Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم وعلاقتها بتفعيل الأنشطة البيئية بمدارس المرحلة الإعدادية /
المؤلف
جبر، هبه محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / هبه محمد إبراهيم محمد جبر
مشرف / أحمد إبراهيم شلبى
مشرف / حنان السيد زيدان
مناقش / تهانى محمد عثمان
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
262ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
7/6/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً: المقدمة :
ترتكز علاقة المدرسة بكل من المجتمع و البيئة المحيطة على مبادئ التواصل والتفاعل المتبادل ، مع تسخير كل الوسائل والسبل والإمكانيات لتفعيل هذه العلاقة على مستوى التطبيق والممارسة، حيث أن العلاقة بين المدرسة و المجتمع علاقة متكاملة ولابد من حدوث تفاعل مستمر بين الطرفين لصالح التلاميذ ‏ ولدعم وأنجاح العملية التعليمية بداخلها.
(عدلى سليمان : 1993،ص20 )
ومن ذلك المنطلق و لتحقيق جودة التعليم والأهداف التى ينشدها المجتمع و حتى تكون المدرسة جزءاَ متكاملاً ومتناغماً مع المجتمع المحيط بها ، لذا تولدت الأفكار لتنظيم وتفعيل جميع الإجراءات القانونية والتشريعية التي تمكنها من تحقيق هذة المشاركة الفعالة .
حتى قامت وزارة التربية والتعليم بأصدار قرارات تنظيمية وتشريعية بتشكيل مجالس خاصة تتكون من أولياء الأمور والمعلمين والمعينين من قبل وزارة التربية و التعليم وهى المعروفة بأسم مجالس أمناء التعليم .
ومن أهم القرارات الوزارية من قبل وزارة التربية والتعليم لتفعيل وتنظيم مجالس أمناء التعليم داخل المدارس ، وهو القرار الوزارى رقم (334) لسنة 2006 و محتواه كالأتى :
أن ينظم دور هذة المجالس بحيث ينشأ في كل مدرسة من مختلف مستويات المراحل التعليمية مجلس للأمناء التعليم يضم ممثلين للآباء والمعلمين وأعضاء من بين أفراد المجتمع المدني المهتمين بالعملية التعليمية ويشكل المجلس من خمسة عشر عضوا .
و يتضمن وظيفة مجالس أمناء التعليم بصفة عامة على ألاتى :
1. أتخاذ القرار وتبادل الرأي بين المدرسة وأعضاء المجتمع حول أساليب الأرتقاء بالعملية التعليمية .
2. تعظيم دور المدرسة فى خدمة البيئة و المجتمع والعمل على التغلب على مشاكلها و تحقيق طموحاتها .
3. العمل على دعم الأنشطة المدرسية والبيئية اللاصفية مع متابعة تنفيذها من أجل تنمية شخصية التلاميذ و قدراتهم على مواجهة الظواهر السلبية التى يتعرضون لها .
4. العمل على تنمية البيئة المدرسية وتطويرها و التغلب علي المشكلات والمعوقات التي تعترضها.
5. تقرير أوجه الصرف ومتابعة ميزانية المجلس والموارد الذاتية الأضافيه للمؤسسة التعليمية و التصرف فيها بما يدعم العملية التعليمية وهذا من خلال الألتزام بتنفيذ الأنشطة المختلفة المقدمة لتلاميذ بالمدارس .
6. المساهمة الفعالة مع إدارة المدرسة في وضع خطة متكاملة لتحقيق أهداف المجلس وتطوير المدرسة ومتابعة تنفيذها وتذليل الصعوبات التي قد تعترضها.
فمجالس أمناء التعليم تمثل مشاركة المجتمع المدنى في مجال التعليم ، ولها دور إيجابى للأرتقاء والنهوض بالعملية التعليمية وتنمية البيئة المدرسية .
ولم يقتصر دورمجالس أمناء التعليم على توزيع الميزانية فقط ، والعمل على تدبير موارد إضافية للتمويل ، وتحقيق مزيدًا من الرقابة علي العملية التعليمية ، مما يجعل هذه المجالس تتمتع بسلطات إدارية ومالية واسعة تخدم فى تطوير العملية التعليمية )المادة رقم 4 : لسنة 2006) .
بل توسع دورها ليشمل خدمة و تنمية البيئة بالمدرسية، وأيضاً تفعيل جميع الأنشطة المدرسية و البيئية اللاصفية .
ومن خلال الدور الرقابى لهذة المجالس داخل الأدارة المدرسية ومن ذلك المنطلق فأن الأهتمام المدرسى بالبيئة ومشكلتها سوف يفتح المجال لهذة الدراسة لمعرفة الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم و علاقتها بتفعيل الأنشطة البيئية داخل المدارس ، ومعرفة مدى أنعكاسها على تنمية الإتجاهات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الأعدادية . ، من خلال دراسة حالة ثلاث مدارس تابعة لأدارة العجوزة التعليمية ، وثلاث مدارس أخرى تابعة للأدارة مصر القديمة التعليمية .
