Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير الاستشفاء بالتسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية العميقة على الالم العضلي المتاخر لدى ناشئي كرة القدم/
المؤلف
عبدالرحيم، طه محمد.
هيئة الاعداد
باحث / طه محمد عبد الرحيم
مشرف / عبد الرحمن عبد الباسط مدنى
مناقش / فاروق السيد عبد الوهاب
مناقش / عماد الدين شعبان على حسن
الموضوع
علوم الصحة - الاستشفاء.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
115 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/5/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تعد طريقة التسهيلات العصبية العضلية في الوقت الحالي أكثر شيوعاً واستخداماً في مجال التدريب الرياضي حيث يستخدمة العديد من المدربين المؤهلين علميا والمتخصصين في اللياقة البدنية في الخارج .
أما في الداخل فتكاد تكون هذة الطريقة مجهولة بالرغم أن العالم يعمل بها منذ أكثر من قرناً من الزمان في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي ومن أكثر من ستين عام في مجال التدريب الرياضي وتنمية معظم الصفات البدنية.(63: 180)
تعتبر كرة القدم من الرياضات التي تتصف بالتغير المستمر والسريع في التوقيت والأداء الحركي، كما تعتبر من الرياضات التنافسية ذات المواقف المتغيرة، والتي تتطلب قدرات بدنية وفسيولوجية حتى يستطيع ممارسيها من أداء مهارتهم المختلفة، وكونها رياضة تتميز بمهارات متغيرة فإنها تتطلب الارتقاء بمستوى اللاعبين البدنية والمهارية والخططية والفسيولوجي.
الهدف من التدريب الرياضي هو محاولة الوصول بالفرد إلى أعلى المستويات الرياضية التى تسمح بها أمكاناته ولكن زيادة الأحمال التدريبية أكثر من قدرة اللاعبين تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي لديهم، مما يزيد من تعرضهم للإصابة ببعض الأمراض قبل فترة المنافسة، مما يشكل عائقاً عن تحقيق المستوى المطلوب. والألم العضلي الذي يشعر به الرياضي فى فترة متأخرة بعد الإنتهاء من التدريب أو أداء حمل بدنى عالي الشدة يعد مشكلة تعوق تقدم كفاءة اللاعبين البدنية والفسيولوجية.(5)(18)
يرى كلاً من ”عماد الدين شعبان ، طارق فضلي” (2008م)، أن كثيراً من اللاعبين بعد الإنتهاء من الوحدة التدريبية أو المنافسات يشعرون بألم عضلى ويزداد ويستمر الألم بعد فترة 48 ساعة من انتهاء التدريبات الشديدة أو بعد المنافسات.(20)
يذكر ” Church JB ” (2006م) ”Twist & Eston” (2005م) أن هناك زيادة فى نسبة تركيز الكرياتين كينيز بعد أداء الحمل البدنى.(40)(70)
يشير”White JP. et al.” إلى إن أداء التمارين والمنافسات الرياضية لفترة من الوقت تعرض العضلات للتعب ويعتمد ذلك على اللياقة البدنية للشخص المدرب، وينال التعب من الألياف المكونة للعضلات وذلك بعد تعرضها لسلسلة من التفاعلات الكيميائية اللاهوائية وينتج عنها حمض اللاكتيك الذي يؤدي تراكمه إلى الإحساس بالتعب. (79)
اشار” Kofotolis ” (1994م) الى أن الحمل البدنى الشديد يسبب إجهاداً فى الشبكة الساركوبلازمية نتيجة لزيادة نفاذ أيونات الكالسيوم من الساركوبلازم الخلية العضلية وترسبه فى الدم، مما يؤدي إلى زيادة توتر العضلة وتقلصها فيؤثر ذلك على استثارة نشاط الأنزيمات العضلية.(68)
