Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study the Effect of Cimetidine and Omeprazole on the Anticonvulsant Activity of Topiramate and Lamotrigine in Mice /
المؤلف
Sabra, Mahmoud Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سيد صبره
مشرف / رأفت عبد البديع
مناقش / محمود حمدي عبد الرحيم
مناقش / حسن هلالي
الموضوع
Mice.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
133 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
31/5/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب البيطري - pharmacology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

استهدف هذا البحث دراسة تأثير اثنان من الأدوية المضادة للقرحة وهما السيميتيدين (مضاد لمستقبلات الهستامين) والاموبرازول (مثبط لمضخات البروتون) على النشاط المضاد للتشنج لاثنين من أدوية الصرع الجديدة وهما التوبيراميت واللاموترجين في الفئران تم تقسيم الفئران إلى مجموعات وتشمل كل منها ١٠ فئران. ولتقييم النشاط المضاد للصرع تم استخدام نموذجين من الاختبارات:الاختبار الأول ويشمل التشنجات باستخدام ماده البنتيلينتيترازول والاختبار الثاني ويشمل التشنجات باستخدام الصدمة الكهربية القصوى. في هذه الدراسة تم تقسيم التجارب إلى مجموعتين رئيسيتين: تشمل المجموعة الأولى من التجارب التأثير الحاد لهذه الأدوية حيث تم حقن الفئران في تجويف البروتوني بجرعه واحده من السيميتيدين أو الاموبرازول مع كلا من التوبيراميت أو اللاموترجين. في حين تشمل المجموعة الثانية من التجارب دراسة التأثير المزمن لهذه الأدوية حيث تم حقن الفئران في تجويف البروتوني بالسيميتيدين أوالاموبرازول يوميا لمده سبعه أيام وفي اليوم الأخير تم حقن الفئران بدواء التوبيراميت أو اللاموترجين.
في القسم الأول من الدراسة قد تم حقن الفئران بماده البنتيلينتيترازول في جرعه مقدارها ٨٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني وقد تم تحديد الوقت اللازم لحدوث أول النوبات التشنجية الرمعية ونوبه التشنج التوترية وكذلك عدد النوبات التشنجية الرمعية. وقد أظهرت الدراسة أن الحقن الحاد والمزمن بالسيميتيدين في جرعات متدرجه من٢٥-١٠٠ مجم/كجم في تجويفالبروتوني أدي إلى تأخير ملحوظفي الوقت اللازم لظهور أول النوبات الرمعية ولكن لم يؤثر على الوقت اللازم لحدوث النوبة التوترية وعدد النوبات الرمعية عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة المحقونة بمحلول الملح. ولكن لم يظهر الحقن الحاد والمزمن بالاموبرازول (١و٢ مجم/كجم في تجويف البروتوني) أي نشاط مضاد للتشنج أو زيادة في التشنجات في اختبار البنتيلينتيترازول عند مقارنته بالمجموعة الضابطة المحقونة بمحلول الملح.
ولقد لوحظ من هذه الدراسة أن الحقن الحاد بالسيميتيدين (١٠٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني) مع التوبيراميت (٢٥٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني) أدي إلى تأخير ذو معنيفي الوقت اللازم لظهور أول النوبات الرمعية والتوترية أما العلاج المزمن بالسيميتيدين (١٠٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني) مع التوبيراميت (١٠٠-٢٥٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني) أدي إلى تأخير ملحوظفي الوقت اللازم لظهور أول النوبات الرمعية في اختبار البنتيلين تيترازول عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة المحقونة بالتوبيراميت فقط.
كما لوحظ أيضا في هذه الدراسة أن الحقن الحاد بالاموبرازول (١و٢مجم/كجم في تجويف البروتوني) مع التوبيراميت (١٠٠-٢٥٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني) أدي إلى تأخير ذو معنيفي الوقت اللازم لظهور أول النوبات الرمعية والتوترية. بالنسبة للحقن المزمن بالاموبرازول (١و٢مجم/كجم في تجويف البروتوني) مع التوبيراميت (١٠٠-٢٥٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني)لم يكن له أي تأثير في اختبار البنتيلينتيترازول عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة المحقونة بالتوبيراميت فقط.
في القسم الثاني من الدراسة تم دراسة النشاط المضاد للتشنج في مجموعات متشابهة من الفئران لكلا من التوبيراميت واللاموترجين كل على حده وكذلك عند إعطائهما مع السيميتيدين أو الاموبرازول في اختبار التشنجات باستخدام الصدمة الكهربية القصوى. وقد تم قياس الجرعة الفعالة الوسطية وهي الجرعة التي تحمي نصف عدد الفئران من حدوث التشنجات التوتريه. وقد أظهرت الدراسة انه عند إعطاء السيمتيدين (٢٥-١٠٠مجم/كجم في تجويف البروتوني) والاموبرازول (١و٢ مجم/كجم في تجويف البروتوني) لم يكن لهما أي تأثير مضاد للتشنجات التوترية في اختبار الصدمة الكهربية القصوى.
أظهرت النتائج أن الحقن الحاد بالسيميتيدين (١٠٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني) لم يكن له أي تأثير على النشاط المضاد للتشنج لكل من التوبيراميت واللاموترجين عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة المحقونة بأدوية الصرع فقط. إلا أن الحقن المزمن بالسيميتيدين (١٠٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني) مع التوبيراميت (١٠-٥٠مجم/كجم في تجويف البروتوني) أدي إلى نقص ذو معني في قيمه الجرعة الفعالة الوسطية للتوبيراميت ولكن الحقن المزمن بالسيميتيدين (١٠٠ مجم/كجم في تجويف البروتوني) لم يكن له أي تأثير على النشاط المضاد للتشنج للاموترجين (١-٨مجم/كجم في تجويف البروتوني) عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة المحقونة بأدوية الصرع فقط. كما لوحظ أن الحقن الحاد والمزمن بالاموبرازول (١و٢ مجم/كجم في تجويف البروتوني) لم يكن له أي تأثير على النشاط المضاد للتشنج لكل من التوبيراميت واللاموترجين عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة المحقونة بأدوية الصرع فقطفي اختبار الصدمة الكهربية القصوى.
أوضحت هذه الدراسة أن السيميتيدين أدي إلى زيادة النشاط المضاد للتشنج للتوبيراميت في اختباري البنتيلين تيترازول والصدمة الكهربية القصوى. وقد أظهرت الدراسة أيضا أن الاموبرازول أدي إلى زيادة النشاط المضاد للتشنج الخاص بالتوبيراميت في اختبار البنتيلين تيترازول. كما لوحظ أن كلا من السيميتيدين والاموبرازول لم يكن لهما أي تأثير على النشاط المضاد للتشنج الخاص باللاموترجين في اختبار الصدمة الكهربية القصوى. ولذلك قد لا يكون هناك خطر محتمل عند إعطاء دوائي القرحة مع التوبيراميت واللاموترجين في مرضي الصرع مع مراعاه ظبط الجرعات.