Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of cerebroplacental ratio on perinatal outcome in prolonged pregnancy /
المؤلف
Elgazzar, Mohamed Abdel Maboud Ibrahim Eldsouky.
هيئة الاعداد
باحث / / محمد عبد المعبود ابراهيم الدسوقى الجزار
مشرف / أشرف اسماعيل المشد
مشرف / محمد فرج الشربينى
مشرف / ايهاب السيد مرزوق
الموضوع
Obstetrics. Gynecology.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
93 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 105

from 105

Abstract

تمثل حالات استطالة الحمل حوالي 2,5 الى 10% من اجمالي حلات الحمل و تختلف هذة النسبة مع استخدام الفحص بالموجات الصوتية في بداية الحمل لتفادي الخطأ في حساب مدة الحمل.
ومن المعروف أنه لا يوجد سبب واضح لاستطالة الحمل.
و تسبب استطالة الحمل العديد من المشاكل للجنين سواء أثناء الحمل أو الولادة أو ما بعد الولادة. مثال لذلك اصطباغ السائل الأمنيوسي العقي و دخوله إلى الجهاز التنفسي للجنين و قلة السائل الأمنيوسي حول الجنين بالإضافة إلى زيادة نسبة الإصابات و الوفيات من هؤلاء الأطفال.
مازال التصرف في مشكلة استطالة الحمل محل جدال و علي الرغم من العديد من الأبحاث و المحاولات فإنه مازال لا يوجد رأي واحد بالنسبة للحل الأمثل لهذه المشكلة .
لذلك يهدف هذا البحث الى تقييم ما إذا كانت التغيرات في المعامل النبضي للشريان المخي الأوسط و الشريان السري و النسبة بينهما لها دور في تحديد الناتج من حالات استطالة الحمل الغير مصحوبة بمضاعفات الغرض من البحث قياس المعامل النبضي للشريان المخي الأوسط و الشريان السري والنسبة بينهما بغرض تقييم كفاءة كل اختبار في تحديد مدي سلامة و صحة الجنين و تأثير كل اختبار علي طريقة الولادة.
طرق البحث تم اجراء هذه الدراسة في قسم النساء والتوليد بمستشفي بنها الجامعى و اشتملت علي ١٠٠ حالة من حالات استطالة الحمل الغير مصحوبة بمضاعفات بعد نهاية الأسبوع الواحد والأربعين من الحمل اعتماداً علي أول يوم في أخر دورة شهرية للسيدة الحامل أو اعتماداً علي تقرير موجات فوق صوتية تم عمله خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
خضعت هذه الحالات لدراسة التاريخ الحياتي المرضي لها و الفصح الإكلينيكي الشامل. وقد تم استخدام موجات الدوبلر الملونة لقياس المعامل النبضي للشريان المخي الأوسط و الشريان السري و النسبة بينهما. و قد تم التسجيل في كل حالة طريقة الولادة سواء أكانت ولادة طبيعية أم بعملية قيصرية و عدد أبجار في أول دقيقة بعد الولادة و بعد خمسة دقائق, و قد جدولت كل النتائج و حللت إحصائيا. و تم تقييم الاختبارات المستخدمة و تحديد حساسية و قدرة التمييز لكل اختبار.
تم تقسيم السيدات الحوامل إلي مجموعتين:
علي حسب وجود أو عدم وجود مضاعفات للمواليد, تم تقسيم ال١٠٠ حالة إلي مجموعتينالمجموعة الأولي: و تضم 64من السيدات الحوامل و لا يوجد بها مضاعفات للمواليدالمجموعة الثانية: و تضم 36 من السيدات الحوامل و يوجد بها مضاعفت للمواليدمضاعفات المواليد تشمل وجود واحد أو أكثرمن النقاط الآتية:
حدوث إجهاد للجنين أثناء الولادة مع زيادة نسبة الولادات الجراحية.
اصطباغ السائل الأمنيوسي العقي أو حدوث استنشاق العقي.
عدد أبجار أقل من ٧ في أول دقيقة بعد الولادة و بعد خمسة دقائق.
دخول المولود العناية المركزة.
نتائج البحث أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي البحث من ناحية المعامل النبضي للشريان المخي الأوسط و الشريان السري و النسبة بينهما.
بالنسبة لقياس المعامل النبضي للشريان السري فقد كان ٠,86 في المجموعة الأولي (التي لا يوجد بها مضاعفات للمواليد) و ٠,99 في المجموعة الثانية (التي يوجد بها مضاعفات للجنين), وقد وجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
و بالنسبة لقياس المعامل النبضي للشريان المخي الأوسطي فقد كان ١,٢٩ في المجموعة الأولي (التي لا ىوجد بها مضاعفات للمواليد) و٠,٩6 في المجموعة الثانية (التي يوجد بها مضاعفات للجنين), و وجدنا فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
و بقسمة كل من المعاملات النبضية للشريان المخي الأوسطي علي مثيله للشريان السري و اعتبارناتج القسمة طبيعيا إذا كان أكبر من ١,٠9و غير طبيعي إذا كان أقل من ١,٠9 , و قد وجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
و قد خلصت نتائج البحث للحصول علي أعلي نسبة فاعلية للاختبارات المستخدمة إلي الآتي
فقد وجدنا أكثر الاختبارات حساسية هو المعامل النبضي للشريان المخي الأوسطي بنسبة 80 % يليه النسبة بين المعاملي النبضي للشريان المخي الأوسطي و الشريان السري بنسبة 75% . و أكثر الاختبارات دقة و قدرة علي التمييز هو النسبة بين المعاملي النبضي للشريان المخي الأوسطي و الشريان السري بنسبة ٩3% يليه المعامل النبضي للشريان السرى بنسبة ٨5%
مما سبق نستنتج ان أفضل الطرق في تقييم الأطفال قبل الولادة هي النسبة بين المعامل النبضي للشريان المخي الأوسطي و الشريان السري.