يذكر كلاً من ” حسين حشمت، نادر شلبي ” (2003م) إن المجهود البدني لمدد طويلة يؤدي لزيادة إفراز الجلوتامين من العضلات العاملة وزيادة استهلاكه بواسطة الخلايا اللمفية مما يؤدي الى حدوث خفض فى الجلوتامين يصحبه إنخفاض فى مناعة الجسم. ومن الأهمية أن نذكر أن أي إصابة للعضلات تؤدي إلى خفض إفراز الجلوتامين بواسطة العضلات وقد يكون ذلك من أسباب خفض الجلوتامين نتيجة التدريب لمدد طويلة أو نتيجة التدريب الزائد.(12: 29)
ويرى ليبر ” Lieber.” (2005م) ان كرة القدم من الالعاب التي تتميز بالشدة العالية ، والتناوب ، حيث يتضمن التدريب سباقات سرعة متفاوتة الفترات ، والتعجيل السريع ، والوثب واللياقة . وبينما تساهم الشدة العالية فقط بنسبة 11% من اجمالي المسافة المقطوعة خلال المباراة الا انها تمثل اللحظات الأكثر أهمية وحسما والتي تساهم في احراز الاهداف او ادخال الاهداف للمرمى.(70:56)
يشير ” أبو العلا عبد الفتاح ”(1999م) الى أن الاهتمام بعمليات الإستشفاء يزيد يوما بعد يوم، وهذه الزيادة ترجع إلى التطور السريع الملحوظ فى أحجام الأحمال التدريبية وشدتها والتى بلغت مستويات وصلت إلى حد الخطر على صحة وحياة الرياضي، وأصبحت العملية التدريبية الأن أكثر ارتباطاً وتعلقا بمحاولة تطبيق الإسلوب العلمي فى تشكيل وتوزيع وتخطيط الأحمال التدريبية وأصبح المدرب ليس وحده الذي يعمل مع الرياضى من أجل تحقيق المستويات الرياضية العليا، بل يشارك فى هذه المسئولية مجموعة من العلماء والخبراء والباحثين فى مجالات العلوم المختلفة سواء فى فسيولوجيا الرياضة أو علم النفس الرياضي أو الميكانيكا الحيوية والتغذية وغيرها , الى انة لا يقتصر تأثير الأحمال التدريبية على مجرد إحداث التغيرات الفسيولوجية والمورفولوجية أثناء العمل ذاته بقدر ما يرتبط ذلك بالتغيرات التى تحدث خلال فترة ما بعد العمل (فترة الإستشفاء) وبناء على وجهة نظر فالكون (1977م) أن الجسم لا يتعرض فقط لحالتين هما الراحة والعمل، ولكن يتعرض الجسم لثلاث حالات هي الراحة والعمل وإعادة الإستشفاء.(1 :51)
يشير كلاً من ”أبو العلا عبد الفتاح”(1999م) ”أحمد نصر الدين” (2003م) إلى أن إستعادة الإستشفاء هي إستعادة وتجديد مؤشرات الحالة الفسيولوجية والبدنية والنفسية للفرد بعد تعرضه لضغوط أو مؤثرات شديدة. (1 : 139)(8)
كما أن عصب العضلة هو المنبه والمحرك الأساسى لها ولكل عضلة عصب واحد يغذيها وأحياناً يكون لها أكثر من عصب واحد وخاصة العضلات التى لها أكثر من إصابة أو خلل بها يؤثر على العضلة فى نموها وحركاتها وحياتها عموماً. وهذه العضلات عادة تكون متصلة بالهيكل العظمي، يحرك إنقباضها الجسم أو جزء منه وهو تحت التحكم الإرادي.
(12 : 72)
يضيف ”وليان وبرت Wallian Wobert ” (1999م) ” أنه قد تم تصميم أساليب PNF وذلك لتحسين الإتصال بين العضلات والجهاز العصبى ، حيث أن العضلات لا تعمل إلا عندما يأمرها الجهاز العصبى ، وبالتالى لابد أن يكون التفاعل والإتصال فيما بين الجهاز العضلى والجهاز العصبى واضحا.(280:78)
أشار كلاً من ” أبو العلا عبد الفتاح، أحمد نصر الدين ” أنه تعتبر طـريقة التسهيل العصبي العضلي للمستقبلات الحسية أفضل طرق لتنمية المرونة المفصلية والسعة الإنبساطية للعضلات وتشتمل تمرينات تلك الطريقة على استخدام إنقباضات عضلية أيزومترية متتالية في صور تكرارات إنقباضية مستمرة لأزمنة محددة يتخللها إسترخاء لتلك العضلات أو مجموعات إنقباضية يعقبها إسترخاء وإطالة على تلك العضلات وتعتمد هذه الطريقة على أسس فسيولوجية ترتبط بوظائف الأعضاء الحسحركية بالعضلات حيث تتم عملية تثبيط لنشاط هذه الأعضاء في العضلة المطلوب اطالتها وذلك لتقليل عملية الأفعال المنعكسة المقاومة لعملية إطالة العضلة مما يزيد المدى الحركي و تؤدي إلى زيادة المدى الحركي لها.(4 : 66)
