Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لظاهرة العنف البدني بين تلاميذ المدارس الإعدادية وآثارها السلبية ودور مقترح لطريقة خدمة الفرد لمواجهتها /
المؤلف
سالم, أسماء سمير عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء سمير عبد الحميد سالم
مشرف / عرفات زيدان خليل
مناقش / زين العابدين محمد
مناقش / عادل مصطفى
الموضوع
العنف.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
353 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
2/5/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

عنوان الدراسة :
دراسة لظاهرة العنف البدني بين تلاميذ المدارس الإعدادية وآثارها السلبية ودور مقترح لطريقة خدمة الفرد لمواجهتها
أولاً : مشكلة الدراسة :
يعد العنف مشكلة اجتماعية إنسانية عرفها الإنسان منذ بدء الخليقة ، إذ أنه يمارس بصور وأشكال مختلفة باختلاف العادات والظروف الاجتماعية والأنظمة السياسية . والآن أصبح ظاهرة ملفتة انتشرت لتشمل قطاعات كبيرة ومتنوعة من المجتمع امتد خطرها إلى المدرسة فيما يسمى بـ ( عنف التلاميذ ) الذي بات يهدد مستقبلهم ويدمر هيبة الوالدين والمعلمين وله العديد من الآثار السلبية .
وتعتبر المدارس الإعدادية من أهم مراحل التعليم حيث تتوسط مراحل التعليم العام حيث تقع بين المرحلتين الإبتدائية والثانوية تبنى على الأولى وتؤهل للثانية .
أي أن المدارس الإعدادية تعمل على تشكيل شخصية التلميذ من خلال مجموعة من القيم والمعارف والمهارات والخبرات ، والتي تتم من خلال خلق بيئة حسنة داخل المدرسة وتحسين العلاقة بين المنظومة التعليمية ( التلميذ – المدرسين – إدارة المدرسة ) لخلق جيل سوي قادر على الإبداع .
فالعنف كظاهرة تنتشر في كل الأعمار الزمنية إلا أن المرحلة الأكثر خصوبة للمارسات العنيفة هي مرحلة المراهقة تلك المرحلة التي يعد إنسانها حاضر الأمة ومستقبلها .
ومن الملاحظ انتشار العنف البدني بين تلاميذ المدارس الإعدادية والذي يرجع إلى العديد من العوامل منها العوامل الاجتماعية ، والعوامل الأسرية ، والعوامل المدرسية ، والعوامل المجتمعية ، والعوامل السلوكية ، والعوامل الجسمية ، والعوامل النفسية ، والعوامل العقلية .
ولما كانت خدمة الفرد كأحد الطرق المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي لها مداخل علاجية متعددة أثبتت فاعليتها في تعديل الأنماط السلوكية غير السوية ، فتم وضع دور مقترح لطريقة خدمة الفرد لمواجهة هذه الظاهرة والتعامل معها ، باستخدام العلاج المعرفي السلوكي والذي يعتبر من أحدث المداخل العلاجية في خدمة الفرد والذي يتعامل مع الأفكار الخاطئة والانفعالات غير المنضبطة والسلوكيات الخاطئة .
وبناءاً على ما تقدم فقد تحددت مشكلة الدراسة في :-
( دراسة لظاهرة العنف البدني بين تلاميذ المدارس الإعدادية وآثارها السلبية ودور مقترح لطريقة خدمة الفرد لمواجهتها )
ثانياً : أهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيسي التالي :
” تحليل ظاهرة العنف البدنى المنتشرة بين المراهقين من تلاميذ مدارس المرحلة الاعدادية وآثارها السلبية عليهم من منظور خدمة الفرد ”.
ويتحقق هذا الهدف من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية :-
1- تحديد صور وأشكال ومظاهر العنف البدنى المنتشرة بين التلاميذ.
2- تحديد العوامل المؤدية لحدوث هذا النوع من العنف سواء من التلميذ ذاته أو المجتمع الأوسع.
3- التعرف على الآثار السلبية الناجمة عن العنف البدني بين تلاميذ مدارس المرحلة الاعدادية .
