Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام التخطيط القائم على المؤشرات فى تحقيق التوازن بين العرض والطلب على التعليم الجامعى فى ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
على، رشا محمد جاد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا محمد جاد على
مشرف / تودرى مرقص حنا
مشرف / مجدى صلاح طه
مناقش / عبدالودود محمود علي مكروم
مناقش / جمال علي خليل الدهشان
الموضوع
التعليم الجامعى - تخطيط. التعليم العالى - ضبط جودة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
311 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

تستهدف الدراسة صياغة رؤية مقترحة تفعل من استخدام التخطيط القائم على المؤشرات فى تحقيق التوازن بين العرض والطلب على التعليم الجامعى من خلال التعرف على الإطار المفاهيمى للتخطيط القائم على المؤشرات وأهم مكوناته ومناهجه وخصائصه ومجالاته. ودراسة أهم القوى والعوامل التى تؤثرعلى التخطيط القائم على المؤشرات. منهج البحث: تنتهج الدراسة الحالية المنهج الوصفى. أدوات البحث: تتمثل أدوات الدراسة فى تطبيق نموذج رياضى للتنبؤ بالقيد الطلابى (نموذج الطلب الاجتماعى على التعليم). وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة منها، أن أعداد الطلاب الجامعيين وفوق الجامعيين بالنسبة لأعداد السكان فى محافظة الدقهلية تمثل (8.94%)، وأن نسبة البطالة بين الأفراد الحاصلين على التعليم الجامعى وفوق الجامعى كبيرة وتصل إلى (38.4%)، وهذا يؤكد مدى كثرة الخريجين الذين لا يجدون مجال لما درسوه داخل الجامعات فى سوق العمل، وضعف المواءمة ما بين خريجى كلية التربية واحتياجات التنمية، وتخريج أعداداً من الخريجين فى تخصصات لا يحتاجها سوق العمل مع وجود عجز وطلب فى تخصصات أخرى، وأصبحت بعض المدارس الخاصة تفضل تعيين خريجى الكليات الأخرى غير التربوية، وبالنظر إلى كليات التربية يلاحظ أنها تواجه تحديات كثيرة ومنها عجز فى أعداد المعلمين رغم توافر خريجى كليات التربية والذين لا يجدون فرص عمل، وأن المعلم لم يعد المصدر الوحيد للمعلومات؛ فمهمته تجاه المتعلمين لم تعد مجرد نقل المعرفة وتلقين المعلومات، وإنما السعى إلى إثارة دوافع المتعلمين نحو التعلم، وتحديد حاجاتهم من الخبرات، وتشخيص جوانب الضعف فيه، ورسم الخطط لعلاجها، وعلى المعلم أن يتعاون مع مؤسسات المجتمع لأداء هذا الدور بنجاح، والسعى لاكتساب مهارات التعلم للتعلم الذاتى وحل المشكلات وأساليب التفكير الابتكارى وسرعة الاطلاع والاستيعاب، ومتابعة مصادر المعلومات، وحسن الاستفادة منها، وباستخدام نموذج الطلب الاجتماعى على التعليم الجامعى وتطبيقه على كلية التربية يتضح أن كليات التربية تعد أعداداً من المدرسين أكثر مما تحتاجه المدارس فى الوقت الحاضر، وأكثر مما يدخل فى المهنة فعلاً، ويوجد فائض فى معظم التخصصات، وذلك على الرغم من وجود مخزون من المعلمين أو القوى العاملة، وهذا العرض من المعلمين لا يكون مساوياً بالضرورة للطلب عليهم.