إطالات الـ PNF تعرف أيضاً على أنها الإطالات الايزومترية أو متساوية القياس وهي مجموعة من الإطالة القسرية والايزومترية والتي يحدث بها تمدد سلبي للعضلة وكذلك حدوث إنقباض عضلي وبشكل متناوب أو متعاقب وهذا الإسلوب يهدف إلى تقوية عمل المستقبل الحسي واثارتة في العضلات وذلك للعمل على تطويل ومد العضلات بشكل أفضل ، ويعرف أيضاً الـ PNF بالإطالة الثابتة وهو عبارة عن خليط أو مزيج من الإطالة القسرية والثابتة الذي فيه تتناوب العضلة ما بين الإطالة القسرية والإنقباض وتستهدف هذه الطريقة إستثارة عصب المستقبلات في العضلات لتمديد طول العضلة. (81: 1)
أشار كلاً من ” أبو العلا عبد الفتاح، محمد علاوى ”(1995م) الى انة يوجد هناك ثلاث أنواع رئيسية من أساليب إطالة الـ PNF هي كالاتي:
1- التثبيت – الإسترخاءHold Relax
2- الإنقباض – الإسترخاءRelax- Contract.(6: 265)
3- التثبيت الإسترخاء مع إنقباض العضلات المحركة Hold Relax with Agonist Contraction
توصي كلا من الرابطة الامريكية للطب الرياضي والمنظمة الدولية للقوة واأدلة بعمل أحماء عام يتألف من تمرينات هوائية يليه الكثير من الحركات الرياضية الخاصة النوعية؟ وإطالة خفيفة فبل الشروع في اي نشاط بدني او الدخول في منافسة رياضية .
كما أشار ” Jordan, J. at. el ” (2008م) إلى ان الجدل موجود حول نوع الإطالة التي ينبغي ان تكون موجودة ضمن المنافسة، فعادة كانت الإطالة الاستاتيكية تحدث قبل المنافسة إلا ان هناك أدلة وبراهين في الدراسات ذات الشأن بأن الإطالة الاستاتيكية ربما يكون لها تأثير ضار على الأداء الرياضى والإطالة الاستاتيكية الثابتة هى نوع من التمدد ينطوي على عمل إطالة إلى أقصى مدى لمدة 30 ثانية وتتضمن كلا من الإرتخاء والإستطالة المتزامنة للعضلة الممدودة ومؤخراً اقترح الإستعانة بالإطالة الدينامكية لتكون هي الإسلوب الافضل للإطالة قبل المنافسة واتضح انها ايجابية أو لها تأثير طبيعي على الأداء والإطالة الديناميكية هي نوع من الإطالة والذي يحتوي على حركات رياضية معينة .(85:54)
يرى ” Sharman . et.al” (2006م) أن كلاً من الإطالة الديناميكية والاستاتيكية لها خاصية كونها يمكن أدائها بصورة فردية .إلا أنها ربما لا تثير المكاسب الاكبر في نطاق الحركة .
الإطالة بالـ PNF هي أيضاً من الأساليب الشائعة في الإطالة . فتقنيات الإطالة بالـ PNF تستخدم على نطاق واسع في النواحي الرياضية والطبية وذلك لرفع كلا من القرص النشط والخامل ( السلبي) للارتقاء بالأداء الحركي واعادة التاهيل الى الحد الاعلى (939:71)
بينما يتفق كلاً من ” Lucas RC، Koslow R”(1984م)، ” Magnusson at.el.”(1998م)، ” Wallin” (1985م) الإطالة الاستاتيكية والديناميكية والبالستية والإطالة بالـ PNF جميعها فعالة في النهوض بالقرص المشترك. (615:59) (310:60)(78: 260)
يرى ” Jordan, J. at. el ” (2008م) أن الإطالة بالـ PNF تعطي تحسين اكبر ويعتقد بأنها متفوقة وأنها الافضل بالنسبة لأساليب الإطالة الاخري ذلك لانها تسهل تثبيط العضلات، ويشتمل الإطالة بالـ PNF على ثلاث حركات عضلية معينة لتسهيل الإطالة السلبية، ولتحقيق التثبيط الانعكاسي يتم الإستعانة بكلا من الفعل العضلي الايزومتري والمركزي للعضلة المقاومة قبل الإطالة السلبية ( اللافاعل) للعضلة المضادة ( ، لتحقيق التثبيط المتبادل تتم الإستعانة بالفعل العضلي المركزي للعضلة الناهضة خلال الإطالة اللافاعلة للعضَلة المناهضة.(54)