ثانياً : مشكلة الدراسة :
فى ضوء ما سبق عرضه والذى أكد على أهمية دور مشاركة مجالس أمناء التعليم فى دعم وإدارة العملية التعليمية والسعى الى تطويرها وتحديثها ، والعمل على تخطيط و تفعيل الأنشطة المدرسية والبيئية و متابعة تنفيذها داخل المدارس .
وما قامت به الباحثة من دراسة أستطلاعية أجريت على عينة عشوائية مكونه من ثلاثين فرداً من أعضاء مجالس الأمناء بمدارس تابعة لإدارة (العجوزة التعليمية ومصر القديمة التعليمية) ،غير المدارس التى طبقت فيها الدراسة ، من خلال تطبيق مقياس الإتجاهات البيئية الخاص بدراسة (ممدوح عبد العزيز 2011 ،ص 571) ، و كانت نتيجة تطبيق هذا المقياس أن الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم داخل هذة المدارس بنسبة 40%.
كما لاحظت من خلال عقد مقابلات شخصية مع مديرى المدارس ،أن دور هذه المجالس لا تزال غير مفعله ولا تقوم بالدور المستهدف منها لإحداث التأثير المطلوب فى تفعيل الأنشطة البيئية اللاصفية داخل المدارس . و بناء على ذلك تتحدد مشكلة الدراسة فى قضية رئيسية و هى معرفة الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم وعلاقتها بتفعيل الأنشطة البيئية داخل المدارس ،ومعرفة مدى أنعكاسها على تنمية الإتجاهات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
ثالثاً : أسئلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي :
ما الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم وعلاقتها بتفعيل الأنشطة البيئية بمدارس المرحلة الإعدادية ؟
وقد انبثق عن هذا السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم ؟
2- ما دور مجالس أمناء التعليم فى تفعيل الأنشطة البيئية داخل المدارس المرحلة الإعدادية ؟
3- ما العلاقة بين الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم و تفعيل الأنشطة البيئية داخل المدارس المرحلة الإعدادية ؟
رابعاً : فروض الدراسة :
- تتمثل فروض الدراسة فى الأتى :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإتجاهات البيئية لأعضاء مجالس الأمناء بالمدارس التابعة لأدارة العجوزة التعليمية و المدارس التابعة لأدارة مصر القديمة.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تفعيل مجالس الأمناء للأنشطة البيئية بالمدارس التابعة لأدارة العجوزة و المدارس التابعة لأدارة مصر القديمة التعليمية.
3- توجد علاقة أرتباطية دالة إحصائيا بين الإتجاهات البيئية لدى مجالس الأمناء وتفعيلهم للأنشطة البيئية بالمدارس التابعة لأدارتى (العجوزة ومصر القديمة التعليمية).
خامساً : أهداف الدراسة :
تأتى أهداف هذة الدراسة على النحو الأتى :
1- التعرف على الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم بمدارس المرحلة الإعدادية.
2- التعرف على دور مجالس أمناء التعليم في تفعيل الأنشطة البيئية داخل مدارس المرحلة الإعدادية.
3- التعرف على العلاقة بين الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم و تفعيلهم للأنشطة البيئية داخل مدارس المرحلة الإعدادية .
سادساً : جراءات الدراسة :
تقوم إجراءات هذه الدراسة على الأتى :
أولاً : منهج الدراسة :
- أستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى حيث يهتم هذا المنهج بوصف ما هو كائن و تفسيره و جمع الحقائق و البيانات عنه ، ثم بتحليل و تفسير هذه البيانات والمقاييس لأستخلاص النتائج التى تساعد فى وضع التوصيات و المقترحات المستقبلية للدراسة .
ثانياً : أدوات الدراسة :
- تأتى هذه الدراسة للتعرف على الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس أمناء التعليم و علاقتها بتفعيل الأنشطة البيئية داخل مدارس المرحلة الأعدادية .
ومن هنا تتمثل أدوات الدراسة فى الأتى :
1. تحديد قائمة بالقضايا البيئية التى يجب أن يلم بها أعضاء مجالس أمناء التعليم .
2. تصميم مقياس إتجاهات بيئية لأعضاء مجالس الأمناء و تقنينه للتعرف على أتجاهاتهم البيئية .
3. تصميم أستبيان لأعضاء مجالس الأمناء و تقنينه للتعرف على دورهم فى تفعيل الأنشطة البيئية داخل مدارس المرحلة الإعدادية .
ويتم هذا وفقاً لدلائل أختبار الصدق والثبات التابعة لمقياسين الإتجاهات البيئية و الأستبيان .
