الفهرس 
Acknowledgement
This Study Aimed ToOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
الصداع النصفي هو اضطراب عصبي يتميز بنوبات الصداع الشديدة و المتكررة، التي كثيرا ما تؤثر جانب واحد من الرأس، ويمكن أن يسبب الغثيان ورهاب الصوت أو خوف من الضياء. قد تأتي مع أو بدون هالة , و يعتبر الصداع النصفي بشكل عام متلازمة عصبية. ويقدر أن 11٪ (303 ملايين) من سكان العالم. بما في ذلك 43 مليون الأوروبيين، و 28 مليون أميركي قد عاش تجربة الصداع النصفي .
الصداع النصفي المزمن يؤثر بشدة على نمط الحياة، وهو ما يمثل مشكلة علاجية صعبة للغاية للأطباء, و قد تبين أن التحفيز الكهربائي للجهاز العصبي المركزي يساعد في الحد من الألم. وظهر أن تحفيز القشرة الحركية فعال للعلاج من آلام العصب الخامس.و قد أظهر التصوير المقطعي بقذف البوزيترون المشع للمخ أن تحفيز القشرة الحركية يزيد تدفق الدم الدماغي في المهاد المماثل، والتلافيف الحزامية الأمامية المدارية وتلافيف الدماغ في الجزء العلوي, ولذلك يمكن أن تمارس نوعا من التأثير على حد سواء على المكون الوجداني أوالعاطفي من الألم المزمن عن الطريق الحزامي وتفعيل الأمامية المدارية وتحديد تنازلي لتثبيط نبضات الألم عن طريق تفعيل جذع الدماغ العلوي.
و قد أثبت التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة أنه أداة مفيدة لتحفيز موسع لمناطق القشرة المخية, و على وجه الخصوص التحفيز المغناطيسي المتكرر. حيث أنه يسمح بتعديل النشاط في القشرة المخية ففي الترددات المنخفضة، له تأثير تثبيطي بشكل خاص ، بينما في الترددات العالية، قادر على تعزيز استثارة القشرة المخية.
و قد استخدم التردد المنخفض للتنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة في مختلف الاضطرابات العصبية المرتبطة بفرط الاستثارة في القشرة المخية ، في حين استخدمت التردد العالي للتنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة في علاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب ,والفصام المرتبط بنقص الاستقلاب الأمامي.
في دراسة حديثة للتنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة ، تجلى أن تحفيز القشرة المخية الأمامية تساعد على المعالجة المركزية للإحساس بالألم، وزيادة الحد الأدنى لمحفزات الألم.
أبرزت الدراسات التصويرية دور القشرة المخية الأمامية في السيطرة على الألم أيضا. من خلال استخدام التصوير المقطعي بقذف البوزيترون المشع للمخ أظهر أن الألم الناتج بعد التحفيز الحراري يشارك مساحات واسعة من ظهراني جانبي الفص الجبهي للقشرة المخية .
أهداف الدراسة الحالية هي :
1– تقييم فاعلية التنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة في علاج الصداع النصفي
2– تقييم العلاقة بين استثارة القشرة المخية و التنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة في علاج الصداع النصفي .
3– فهم أليات تخفيف الألم باستخدام فاعلية التنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة في علاج الصداع النصفي و دور بيتا إندورفين .
4– امكانية وجود علاقة بين بييتا اندورفين و التنبيه المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة في علاج الصداع النصفي .
وقد اشتملت الدراسة على :
ثلاثون مريض بالصداع النصفي (المنذرة و غير المنذرة) , وقد تم تجميعهم اعتمادا على الخصائص التشخيصية لمرض الصداع النصفي , و قد تم اختيار المرضى من العيادة الخارجية في قسم العصبية و النفسية بالمستشفيات الجامعية لكلية الطب جامعة أسيوط .
و قد تم توزيع المرضى عشوائيا إلى مجموعتين :
المجموعة الأولى : اشتملت على عشرين مريضا تلقوا تنبيها حقيقيا ذا تردد 20 نبضة /ثانية للقشرة الحركية الأولية على الفص الأمامي الأيسر بمقدار 2000نبضة بتركيز 80 %من قيمة الحد الحركى الساكن بمعدل 5جلسات كل أسبوع لمدة أسبوعين .
المجموعة الثانية : اشتملت على عشرة مرضى تلقوا تنبيها مغناطيسيا غير حقيقي على نفس المكان .
تم تقييم جميع المرضى بما يلي :
1 – من الناحية الاكلينيكية باستخدام المقاييس الآتية :
• التاريخ المرضي الدقيق من المريض مع السؤال عن الأنشطة اليومية و مدى قدرته على التكيف مع المرض و تاريخ بدية الاعراض .
• اختبار اكلينيكي شامل للفحص الجسدي للمريض لأجهزة الجسم المختلفة مع التركيز على الجهاز العصبي .
• مؤشر العجز disability index
• مقياس أجندة الصداع headache diary
2- من الناحية الفسيولوجية:
عن طريق تقييم درجة استثارة القشرة المخية للمرضى من المجموعتين من خلال قياس الحد الحركى الساكن والنشط وفترة الكمون القشرية قبل و بعد الجلسات مباشرة .
3 - التقييم المعملي
تم قياس بيتا إندورفين قبل ومباشرة بعد نهاية الجلسات .
نتائج الدراسة :
من الناحية الإكلينيكية :
مقارنة بالتنبيه المغناطيسى غيرالحقيقى وجد أن التنبيه المغناطيسى المتكرر عبر الجمجمة للقشرة المخية الحركية الأولية على الفص الأمامى الأيسر ذو التردد 20 نبضة/ثانية بمقدار2000نبضة بتركيز 80% من قيمة الحد الحركى الساكن بمعدل 5جلسات كل أسبوع لمدة أسبوعين يحسن أعراض مرض الصداع النصفي وأن هذا التحسن يستمر ثلاثة أشهر.بينما التنبيه المغناطيسى الوهمي لم يظهر تحسن ملحوظ بعد الجلسات.
من الناحية الفسيولوجية :
وجد أن الحد الحركى الساكن والنشط وفترة الكمون القشرية قبل و بعد الجلسات مباشرة للمجموعتين لم يحدث بهما تغير ذا دلالة احصائية قبل و بعد الجلسات .
من الناحية المعملية :
وجد ارتفاع ملحوظ لنسبة بيتا اتدورفين للمجموعة التي اخذت جلسات تنبيه مغناطيسي حقيقي مقارنة با لمجموعة التي حصلت على تنبيه مغناطيسي وهمي .