الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتُعد القيم الضابط والمعيار الأساسي للسلوك الفردي والاجتماعي، ولا يمكن تحديد الأهداف التربوية لتكون معبرة عن طبيعة الإنسان والمجتمع إلا عن طريق القيم, الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى المسئولية المشتركة في تعميق القيم وتنميتها لدى الشباب، عن طريق التخطيط والتنسيق بين كافة مؤسسات المجتمع، لكى لا تكرر مؤسسة أو هيئة ما تفعله المؤسسات الأخرى. الواقع أن المتعمق يظهر مدى الأثر الكبير الذي تحدثه العولمة على مجتمعاتنا مما يجعل من المحتم على كل مجتمع يريد أن يؤدى دورًا ناشطًا على الساحة الدولية أن يتحول من دور المتلقي إلى دور المشارك الفاعل لأن العولمة- بقدر ما تتضمن من التحديات- فأنها تحمل فرصًا وإمكانيات يجب استغلالها وذلك بالتعامل الحكيم مع معطياتها والإفادة منها. ومن هذا المنظور فإن الحاجة أصبحت تحتم مراجعة الأدوار والأهداف الأساسية للتربية وبشكل خاص تلك المتعلقة بالمدرسة والجامعة لكونهما المؤسسات الأكثر تأثيرًا في عصر العولمة ، كي تستطيع أن تقدم لمجتمعها القدرات والكوادر المؤهلة القادرة على التفاعل والتأثير في عصر العولمة وليصبح المجتمع قادرًا على التعايش مع متغيرات العولمة بتياراتها ومعطياتها الحضارية. كما تهدف الدراسة إلى تحقيق هدف عام هو: التعرف على تأثير العولمة على أنساق القيم الاجتماعية في سلطنة عمان. ويتفرع منه عدة أهداف تتمثل في: التعرف على تأثير العولمة على القيم الاجتماعية بالمجتمع العماني. التعرف على تأثير العولمة على القيم الاقتصادية(قيم الإنتاج، والادخار، والاستهلاك) بسلطنة عمان. التعرف على تأثير العولمة على القيم السياسية(المشاركة، والديمقراطية،وحقوق الإنسان) بسلطنة عمان. التعرف على تأثير العولمة على القيم الدينية للشباب في المجتمع العماني. التعرف على مواجهة الشباب للعولمة عبر الآليات المختلفة. |