ثالثاً : حدود الدراسة :
و تتمثل حدود الدراسة الحالية فى ألاتى :
1- الحدود المكانية :
- أقتصرت حدود الدراسة على المدارس المشتركة الأتية :
‌أ- ثلاث مدارس مشتركة تابعة لأدارة العجوزة التعليمية و التى بها مجالس أمناء التعليم و تلاميذ المرحلة الإعدادية .
‌ب- و ثلاث مدارس مشتركة أخرى تابعة لأدارة مصر القديمة التعليمية و التى بها مجالس أمناء التعليم و تلاميذ المرحلة الإعدادية أيضاً .
مبررات أختيار عينة الدراسة يرجع الى الأتى :
- أن المدارس التابعة لإدارة العجوزة التعليمية عينة الدراسة تابعة لمحافظة الجيزة .
- بينما المدارس التابعة لإدارة مصر القديمة التعليمية عينة الدراسة تابعة لمحافظة القاهرة .
و قد تم أختيار الحدود المكانية للدراسة بحيث توضح دور أعضاء مجالس الأمناء فى عددة مدارس تابعة لأكثر من محافظة داخل جمهورية مصر العربية .
2- الحدود البشرية :
- عدد أعضاء مجلس أمناء التعليم بكل مدرسة (15) عضوا و بالتالى :
أ‌- يكون إجمالى عينة الدراسة للمدارس التابعة للأدارة العجوزة التعليمية ما يلى :
- ثلاث مدارس بها (45) عضواً من أعضاء مجالس أمناء التعليم .
ب‌- و يكون إجمالى عينة الدراسة للمدارس التابعة للأدارة مصر القديمة التعليمية ما يلى:
ثلاث مدارس أخرى بها (45) عضواً من أعضاء مجالس أمناء التعليم .
‌ج- كما يكون إجمالى عينة الدراسة فى كل المدارس (90) عضواً من أعضاء مجالس أمناء التعليم.
3- الحدود الزمنية :
- أقتصر الحد الزمنى لهذة الدراسة فى الفترة من 1مارس2014 الى 1مايو 2014.
سابعاً : أهمية الدراسة :
يمكن الاستفادة من نتائج هذة الدراسة فى الأتى :
1. زيادة تفعيل مجالس أمناء التعليم داخل المدارس كأحد الأليات التى تعكس العلاقة بين المدرسة و المجتمع المدنى .
2. مقترح بتعديل بعض أختصاصات مجالس أمناء التعليم بحيث تزيد من الأهتمام بالجانب البيئى والتخطيط للأنشطة البيئية داخل المدارس .
3. توجيه وزارة التربية والتعليم لزيادة دعم مشاركة المجتمع المدنى فى إدارة العملية التعليمية بالمدارس.
4. تفيد مؤسسات المجتمع المدنى لزيادة مشاركته و تعاونه مع المدرسة لمزاولة الأنشطة البيئية داخل المدرسة.
ثامناً : النتائج العامة للدراسة.
جاءت النتائج العامة لهذه الدراسة فى الجوانب الأتية :
1- أوضحت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أستجابات أعضاء مجالس الأمناء لأبعاد مقياس الإتجاهات البيئية المطبقة على أعضاء مجالس الأمناء بالمدارس التابعة لإدارتى (العجوزة ومصر القديمة التعليمية) ،حيث بلغت قيمة ”ت” المحسوبة (11.56) وهي قيمة غيردالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.001) ، الأمر الذى يشيرالى وجود إتجاهات بيئية إيجابية لدى أعضاء مجالس الأمناء بالمدارس التابعة للأدارتى ، وبهذه النتيجة تم التحقق من عدم صحة الفرض الأول.
2- كما أوضحت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أستجابات أعضاء مجالس الأمناء لصالح المدارس التابعة لإدارة (العجوزة التعليمية) وذلك لإجمالي أبعاد الأستبيان المتعلقة بدورهم فى تفعيل الأنشطة البيئية ، حيث بلغت قيمة ”ت” المحسوبة (0.083) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.001) ، الأمر الذى يشير إلى وجود ضعف فى التمويل و الدعم المادى لدى مجالس الأمناء بالمدارس التابعة لإدارة (مصرالقديمة التعليمية) و قصور فى تنفيذ و تفعيل بعض الأنشطة البيئية بها ، وبهذه النتيجة تم التحقق من صحة الفرض الثانى .
3- كما أشارت نتائج الدراسة وجود علاقة أرتباطية مرتفعة دالة أحصائياً بين الإتجاهات البيئية لدى أعضاء مجالس الأمناء و دورهم فى تفعيل الأنشطة البيئية ، حيث بلغت قيمة الدلالة المعنوية (0.001) وهي قيمة دالة عند مستوى معنوية (0.01) وكانت قيمة معامل إرتباط بيرسون (0.392) وهى قيمة دالة أحصائيا ، وبهذه النتيجة تم التحقق من صحة الفرض الثالث .