![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مع ازدياد حالات زراعة الكبد من المتبرعين الأحياء أصبح لطرق التصوير المختلفة دورا هاما في تقييم كبد المتبرعين من الناحية التشريحية والوظيفية. التقييم التشريحي الدقيق للقنوات المرارية للمتبرعين يلعب دورا هاما في اختيار المتبرع المناسب والتخطيط لعملية زراعة الكبد مما يؤدي إلى تقليل نسبة الوفاة بعد العملية وإجراء جراحة آمنة للمتبرع والمستقبل. المضاعفات المرارية تحدث غالبا نتيجة للتعقيد التشريحي للقنوات المرارية حيث أن نسبه كبيرة من العامة لديهم إشكال متغيرة للقنوات المرارية ولا بد من معرفه هذه الأشكال المتغيرة قبل العملية للمساعدة دون حدوث أي مضاعفات كضيق القنوات المرارية او التسرب الصفراوي بعد العملية. المعرفة الدقيقة لإدراج القناة المرارية اليمني الخلفية يمثل أكثر الأشكال المتغيرة أهميه قبل التحضير لعمليه التبرع بالفص اليمن من الكبد, كما انه يحدد عدد التوصيلات المرارية حيث انه كلما زادت عدد التوصيلات المرارية في المستقبل كلما زادت فرصة حدوث مضاعفات مرارية. توجد طرق متعددة تستخدم في تصوير القنوات المرارية مثل الأشعة التداخليه باستخدام منظار الجهاز الهضمي والأشعة المقطعية باستخدام صبغات صفراوية وأيضا الرنين المغناطيسي. ويعتبر الآن الرنين المغناطيسي أفضل وسيله ممكنه في التقييم التشريحي للقنوات المرارية للمتبرع لتقليل حدوث أي مضاعفات مرارية حيث إنها تمثل عائقا لنجاح عمليات الزرع. الرنين المغناطيسي هو فحص سهل ودقيق وامن يساعد في التقييم التشريحي للقنوات المرارية داخل وخارج الكبد للمتبرع من دون أي مضاعفات ولا يحتاج إلي استخدام أي صبغات كيميائية مضرة او التعرض إلي كميات كبيره من الإشعاعات المؤينة المضرة. |