الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان مرحلة الطفولة تمثل ركيزة اساسية فى حياة الانسان ، حيث ان الخبرات والمواقف والسلوكيات التى يمر بها الطفل فى حياته الاولى تترك اثارا باقية فى حياته . لذلك يرى بعض الباحثين ان الطفل لاينمو نموا سليما الا اذا توفرت له بيئة تربوية غنية ومليئة بالمثيرات التى تتمشى مع قدراته وطاقاته وتعمل على تنمية جوانبه الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية والتى تمكنه من الحياة كانسان وهذه البيئة التربوية ما هى الا رياض الاطفال التى يلتحق بها الاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة. لذا صدر القانون رقم (12) لسنة 1996 الخاص باصدار قانون الطفل والذى نص فى احد مواده ان الهدف من تعليم الطفل هو تكوينه علميا وثقافيا وروحيا وتنمية شخصيته ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية وهذا تاكيد على الدور التربوى الذى تقوم به رياض الاطفال . مشكلة الدراسة :- هناك العديد من المعوقات التى تعوق الدور التربوى لرياض الاطفال فقد عجزت عن تحقيق الاهداف المنوطة بها نظرا لافتقادها الكثير من المقومات الرئيسية لنجاحها سواء الفنية منها او الاجتماعية التى تؤهلها للقيام بوظائفها التربوية والاساس الفلسفى الذى انشئت من اجله ايضا . منهج الدراسة :- تستخدم المنهج الوصفى لملائمته لطبيعة واهداف الدراسة ويهتم هذا المنهج بتوفير اوصاف دقيقة للظاهرة المراد دراستها . ادوات الدراسة :- استطلاع راى واستبانه موجهة لمعلمات رياض الاطفال للتعرف على المعوقات الدور التربوى لديهم |