Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Le rôle du fléau dans ”la peste” d’albert camus, ”le sixième jour ”d’andrée chédid et ”œdipe roi” de sophocle /
المؤلف
Rashed, Amal Ragab Bayoumi.
هيئة الاعداد
باحث / أمل رجب بيومى راشد
مشرف / إيناس أبو النصر
مناقش / سحر درويش
مناقش / إيناس أبو النصر
الموضوع
Littérature Française. Epidemiologic Measurements. Epidemie. Epidemiologic Studies. Epidemiologia.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
196 p. :
اللغة
الفرنسية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة الفرنسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 196

from 196

Abstract

يعتبر الوباء من أخطر الكوارث التي عانى منها الجنس البشري على مر العصور؛ وذلك لأنه يشكل تهديداً حقيقاً لكل إنسان ويخل بالتوازن الاجتماعي والاقتصادي، وكذلك الأخلاقي بالمدينة التي ينتشر بها. فالحروب والمجاعات والزلازل والبراكين كلها كوارث مخيفة ولكنها في الحقيقة لا تترك نفس الأثر الذي يتركه الوباء إذ أنه لا يؤثر فقط على عدد السكان ولكن يؤثر في عقل الإنسان وبذلك فهو يشكل اختلالا أو اضطرابا مطلقاً للمجتمع الذي يترك فيه بصماته في جميع مجالات الحياة. الطاعون أو الكوليرا هو أحد الأوبئة المميتة التي تُخلي المدن من سكانها وتُلقي بالخوف والرعب في المجتمعات وتمنع التواصل بين البشر، وكذلك التواصل مع المجتمعات المحيطة، وبالتالي تُحطم جميع العلاقات البشرية. وبالرغم من ذلك فإن الأوبئة لها القدرة على اكتشاف أصالة الإنسان وفطرته النقية من خلال مواقفة أثناء ذلك الوباء الذي لا يعيقه شيء، ولها القدرة أيضاً على إجبار الإنسان على التفكير بعمق وأن يكون ثاقب الرؤية حتي يستطيع الخلاص. ترتكز دراستنا على ثلاثة أعمال، تناولت فكرة الوباء: الطاعون لألبير كامو، اليوم السادس لأندريه شديد وأوديب ملكاً لسوفوكليس. ولقد تم اختيار هؤلاء الكُتَّاب لأن أعمالهم تتميز بالبحث المستمر عن الوضع البشري وخاصة العلاقات التي تربط الإنسان بالعالم، وتقدم أيضاً الإنسان الذي يواجه الموت، ولأن أبطالهم يجاهدون دائماً، كُلٌ على طريقته، لمقاومة الوباء الذي يهدد البشرية. ففي الفصل الأول وعنوانه ظهور الوباء عبر التاريخ والأدب, ألقينا الضوء على ظهور وبائي الطاعون والكوليرا الذين يعبثون فساداً بالبشرية منذ القِدَم وحتي يومنا هذا, اذ تركا أثراً كبيراً على المجتمع وكذلك العقل الإنساني, كما كانا معيناً لا ينضب لعديد من الكُتَّاب، والمؤرخين والروائيين والمخرجين السينمائيين وغيرهم. وفي الفصل الثاني وعنوانه دور الوباء فى سياق الحدث, حاولنا من خلال الأعمال الأدبية المختارة أن نوضح نمط الحياة اليومية والاجتماعية قبل انتشار المرض: العادات والتقاليد والسلوكيات و المزايا والعيوب ....إلخ. وقد أوضحنا أيضاً شكل تلك الحياة بعد انتشار الوباء وخاصة الأثار السلبية التي يتركها على المجتمع: كالقحط الذي يعم البلاد وانتشار البطالة وتدمير السياحة وتوقف التجارة.... إلخ. والفصل الثالث خصصناه للتضامن البشري الذي نُبرز من خلاله سلوك الإنسان وتصرفاته أمام تلك الأفة التي تقضي على الأخضر واليابس. وتناولنا أيضاً قدرتها على اكتشاف حقيقة الإنسان، فهناك نمط المكافح الذي يتعاون بإرادته مع ذويه لمكافحة الوباء وإنقاذ البلاد ولكن هناك أيضاً نمط الانتهازي الذي لا تهمه سوى مصلحته الشخصية والاستفادة المادية. أما في الفصل الأخير فقد تتبعنا فيه المشاعر والأحاسيس التي تظهر أثناء الوباء مثل الحب، والأمل والشعور باليأس والإحباط مُبرزين الصعوبات التي تواجه البشر عند محاولة التواصل. كما حاولنا في الخاتمة تفسير الغرض من هذه الدراسة ورأينا أنه يكمن في اكتشاف عالم الوباء بوصفه ظاهرة قديمة ما زالت تُلقي بظلالها على عالمنا المعاصر وتعوق تطوره الاجتماعي والاقتصادي مُخلِفَة آثاراً لا تُمحى في ذاكرة الجنس البشري كله. وتحتوى الرسالة على ملحق يتضمن بعض الصور الفوتوغرافية للكُتَّاب وبعض الشخصيات ذات الصلة بمضمون الرسالة.