Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التفكير وعلاقتها بسمات الشخصية فى ضوء عاملى النوع والتخصص الأكاديمى =
المؤلف
القدارى, نجاة أوحيدة صالح.
هيئة الاعداد
باحث / نجاة اوحيده صالح القدراى
مشرف / عادل شكرى محمد كريم
مشرف / حنان سعيد السيد أحمد
مناقش / أحمد محمد عبد الخالق
مناقش / عبد المنعم شحاتة محمود
الموضوع
التفكير. الشخصية. السلوك (علم نفس) علم النفس الاجتماعى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
166 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

أهداف الدراسة:
أولا: هدف سيكومتري: ويتمثل في تعريب قائمة أساليب التفكير”النسخة الطويلة”
لستيرنبرج وواجنر وتقنينها في البيئة الليبية.
ثانيًا: هدف معرفي يكمن في التعرف على ما يلي:
1- علاقة أساليب التفكير بسمات الشخصية لدى طلاب الجامعة.
2- علاقة النوع والتخصص الأكاديمي بأساليب التفكير لدى طلاب الجامعة.
3- علاقة النوع والتخصص الأكاديمي بسمات الشخصية لدى طلاب الجامعة.
4- إمكانية التنبؤ بأساليب التفكير من خلال سمات الشخصية.
ثالثاًـ أهمية الدراسة:
يعد مفهوم أساليب التفكير من المفاهيم الحديثة التي ظهرت في السنوات العشرين الأخيرة، وقد حظي هذا المفهوم باهتمام علماء النفس والباحثين ، بغرض دراسته ووضع النظريات التي تفسره ، وإعداد المقاييس المناسبة لقياسه.
وتتمثل أهمية الدراسة في مجموعة من الاعتبارات النظرية والتطبيقية:
1- يمكن أن تسهم نتائج هذه الدراسة في إلقاء الضوء على العلاقة بين أساليب التفكير وسمات الشخصية ،التي لم يتم حسمها حتى الآن. فهل الأساليب تعكس خصائص السمات وبالتالي فهي ثابتة لا تتغير، أم تعكس حالاتها ؟ وبالتالي فهي مرنة وقابلة للتغيير (Zhang & Sternberg, 2005) .
2- معرفة أساليب التفكير التي يفضلها الطلاب يمكن أن تُسهم في تصميم البرامج التربوية وتنمية الخطط الدراسية التي تساعدنا في تحديد الطرق المناسبة لتعليمهم، وتحديد الوسائل المناسبة لتقييمهم، مع إكسابهم الإستراتيجيات المختلفة للتفكير ،التي تعطيهم القدرة على التعامل مع المعلومات والمواد الدراسية المختلفة وفهمها فهماً جيداً واختيار أنسبها لهم ، بما يؤدي إلى تحسين الأداء في المؤسسات التربوية من خلال التركيز على تنمية مهارات الكفاءة الشخصية وأساليب التفكير ، بما ينعكس إيجابياً على شخصية الطلاب وزيادة فاعليتهم في المجتمع فيما بعد.
3- ترجمة وإعداد قائمة أساليب التفكير والتحقق من صدقها وثباتها في البيئة الليبية، والإشارة إلى أهمية هذه الأساليب من خلال ارتباطها بسمات الشخصية ، وأهميتها التربوية من خلال ارتباطها بالتخصص الأكاديمي.
4- محاولة فحص التناقض في نتائج الدراسات والبحوث التي تعرضت للفروق بين الجنسين، في المتغيرات التي تناولتها الدراسة.
5- ووفقاً لستيرنبرج فإن مدارسنا بحاجة إلى وإدراك أهمية أساليب التفكير، ذلك لأن مدارس اليوم ذات نظام صارم لا يشجع المبتكرين ، ومن ثم فيجب أن تصبح مدارسنا أكثر مرونة، فالطلاب والمعلمون سيؤدون وظائفهم بشكل أفضل إذا أخذنا في الاعتبار أساليب التفكير ، مثلها في ذلك مثل القدرات العقلية والذكاء ، فالمعلمون سيكونون أكثر فاعلية إذا تعرفوا على الأساليب التي يفكر بها طلابهم ؛ لأنهم سيكفون عن دفعهم دفعاً لفعل أشياء لا يستطيعون ولا يحبون تأديتها (شلبي،2002، ص89).
6- أيضاً يمكن أن تُسهم نتائج هذه الدراسة في مجال الإرشاد والتوجيه النفسي والتربوي ، فمن خلال التعرف إلى سمات الشخصية وأساليب التفكير الملائمة لها، يمكن مساعدة الطلاب وحل مشكلاتهم عن طريق تزويد مربيهم (الآباء والمعلمين) بالكيفية التي يمكن أن يتعاملوا بها معهم ، وفقاً لأساليب تفكيرهم.