4- محاولة التوصل فى ضوء نتائج الدراسة إلى دور مقترح من منظور طريقة خدمة الفرد ، للتخفيف من حدة هذه الظاهرة من خلال محاولة تخفيف العوامل المؤدية إليها والآثار السلبية الناجمة عنها .
ثالثاً : تساؤلات الدراسة :-
تسعى هذه الدراسة إلى الاجابة عن التساؤل الرئيسي التالي :-
ما مدى انتشار ظاهرة العنف البدني بين تلاميذ مدارس المرحلة الإعدادية ؟
ويتحقق الإجابة على هذا التساؤل من خلال تحقيق الإجابة على التساؤلات التالية :-
1- ما هي مظاهر وأشكال العنف البدني المنتشر بين تلاميذ مدارس المرحلة الإعدادية ؟
2- ما هي العوامل المؤدية لانتشار العنف البدني بين تلاميذ مدارس المرحلة الإعدادية ؟
3- ما هي الآثار السلبية الناجمة عن انتشار العنف البدني بين تلاميذ مدارس المرحلة الإعدادية ؟
4- ما الدور المقترح لطريقة خدمة الفرد في ضوء نتائج الدراسة للتخفيف من حدة انتشار ظاهرة العنف البدني بين تلاميذ مدارس المرحلة الإعدادية ؟
رابعاً : مفاهيم الدراسة :-
تضمنت الدراسة الحالية ثلاثة مفاهيم أساسية هي :-
1) مفهوم العنف البدني .
2) مفهوم تلاميذ المرحلة الإعدادية .
3) الآثار السلبية .
خامساً : الإجراءات المنهجية للدراسة :-
1) نوع الدراسة :-
تعتبر الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية .
2) منهج الدراسة :-
استخدمت الدراسة الحالية منهج المسح الاجتماعي بالعينة .
3) الأداة المستخدمة في جمع البيانات :-
قامت الدارسة بتصميم مقياس ( سلوك العنف البدني المنتشر بين تلاميذ المدارس الإعدادية ) .
4) مجالات الدراسة :-
‌أ- المجال المكاني :-
تم إجراء الدراسة بمدرسة الأورمان الإعدادية بالدقي ، ومدرسة الوفاء الإعدادية بالعجوزة .
‌ب- المجال البشري :-
عينة من تلاميذ المدارس الإعدادية قدرها ( 135 ) تلميذ .
‌ج- المجال الزمني :-
- يتحدد المجال الزمني للدراسة في ( فترة جمع البيانات ).
سادساً : نتائج الدراسة :-
أسفرت نتائج الدراسة عن الآتي :-
1) أن التلاميذ في هذه المرحلة العمرية الخطيرة ( مرحلة المراهقة ) يتعرضون ويمارسون بعض أنماط السلوك العنيف والسلوك اللاجتماعي مما قد يهييء هؤلاء التلاميذ لممارسات أشد عنفاً وأشد انحرافاً في المراحل العمرية التالية في مكان أكثر انفتاحاً وتقبلاً لجميع أشكال السلوك وهنا تكمن الخطورة .
2) أن الأسرة هي المسئولة الأولى عن غرس القيم الإيجابية في التلاميذ بنسبة 87.3% ، وأن المدرسة تأتي في المرتبة الثانية من حيث المسئولية بنسبة 83% ، ويأتي وسائل الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة في المرتبة التي تليها من حيث صور التأثير على تكوين القيم والمعتقدات والأفكار التي يتبناها المراهق بنسبة 75.1% .
3) توصلت الدراسة إلى وضع دور مقترح من منظور طريقة خدمة الفرد للتعامل مع هذه الظاهرة والآثار السلبية الناجمة عنها ، واعتمد هذا الدور على مدخل العلاج المعرفي السلوكي هذا المدخل الذي أثبت فاعليته في تعديل الأنماط السلوكية غير السوية والتعامل مع الأفكار والسلوكيات الخاطئة والانفعالات الغير منضبطة .