنهج المناسب للبحث يجب أن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع وأهداف البحث، وفي هذه الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الذي من أهم أدواته استمارة الاستبيان عن طريق العينة المنتقاه بدقة لجمع البيانات اللازمة بصورة كافية ودقيقة وتفسيرها وتحليلها واستخلاص النتائج لقياس وعى المبحوثات من الريف والحضر بملوثات المسكن، ودرجة قيامهن بممارسات الحفاظ على صحة المسكن، وكذلك التحليلات الخاصة باختبار معنوية الفروق بين وعى المبحوثات بمصادر تلوث بيئة المسكن سواء في الريف والحضر.
أدوات الدراسة وأساليب المعالجة الإحصائية:
تعتبر استمارة الاستبيان الأداة التى اعتمدت عليها الدراسة لجمع البيانات بالمقابلة الشخصية مع المبحوثات من منطقة البحث، وقد روعى في إعداد استمارة الاستبيان أن تكون اسئلتها محددة وواضحة وسهلة الفهم من جانب المبحوثات، وتم اعداد مقياس للوعي بصحة المسكن تضمن عدد من العبارات لقياس كل بُعد من أبعاد الوعى وهى البعد المعرفي، والبعد الشعوري، والبعد المهاري، وتم عرض هذا المقياس على مجموعة من الخبراء في العلوم الإنسانية والبيئية لإبدأ رأيهم عن مدى صلاحية كل عبارة من عبارات المقياس.
كما تم إجراء اختبار مبدئي لاستمارة الاستبيان على عدد من السيدات بمنطقة الدراسة، واستخدمت أدوات التحليل الإحصائي التى تناسب طبيعة البيانات وتحقق أهداف البحث وفروضه.
مجالات الدراسة:
المجال المكاني: محافظة البحيرة حيث اختير منها مدينة دمنهور لتمثل النطاق الحضري، وقرية شرنوب التابعة لمركز دمنهور لتمثل النطاق الريفي.
المجال البشري: بلغ إجمالي حجم عينة الدراسة 200 مبحوثة نصفهم من مدينة دمنهور (النطاق الحضري) والنصف الآخر من الريف.
المجال الزمنى: استهدفت الدراسة حولي أربعة سنوات منها ثلاث أشهر للدراسة الميدانية خلال الفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر 2012.
نتائج الدراسة:
أولاً: وعى المبحوثات بملوثات المسكن:
1- تلوث هواء المسكن: تبين ارتفاع المتوسط الحسابي لوعى المبحوثات من الحضر (38.65 درجة) عن المبحوثات في الريف (31.7 درجة) عن تلوث هواء المسكن، وقد ثبت معنوية هذا الفرق إحصائياً.
2- تلوث المياه بالمسكن: تبين ارتفاع المتوسط الحسابي لوعى المبحوثات من الحضر (35.65 درجة) عن المبحوثات في الريف (33.39 درجة) فيما يتعلق بتلوث المياه بالمسكن، وقد ثبت معنوية هذا الفرق إحصائياً لصالح المبحوثات من الحضر.
3- التلوث البيولوجي بالمسكن: تبين ارتفاع المتوسط الحسابي لوعى المبحوثات من الحضر (38.68 درجة) عن المبحوثات في الريف (36.58 درجة) فيما يتعلق بالتلوث البيولوجي، وثبت معنوية هذا الفرق إحصائياً.
4- التلوث الضوضائي: تبين ارتفاع المتوسط الحسابي لوعى المبحوثات من الحضر (34.06 درجة) عن المبحوثات من الريف (33.42 درجة) فيما يتعلق بالتلوث الضوضائي بالمسكن وثبت معنوية هذا الفرق إحصائياً.
5- التلوث الكيميائي: تبين ارتفاع المتوسط الحسابي لوعى المبحوثات من الحضر عن (33.59 درجة) المبحوثات من الريف (31.89 درجة) فيما يتعلق بالتلوث الكيميائي في المسكن، وتبين معنوية هذا الفرق إحصائياً.
6- التلوث البصرى: تبين وجود تقارب بين المتوسط الحسابي لوعي المبحوثات من الحضر (34.58 درجة) عن المبحوثات من الريف (33.66 درجة) فيما يتعلق بالتلوث الإنشائي بالمسكن، ولم يثبت معنوية الفرق بينهما إحصائياً.
ثانياً: قيام المبحوثات بممارسات الحفاظ على صحة المسكن:
- تبين ارتفاع قيام المبحوثات من الحضر عن المبحوثات من الريف ببعض ممارسات الحفاظ على صحة المسكن وهي: دفن المخلفات المنزلية بعيداً عن المسكن 83%، تنظيف الأرضية بالمطهرات كل فترة 90.3%، غسيل الأواني والأطباق في مكان مخصص لها بالمنزل 94%، رش المنزل بالمواد المطهرة 79.7%.
- بينما يرتفع قيام المبحوثات من الريف ببعض ممارسات الحفاظ على صحة المسكن عن المبحوثات من الحضر وهي: فتح الشبابيك لتهوية حجرات البيت يومياً 85.3%، تشميس الفرشة يومياً 71.3%، الاهتمام بكسح الترنش (الصرف الصحي) 89.7%، نظافة الشارع بالماء باستمرار 88.3%.
ثالثاً: علاقة المتغيرات المستقلة بوعي المبحوثات بملوثات المسكن:
- يتأثر وعي المبحوثات بكل من الريف والحضر بملوثات هواء المسكن بالمتغيرات التالية: الدخل الشهري، حالة المسكن، المتابعة للإعلام، تعليم المبحوثة، تعليم زوج المبحوثة.
- يتأثر وعي المبحوثات من الحضر بملوثات مياه المسكن بالمتغيرات التالية: الدخل الشهري، حالة المسكن، متابعة الإعلام، القيادية، المشاركة في الأنشطة البيئية، بينما يتأثر وعي المبحوثات من الريف بالمتغيرات التالية: سن المبحوثات، عدد الأبناء، المشاركة الاجتماعية.
- يتأثر وعي المبحوثات من الحضر بالتلوث البيولوجي في المسكن بالمتغيرات التالية: سن زوج المبحوثات، الدخل الشهري، حالة المسكن، المتابعة للإعلام، القيادية بينما يتأثر وعى المبحوثات من الريف بالمتغيرات التالية: متابعة الإعلام ، المشاركة الاجتماعية، المشاركة في أنشطة البيئة.
- يتأثر وعي المبحوثات بالتلوث الضوضائي في كل من الريف والحضر بالمتغيرات المستقلة التالية: حالة المسكن، متابعة الإعلام، القيادية، المشاركة في أنشطة البيئة.
- يتأثر وعي المبحوثات بالتلوث الكيميائي في كل من الريف والحضر بالمتغيرات المستقلة التالية: سن زوج المبحوثات، متابعة الإعلام، القيادية، المشاركة في أنشطة البيئة.
- يتأثر وعي المبحوثات بالتلوث البصرى في الريف بالمتغيرات التالية: عدد الأبناء، الدخل الشهري، متابعة الإعلام، المشاركة الاجتماعية، القيادية، المشاركة في أنشطة البيئة، بينما يتأثر وعي المبحوثات من الحضر بالمتغيرات التالية: سن زوج المبحوثات، الدخل الشهري، حالة المسكن، متابعة الإعلام.